صحف مصر تبرز مد الطوارئ وتهاجم «ارحل يا سيسي»

هاف بوست :
صحف مصر تبرز مد الطوارئ وتهاجم «ارحل يا سيسي»

أبرزت الصحف المصرية، الصادرة صباح الإثنين، موافقة مجلس النواب المصري على تمديد حالة الطوارئ للمرة الخامسة في البلاد، كما رد رئيس البرلمان على وسم «ارحل يا سيسي» مؤكدا دعمه للرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» واعدا بانفراجة اقتصادية قريبة، بينما أصدر «السيسي» 7 قوانين جديدة.

وهاجمت صحف القاهرة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية مشككة في نزاهتها ونتائجها، وتابعت تطورات إنجاز 40% من إنشاءات أول مترو معلق في القاهرة، واهتمت بعودة الدراسة إلى جامعة العريش بعد 5 أشهر من التوقف وسط شكاوى الطلاب بعدم وجود مواصلات واتهمت أطرافا مجهولة بالوقوف وراء حرائق أجود أراضي النخيل بالوادي الجديد (جنوب غرب)، وأكدت بدء تحقيقات صوفية مع أتباع الطريقة الذين أدوا طقوسا غريبة مؤخرا.

وكشفت صحف مصر تفاصيل واحدة من أبشع الجرائم التي تضمنت قتل أب لزوجته وطفلتيه خوفا من الفقر والجوع، ونعت «بطل خط بارليف» صاحب فكرة تقويض الخط الترابي الدفاعي في حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 بالمياه، ونشرت طلب النائب العام المصري من الإنتربول الدولي تسليم 3 ليبيين متهمين بالتخابر لصالح تنظيم «الدولة الإسلامية».

واهتمت الصحف بأحاديث اعتزال لاعب المنتخب المصري لكرة القدم «محمد صلاح» دوليا وأنباء انتقاله هو وعدد من اللاعبين المصريين إلى أندية جديدة في أوروبا، ورصدت استعدادات المنتخب المصري للقاء المنتخب السعودي في مباراة «تحصيل حاصل» بعد خروج الفريقين، وأثنت على بدء تطبيق قرار قيادة السعوديات للسيارات.

مهاجمة «ارحل يا سيسي»

وأبرزت صحيفة «اليوم السابع» تأكيد رئيس مجلس النواب (البرلمان) المصري، «علي عبدالعال»، دعم وتأييد المجلس لـ«السيسي» ومساندته لقيادة البلاد إلى بر الأمان، وتحقيق صالح الوطن، واعدا بأن تشهد الأيام المقبلة انفراجة في الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

ويأتي حديث «عبدالعال» في أعقاب انتشار وسم «#ارحل_يا_سيسي» على مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدره «تويتر» خلال الأيام الماضية.

وخلال الجلسة العامة لمجلس النواب، الأحد، قال النائب «مصطفى الجندي»، مؤيدا لـ«السيسي»، احنا «لازم نواجه أعداء الوطن، والناس اللي قاعدة تقول ولا يوم من أيامك يا مبارك، بقولهم أيام مبارك كنا نعيش في عالم افتراضي، ونريد أن نعيش في عالم حقيقي، ولازم نواجه أعداءنا».

مد حالة الطوارئ

ونشرت صحيفة «الأخبار» موافقة مجلس النواب بأغلبية ثلثي أعضاء على قرار رئيس جمهورية مصر العربية بمد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر، تبدأ اعتبارا من الساعة الواحدة من صباح السبت الموافق 14 يوليو/تموز 2018.

وينص القرار، على أن تتولى القوات المسلحة والشرطة حفظ الأمن في جميع أنحاء البلاد، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة الإرهاب.

وتعد هذه هي المرة الخامسة التي يجري فيها تمديد حالة الطوارئ، حيث جرى إعلانها أول مرة على جميع التراب المصري في أبريل/نيسان 2017، ثم تم تمديدها تباعا كل 3 أشهر.

7 قوانين جديدة

وقالت صحيفة «الأخبار» إن الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» صدق على 7 قوانين جدية متعلقة بـ«حماية الآثار» و«الإسكان الاجتماعي» و«تفضيل المنتجات الزراعية المصرية في العقود الحكومية»، و«تنظيم خدمات النقل البري للركاب باستخدام تكنولوجيا المعلومات»، و«تنظيم وتشجيع عمل وحدات الطعام المتنقلة»، و«نظام السفر بالسكك الحديدية»، و«الهيئة العامة للتنمية الصناعية»، ونشرت الجريدة الرسمية تنشر تصديق «السيسي» على تلك القوانين.

