نفذ الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء الأربعاء، غارات هي الثالثة خلال أقل من أسبوع على أهداف في محيط العاصمة السورية دمشق.

وقالت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري، في بيان، نقلا عن مصدر عسكري، إن القصف الإسرائيلي وقع بعيد منتصف اليل واستهدف بعض النقاط في محيط دمشق، دون أن تحدد طبيعتها.

وأضافت الوزارة أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت بعضها.

من جانبها، نقلت وكالة الأنباء السورية (رسمية) عن مصدر عسكري أن القصف كان جويا من اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن الخسائر اقتصرت على المادية.

ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد شمل القصف الإسرائيلي نقاطا قرب مطار دمشق الدولي.

 

 

وكان محيط العاصمة السورية تعرّض الجمعة لغارات إسرائيلية، والإثنين وقع قصف مماثل في وضح النهار.

جدير بالذكر أنه في سبتمبر/أيلول 2022، قُتل 5 جنود سوريين في هجوم إسرائيلي بالصواريخ قرب مطار دمشق.

كما تسببت غارات إسرائيلية، في يونيو/حزيران 2022، بإخراج مطار دمشق عن الخدمة لنحو أسبوعين.

في حين استهدفت غارات جوية إسرائيلية مطار حلب مرتين في سبتمبر/أيلول 2022.

وفي وقت سابق، قالت مصادر دبلوماسية ومخابراتية في المنطقة، إن إسرائيل كثفت الضربات على مطارات سورية، منها مطار دمشق الدولي، لتعطيل استخدام إيران المتزايد لخطوط الإمداد الجوي لإيصال الأسلحة إلى حلفائها في سوريا ولبنان، ومنهم حزب الله.

والثلاثاء، أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين كبار، بتدمير 90% من البنى التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا نتيجة الهجمات الإسرائيلية.

وخلال السنوات الماضية، نفذ الجيش الإسرائيلي مئات الغارات على أهداف في سوريا شملت مطارات عسكرية ومدنية في دمشق وحلب وميناء اللاذقية.

وتعهّد مسؤولون إسرائيليون سابقا بمواصلة العمليات التي يقولون إن الهدف منها منع إيران من ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

المصدر | الخليج الجديد