أخبار عاجلة

الامن القومي” البرلمانية الايرانية: أوروبا تمنح القدسية لنفسها وكل مايرتبط بها لكنها تعتبر غيرها يستحق الكراهية والاساءة

 
 قال النائب محمود عباس زاده مشکیني : “إن البلدان الاوروبية تمنح القدسية لنفسها وكل مايرتبط بها لكنها تعتبر غيرها يستحق الكراهية والاساءة وتضع هذه الممارسات في خانة حرية التعبير”.
وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ ندد المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية الايرانية محمود عباس زاده مشكيني بالاساءة للقرآن الكريم في السويد وعدّها بمثابة مؤشر على ظهور الجاهلية الحديثة.

وقال النائب عن أهالي مشكين شهر/ شمال غرب/ محمود عباس زاده مشکیني، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء: إن البلدان الاوروبية تمنح القدسية لنفسها وكل مايرتبط بها لكنها تعتبر غيرها يستحق الكراهية والاساءة وتضع هذه الممارسات في خانة حرية التعبير.

واضاف: لطالما تتشدق هذه البلدان بحقوق الانسان والعدالة وحرية التعبير لكنها لاتتوانى عن اعتقال امرأة عجوز يبلغ عمرها تسعين عاما وتودعها السجن بسبب إبداء رأيها حول مايسمى بالهولوكوست وفي ذات الوقت تلوذ بالصمت حيال الاساءة لكتاب سماوي مقدس وتعدّها جزء من حرية التعبير بل تقدم الدعم لهذه التصرفات من وراء الستار.

وأعرب عن أسفه لوقوع مثل هذه الاساءات في الغرب بين الحين والآخر ، عادّا السبب يكمن في العقد النفسية التي تعاني منها هذه البلدان حيال الانسانية والاسلام والعدالة الحقيقية مايدفعها لتقديم الدعم لمخطط رهاب الاسلام.

ولفت الى ان البلدان الاوروبية تنفق مبالغ طائلة لتحقيق مآربها في البلدان الاسلامية والمنطقة، موضحاً: إن هذه البلدان حينما لاتحقق محاولاتها النتائج المتوخاة تبذل مساعيها للتنفيس عن عقدها وهو مايسفر عن الاساءة للقرآن الكريم والرسول الاكرم (ص) ومقدسات الاسلام.

ووصف التصرف المثير للاشمئزاز في السويد وماتبعه من موجة احتجاجات المسلمين بهذا البلد بمثابة شكل من أشكال الجاهلية الحديثة التي يكمن وراءها مخطط فلسفي – سياسي

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم بمتابعة مستقبل العالم و الأحداث الخطرة و عرض (تفسير البينة) كأول تفسير للقرآن الكريم في العالم على الكلمة وترابطها بالتي قبلها وبعدها للمجامع والمراكز العلمية و الجامعات والعلماء في العالم.

شاهد أيضاً

القدس العربي : بسام البدارين الجنسية ليست منحة حتى تحجب لأي سبب والرقم الوطني الأردني …

اترك تعليقاً