عمان- “رأي اليوم” :
رغم استشهاد أمين عام حزب الله اللبناني السيد الشهيد حسن نصرالله، واغتيال مجموعة من قيادات الحزب البارزة، يبدو أن حزب الله لا ينوي التخلّي عن سلاحه، أو أنه بدأ معركة “الدفاع عن سلاحه”، وذلك في ظل ضُغوطات محلية ودولية، أمريكية، وإسرائيلية، تطلب منه حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.
هذه الدولة اللبنانية، التي يقول أنصار الحزب إنّها غير قادرة على الدفاع عن الأراضي اللبنانية، وأن الجيش الإسرائيلي يستطيع أن يدخل لبنان بفرقة موسيقية، هذه ذاتها الفرقة التي كان هدّد بها السيد نصرالله الكيان، بأن تدخل الأراضي الفلسطينية المحتــلة قبل اغتياله، في دلالة على تعاظم قدرات المقاومة اللبنانية في ظل عهده.
واندفع حزب الله بقياداته الجديدة، إلى تنظيم عرض عسكري، يوحي بأن الحزب مُتمسّك بسلاحه، ليس فقط لمُحاربة إسرائيل، والدفاع عن مواطنيه، وأنصاره، بل للتصدي لمخططات ومؤامرات، تسعى فيما يبدو لقضم لبنان، والحديث عن نوايا من “سورية الجديدة”.