القدس العربي :
وفي وقت سابق اليوم، بدأت في كنيسة الروم الكاثوليك بالقدس، مراسم تشييع جثمان الصحافية، التي قُتلت برصاص جنود الاحتلال، يوم الأربعاء.
وقبل وصول الجثمان إلى الكنيسة، حاول العشرات من جنود الاحتلال منع خروج جنازة “أبو عاقلة” من المستشفى الفرنسي بالقدس، وأطلقوا قنابل الصوت في باحة المستشفى، ما أدى إلى إصابة العشرات بحسب ما ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية.
كما حاول الجنود منع المشاركين في الجنازة من رفع الأعلام الفلسطينية، واقتحموا ساحة المستشفى. وأظهرت مشاهد على الهواء مباشرة، نعش الصحافية وهو يكاد يسقط أرضا فيما عناصر قوات الاحتلال يفرقون المحتشدين.
ومنع الجنود الإسرائيليون شقيق شيرين من مرافقة الجثمان في سيارة نقل الموتى، وعرقلوا حركة السيارة من المستشفى الفرنسي إلى الكنيسة.
شرطة الاحتلال في #القدس تحاصر المستشفى الفرنسي حيث يسجى جثمان الشهيدة #شيرين_أبو_عاقلة pic.twitter.com/3pVwj5AjYn
— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 13, 2022
هذا هو الاحتلال هذا هو المشهد اليوم
لكن كما أنتِ يا شيرين .. الشاهدة والشهيدة على جرائم الاحتلال حتى في يوم تشييعك pic.twitter.com/5neNu86Asi— Tamer Almisshal تامر المسحال (@TamerMisshal) May 13, 2022
وأصيبت أبو عاقلة برصاصة في رأسها خلال وجودها في جنين في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ أكثر من خمسين عاما. وكانت ترتدي خوذة وسترة واقية من الرصاص كتب عليها كلمة “صحافة”.
وأثار إعلان استشهادها استياء شديدا في الأراضي الفلسطينية والعالم العربي حيث تُتابع تقاريرها منذ أكثر من عقدين وكذلك في أوروبا والولايات المتحدة.
ونُظمت مسيرات عفوية عدة في الأراضي الفلسطينية احتجاجا على استشهادها. وستتم تسمية شارع في رام الله باسمها.
هأرتس :- الشرطة الاسرائيلية استدعت أنطون شقيق الصحافية شيرين أبو عاقلة إلى مركز الشرطة في القدس، وحذرته بأنها ستفرق الجنازة التي ستقام الجمعة إذا قام المشاركون فيها بأحداث عنف ورفعوا أعلام أو رددوا شعارات.
— laila odeh الإعلامية ليلى عودة (@lailaodeh4) May 13, 2022
وقد صرح أنطون أبو عاقلة شقيق الصحافية الأربعاء بصوت تخنقه الدموع أن شيرين “كانت أختا لكل الفلسطينيين”. وأضاف أن “ما حدث لا يمكن تجاهله (…) لن تنسى”.
واتهمت قناة الجزيرة القوات الإسرائيلية بقتل الصحافية “عمدا” و”بدم بارد”.
(وكالات)