جسم معدني يظهر فجأةً في الصحراء الأمريكيّة ويختفي بظروف غامضة.. هل تقف “الكائنات الفضائيّة” خلف ظُهوره وأين ظهر شبيه العمود الغامض سابقاً؟

انشغلت المنصّات، في تفسير وتحليل مشهد غريب، ظهر في ولاية يوتا الأمريكيّة، حيث ظهر فيها تمثال أو عمود معدني، وعثرث عليه إدارة الحياة البريّة في الولاية خلال جولة طيّارة لها، خلال مهمة عد الأغنام في المنطقة على متن طائرة هيلكوبتر.

ولم يمض الكثير حول اكتشاف ذلك العمود المعدني الذي ظهر فجأةً في المكان المذكور، حتى عاد واختفى في ظروف غامضة، ولم يبق في المكان إلا مُثلّث معدني.

والعمود المعدني “الغامض” الذي ظهر، عبارة عن مسلّة من المعدن اللامع، فيما رفضت السلطات تحديد مكانه بشكلٍ دقيق، لكن السكّان فيما بدا عثروا عليه، وبعد يومين من عرضه على وسائل الإعلام.

ولم يتبيّن فيما إذا كانت السلطات الأمريكيّة، هي من قامت بإزالته بغرض فحصه، والتعرّف على سبب ظُهوره، لكن ثمّة جهة غير معروفة بكل الأحوال قامت بإزالته، وقد تكون هي التي وضعته.

الجدل ثار بطبيعة الحال، حول روايات تفسير هذا الظهور الغامض للعمود المعدني، وحول علاقته بوجود كائنات فضائيّة، والصحافة الأمريكيّة، بالفعل قالت بأنه يُشبه عمود معدني أو مسلّة ظهرت في فيلم “ملحمة الفضاء”، العام 2001، بفارق لونه الأسود، لا الفضّي.

يُشبه العمود المعدني أيضاً المسلات الفرعونيّة، فيما بقيت أسباب ظُهوره غير معلومة، لكن ثمّة رواية أكثر منطقيّةً تقول بأن هذا الجسم الغريب المعدني، قد يكون لأحد الفنانين المُعجبين بالخيال العلمي، حيث اعتاد فنانون من الولاية وضع مجسّمات لأعمالهم في الصحراء، فترة السبعينات، والثمانينات.