ويعد تصديق الرئيس على القوانين في مصر المرحلة الأخيرة لبدء سريان العمل بها، إذ يأتي بعد موافقة مجلس النواب (البرلمان) وإحالتها إليه للتصديق.

هجوم على الانتخابات التركية

وهاجمت صحيفة «الأهرام» الانتخابات التركية التي جرت، الأحد، وأظهرت فوز الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» بولاية رئاسية جديدة، وحصد تحالفه البرلماني معظم المقاعد، وقالت الصحيفة إن حالة من التضارب والتشكيك سيطرت على النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية التى جرت في عموم تركيا أمس وشابتها اتهامات بالتزوير.

وأبرزت الصحيفة عناوين القتل والتهديد والتزوير، وشككت في نتائج الانتخابات التركية، وقالت إن عمليات تصويت جماعي ومخالفات وقعت خلال عمليات الاقتراع، وأبرزت تشكيكات قيادات المعارضة الخاسرين في نتائج الانتخابات.

المترو المعلق

وتابعت صحيفة «الأخبار» تطورات إنجاز إنشاءات المترو المعلق في القاهرة، حيث رصدت حجم الإنجاز على أرض الواقع في منطقة جسر السويس بالقاهرة وقالت إنه جرى إنجاز 40% من المشروع حتى الآن.

يتكون المشروع من 5 محطات وطوله 6 كيلومترات تقريبا، ويعد الأول من نوعه في مصر، حيث إنه لأول مرة يتم هذا التصميم في مصر ويعلق علي طريقة الخوازيق الأحادية ويتم تنفيذه بأياد مصرية 100%.

عودة الدراسة  لجامعة العريش

واهتمت صحيفة «المصري اليوم» بانطلاق الدراسة في كليات جامعة العريش بشمال سيناء، الأحد، بعد توقف استمر نحو 5 أشهر، وذلك بعد أن توقفت الدراسة بجميع المدارس والمعاهد العليا والجامعات على مستوى المحافظة منذ التاسع من شهر فبراير/شباط الماضي، بالتزامن مع بدء القوات المسلحة العملية الشاملة «سيناء 2018».

وأكد رئيس الجامعة، «حبش النادي»، أن 5 كليات في الجامعة، استقبلت أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب المقيدين في السنوات النهائية للكليات، لاستئناف العمل في مقرها بضاحية السلام في مدينة العريش.

ووفقا للصحيفة، فقد شكا الطلاب من عدم توفر وسائل المواصلات داخل المدينة، لتوقف عمل محطات الوقود وطالبوا بتشغيل أتوبيسات لنقلهم لمقر الجامعة.

حرائق نخيل الوادي الجديد

واتهمت صحيفة «الأخبار» ما قالت إنها «مافيا الأراضي» في حرائق نخيل الوادي الجديد التي قالت إنها بفعل فاعل، وذلك حتى تتمكن من بيع تلك الأراضي بـ3 آلاف جنيه للمتر الواحد.

وقالت الصحيفة إن الحرائق شبت فجأة في عدد من مزارع النخيل بواحة الداخلة والتهمت عشرات الفدادين من النخيل المثمر الذي يعد من أجود أنواع التمر والبلح المصري.

وتنوعت الاتهامات في تلك الحرائق ما بين ارتفاع درجة الحرارة وتراكم مخلفات النخيل التي أدت لاندلاع النيران فيها، بينما أشارت الصحيفة إلى أن السبب في ذلك هو «مافيا الأراضي» وأنها ليست مجرد «قضاء وقدر».

قتلت أسرتي خوف الجوع

وكشفت صحيفة «المصري اليوم» تفاصيل واحدة من أبشع الجرائم التي أسفرت عن مقتل أم وابنتيها مستغلة الانشغال الشعبي بمتابعة مصر وروسيا، حيث كشفت تحقيقات النيابة أن الأب وراء ارتكاب الجريمة البشعة.

وقال المتهم أمام النيابة إنه قتل زوجته وابنتيه بعد خسارة ثروته في البورصة، ومروره بضائقة مالية، حيث أكد أنه كان يخشى عليهن المعاناة من الفقر، مما دفعه لقتلهن قائلا: «خفت عليهم من الجوع».

