الخزعلي : العراق وشعبه لا يقبل التطبيع أبداً ولا يمكن أن يتنازل عن حق الشعب الفلسطيني والقدس

  بغداد اليوم :

قال الشيخ الخزعلي: “إستطعنا الرد على الهجمة الأولى من المشروع الخارجي لأن الله معنا ولأننا أصحاب الأرض الموجودين على الميدان، ولا ينبغي النظر بأنكم بمفردكم لأننا معكم سوية، والصوفية والتصوف تهتم بجانب المعنى والتصوف يلتقي بالعرفان الشيعي الذي عندنا في كثير من التفاصيل”.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، أن الفتنة الطائفية في العراق إنتهت وأقبرت ومن يريد إعادة المشروع الطائفي، مبينا أن أمة الحشد ستقف أمام الطائفية بقوة.

وقال الخزعلي في كلمة له خلال زيارته مقر مجلس الرباط المحمدي ببغداد ولقاءه برئيس المجلس عبد القادر الآلوسي وأعضاء المجلس ومشاركته مائدة الإفطار معهم أمس الثلاثاء : “نشكر الله تعالى توفيقه أن نكون بين أخوتنا المعروفين بالإعتدال والإيمان، وفي السابق إجتمع العالم كله مع مشروع أعداء العراق ووفروا له كل أشكال الدعم والإمكانيات وحتى دعم مجلس الأمن ونحن لم يكن معنا إلا الله تعالى فإنتصرنا”.

وأضاف، “إستطعنا الرد على الهجمة الأولى من المشروع الخارجي لأن الله معنا ولأننا أصحاب الأرض الموجودين على الميدان، ولا ينبغي النظر بأنكم بمفردكم لأننا معكم سوية، والصوفية والتصوف تهتم بجانب المعنى والتصوف يلتقي بالعرفان الشيعي الذي عندنا في كثير من التفاصيل”.

وتابع “الشعب العراقي بعيد عن التشدد ولذلك فشلت تجربة تنظيم القاعدة بالعراق، والشعب العراقي واحد من ربيعة إلى الفاو في أرض وادي الرافدين في عاداته وتقاليده وملابسه ولغته”، مبينا أن “محبة أهل البيت “ع” يشترك فيها السنة والشيعة ولا يختص بها الشيعة فقط، ونحن مقبلون على خير كثير إن شاء الله ونحن أبناء بلد واحد”.

وأكد الخزعلي أنه “من الضروري أن يكون لدينا مشروع ينطلق من منطلق الفعل وليس رد الفعل”، مشيرا الى أن “تجربة الحشد الشعبي هي تجربة عراقية خالصة شبيهة بثورة العشرين لأن الذي قاتل هو المواطن العراقي والفتوى كانت من العراق”.

وقال إن “الحشد الشعبي تميز بوجود تمثيل فيه لكل العراقيين، ولا بد من تحويل الحشد الشعبي من حالة عسكرية إلى أمة الحشد الذي يشمل كل الشرائح في المجتمع، وأنا من الذين يعتقدون بأن خطر وجود القوات التركية الآن أكبر من خطر القوات الأمريكية”.

وتابع أن “العراق وشعبه لا يقبل التطبيع أبداً ولا يمكن أن يتنازل عن حق الشعب الفلسطيني والقدس، والفتنة الطائفية في العراق إنتهت وأقبرت ومن يريد إعادة المشروع الطائفي فإن أمة الحشد ستقف أمامه بقوة”.

………………

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم بمتابعة مستقبل العالم و الأحداث الخطرة و عرض (تفسير البينة) كأول تفسير للقرآن الكريم في العالم على الكلمة وترابطها بالتي قبلها وبعدها للمجامع والمراكز العلمية و الجامعات والعلماء في العالم.

شاهد أيضاً

دوتش فيليا : تهديد لأوروبا.. شولتس يحذر من تنامي نفوذ اليمين الشعبوي

DW : حذر المستشار أولاف شولتس خلال مؤتمر الاشتراكيين الأوروبيين من تعاظم نفوذ اليمينيين الشعبويين …

اترك تعليقاً