ما الذي ينتظر الشرق الأوسط بعد مجيء بايدن؟

منذ إعلان فوز جو بايدن بالانتخابات الأمريكية أسيل الكثير من الحبر في محاولة مقاربة وفهم التغييرات المحتملة التي سيحدثها وصول الرئيس الديمقراطي العجوز، خاصة وأنه سيأتي عقب فترة شهدت العديد من التحولات الحادة في سياسات وتوجهات وأولويات القوى العظمى في العالم على أيدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي منح إسرائيل مكاسب إستراتيجية ربما لم تحصل على مثيلها مع رئيس أمريكي آخر، وضغط على الجمهورية الإيرانية إلى أبعد مدى بالعقوبات الاقتصادية، وأيد بقوة غير مسبوقة الأنظمة الديكتاتورية في العالم العربي؛ من ثم يأتي بايدن وقد وعد بتغيير هذا النهج في العديد من نواحيه.

بين شعارات الانتخابات ووطأة الواقع، وبين طموحات جموحة تقول بأن فوز بايدن سيغير شكل الشرق الأوسط، وتحليلات أخرى أقل توقعًا لتغييرات جذرية ممكنة على أرض الواقع، يحاول هذا الملف أن يعرض تحليلات ومقاربات معمقة للتغيرات المحتملة التي قد تحدث في الشرق الأوسط بعد مجيء بايدن.

هل تعرف بايدن جيدًا؟

كيف سيؤثر على إسرائيل؟

كيف سيؤثر على تركيا؟

كيف سيؤثر على العالم العربي؟

كيف سيؤثر على إيران