قال العاهل السعودي، الملك “سلمان بن عبد العزيز”، الأربعاء، إن بلاده تساند لبنان في محنته الحالية، داعيا لمواقف ضد حزب الله اللبناني وإيران.

جاء ذلك في كلمة ألقاها، عبر اتصال مرئي، أمام الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفق وكالة الأنباء السعودية.

وقال العاهل السعودي، إن “ما حدث في بيروت نتيجة هيمنة حزب الله الإرهابي التابع لإيران على اتخاذ القرار في لبنان بقوة السلاح مما أدى إلى تعطيل مؤسسات الدولة الدستورية”.

وشدد على أن “تحقيق ما يتطلع إليه الشعب اللبناني الشقيق من أمن واستقرار ورخاء يتطلب تجريد هذا الحزب الإرهابي من السلاح”.

وفي 4 أغسطس/ آب الماضي، قضت بيروت ليلة دامية، جراء انفجار ضخم في مرفئها، خلف 182 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح، بخلاف خسائر تقدر بنحو 15 مليار دولار، وفق أرقام رسمية غير نهائية.

 

 

وعن طهران، أكد أن “إيران تواصل استهداف المملكة بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة”.

وأضاف: “علمتنا التجارب مع النظام الإيراني أن الحلول الجزئية ومحاولات الاسترضاء لم توقف تهديداته للأمن والسلم الدوليين”.

وتابع: “لا بد من حل شامل وموقف دولي حازم يضمن معالجة جذرية لسعي النظام الإيراني للحصول على أسلحة الدمار الشامل وتدخلاته في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ورعايته للإرهاب”.

وأكد أن “المملكة لن تتهاون في الدفاع عن أمنها الوطني، ولن تتخلى عن الشعب اليمني حتى يستعيد كامل سيادته واستقلاله”.

ومنذ مارس/ آذار 2015 ينفذ تحالف عربي بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات ذات كثافة سكانية عالية، بينها العاصمة صنعاء.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات