استشهاد فلسطيني ومقتل 3 إسرائيليين في عملية طعن في مستوطنة أرئيل بالضفة- (صور وفيديوهات)

رام الله- “القدس العربي”:

قتل 3 إسرائيليين وأصيب 3 آخرون بجراح خطيرة، الثلاثاء، في عملية طعن قال الجيش إن “فلسطينا نفّذها” في مستوطنة شمالي الضفة الغربية وتم “تحييده”.

وذكرت القناة “13” العبرية أن عدد قتلى عملية الطعن في مستوطنة أرئيل ارتفع إلى 3 بعد أن أعلن الجيش في وقت سابق أنها أسفرت عن مقتل إسرائيليين و”تحييد” المنفذ.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب محمد مراد سامي صوف (18 عاماً) من قرية حارس، وفقاً لما وردها من هيئة الشؤون المدنية.

وكان الجيش الإسرائيلي قال في بيان: “وصل فلسطيني إلى مدخل المنطقة الصناعية في أرئيل وقام بطعن عدد من المدنيين (المستوطنين) في المنطقة”.

وأضاف البيان: “في محطة مجاورة للوقود تعرض بعض المدنيين للطعن”.

وذكرت مصادر فلسطينية أنه تم إطلاق النار بشكل مباشر بعدة أعيرة على فلسطيني في مستوطنة “أرئيل” ما أدى إلى استشهاده، وتم حجز جثته.

وأفادت خدمة الطوارئ الإسرائيلية بمقتل الإسرائيلي الأول طعنا بينما قتل الثاني خلال ملاحقة المهاجم في المنطقة الصناعية القريبة من مستوطنة أرئيل. وأعلن لاحقا عن مقتل المستوطن الثالث.

وذكرت صحيفة “يديعوت” الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، أن حالة جرحى عملية الطعن “خطيرة”.

 

 

 

 

 

 

وأشادت الفصائل الفلسطينية بعملية الطعن وقالت إنها تثبت عجز الاحتلال على وقف تصاعد المقاومة، وتعهدت بتصعيد العمل المقاوم.

وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، إن عملية سلفيت التي وصفها بـ “البطولية”، هي “دليل على فشل الاحتلال الصهيوني ومنظومته الأمنية وقواته العسكرية في قتل روح المقاومة ومنع تمددها”.

واكد أن العملية تبرهن على قدرة الشعب الفلسطيني على استمرار ثورته ودفاعه عن المسجد الأقصى من الاقتحامات اليومية.

وأشاد المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق عز الدين بالعملية، وقال إنها “تعبر عن إرادة شعبنا الفلسطيني البطل الذي يقدم واجب مقاومة الاحتلال على إمكانات شعبنا الأصيل”.

وقال “هذه العملية الفدائية داخل مغتصبة أرئيل تؤكد مرة أخرى هشاشة هذا الاحتلال المجرم وتحطم منظومته الأمنية والعسكرية التي تفتك بأبناء شعبنا كل يوم”.

وأكد أن هذه العملية تأتي في سياق رد الشعب الفلسطيني على مواقف وتهديدات قادة اليمين الإسرائيلي “الذين يتبجحون بفوزهم في انتخاباتهم المزعومة، لتقول لهم إن رد شعبنا عليهم بالمزيد من العمل المقاوم المميز”.

من جهتها أشادت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين بعملية الطعن، وأكدت أن هذه العملية تعد “رسالة جديدة تؤكّد إصرار شعبنا على استمرار مقاومته للاحتلال حتى دحره ونيل حقوقنا الوطنية”.

وأشارت الجبهة الشعبية إلى أن هذه العملية “جاءت ردًا على سياسة الإعدامات الميدانيّة التي ينتهجها الاحتلال وأجهزته الأمنيّة بحق أبناء شعبنا، والتي لن يكون آخرها الطفلة الفلسطينيّة فلة رسمي، التي جرى إعدامها بدمٍ بارد في بيتونيا”.

وباركت لجان المقاومة الشعبية العملية، وقالت إنها جاءت “ردا على جرائم العدو الصهيوني وإرهابه المنظم بحق أبناء شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”، مشيرة إلى أنها تؤكد على قدرة وجاهزية الشباب الثائر والمقاومة “على توجيه الضربات القوية لجنود العدو وقطعان مستوطنيه في كل وقت وكل مكان”، مؤكدة أن “جرائم العدو الصهيوني لا تردعها سوى المقاومة والعمليات النوعية والقوية”.

وفي سياق منفصل، اعتقل الجيش الإسرائيلي 10 فلسطينيين، على الأقل، خلال مداهمات في الضفة الغربية.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، بأن قوات الجيش “اقتحمت عشرات المنازل وعاثت بها خرابا، وذلك بعد أن عبثت بمحتوياتها وأخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات”.

وجرت الاعتقالات، بحسب نادي الأسير، في الخليل وطولكرم وجنين وقلقيلية والبيرة.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي داهم منزل ذوي الأسير يونس جلال هيلان في قلقيلية وأخذ قياساته تمهيدا لهدمه على خلفية اتهام هيلان بقتل مستوطن طعنا قبل نحو شهر.

(وكالات)

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم بمتابعة مستقبل العالم و الأحداث الخطرة و عرض (تفسير البينة) كأول تفسير للقرآن الكريم في العالم على الكلمة وترابطها بالتي قبلها وبعدها للمجامع والمراكز العلمية و الجامعات والعلماء في العالم.

شاهد أيضاً

رفع اسعار البنزين والطاقة في مصر

اليوم السابع : الأسعار الجديدة للبنزين الخميس، 25 يوليو 2024 : أعلنت لجنة تسعير المنتجات البترولية، …

اترك تعليقاً