وطلبت النيابة عرض المتهم بقتل زوجته وطفلتيه على الطب النفسي لبيان مدى سلامة قواه العقلية، وعما إذا كان يعاني من اضطرابات نفسية من عدمه، كما طلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول إن كان المتهم مريضا نفسيا ويعالج منذ أكثر من 5 سنوات من عدمه.

وكان الزوج قد قال في البداية إنه خرج من منزله الساعة السادسة من الثلاثاء الماضي، لمشاهدة مباراة منتخب مصر مع روسيا على أحد المقاهي وترك زوجته وطفلتيه نائمات، وفي الساعة الواحدة صباحا تلقى اتصالا هاتفيا من شقيقة زوجته، تسأله عن شقيقتها نظرا لاتصالها هاتفيا بها وعدم ردها.

وأضاف أنه انتابه القلق لتكراره الاتصال بزوجته وعدم إجابتها فعاد مسرعا إلى المنزل، مشيرا إلى أنه فور دخوله الشقة توجه إلى غرفة طفلتيه فعثر على ابنتيه جثتين هامدتين وأسرع تجاه غرفته فعثر على جثة زوجته ملقاة بين السرير والدولاب واكتشف فقدان مبلغ 340 ألف جنيه من دولاب غرفته، قيمة شقة ورثها عن والده منذ 15 يوما والمبلغ المسروق كان ثمن الشقة.

لكنه بتضييق الخناق عليه في مناقشته مرة ثانية عقب ملاحظة خدوش في جسمه؛ اعترف بارتكابه الواقعة.

وداع بطل «بارليف»

وتابعت صحيفة «الشروق» وداع المصريين لـ«بطل خط بارليف» والوقوف دقيقة حدادا في مجلس النواب عليه، كما أقامت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداس صلاة الجنازة على اللواء «باقي زكي يوسف».

وأوفد «السيسي» مندوبا عنه، وكذلك وزير الدفاع، ورئيس الأركان، وعدد من الشخصيات العامة والنواب ووجه الأنبا «إرميا» الشكر لرئيس الجمهورية، مؤكدا أن مصر فقدت قامة وطنية كبيرة وابنا بارا من أبناء القوات المسلّحة، استفادت مصر من علمه وإخلاصه وقدراته العظيمة.

و«باقي» هو صاحب فكرة تدمير خط بارليف المنيع خلال حرب 1973، باستخدام مدافع المياه.

طلب من الإنتربول

ونشرت صحيفة «اليوم السابع» طلب النائب العام «نبيل أحمد صادق»، من الإنتربول الدولي القبض على 3 ليبيين من عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية»، لاتهامهم بالتخابر والاشتراك مع مصري في جمع معلومات، واختطاف مصريين عاملين بليبيا، وطلب فدية من ذويهم لصالح التنظيم ودعما له بالأموال.

وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد باشرت التحقيقات فيما كشفت عنه التحريات من تخابر وتعاون المتهم «محمد رجب عبدالواحد حسن» (مصري الجنسية) مع التنظيم بليبيا، واشتراكه واتفاقه مع الليبيين «عماد الدين أحمد عبدالسلام الورفلي»، «وعياد أحمد عبدالسلام الورفلي»، و«مفتاح أحمد عبدالسلام الورفلي»، أعضاء التنظيم، على جمع معلومات حول المصريين العاملين بليبيا واختطاف بعضهم، وتهريب مهاجرين غير شرعيين إليها، وطلب فدية من ذويهم دعما للتنظيم.

وتوالى نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها في القضية، وستقوم بإصدار بيانات متتابعة بهذا الشأن.

التحقيق مع أصحاب «حضرة الرقص»

وتناولت صحيفة «المصري اليوم» التحقيقات التي بدأها رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، «عبدالهادي القصبي»، حول مقطع الفيديو الذي انتشر لمجموعة تنتمي للطريقة المسلمية، يرقصون على أنغام الموسيقى في حلقة ذكر صوفية «حضرة» في قرية بمحافظة الدقهلية (شمال شرق).

وقرر «القصبي»، إيقاف نائب الطريقة المسلمية، بالقرية «وائل المسلمي»، عن ممارسة أي نشاط صوفي داخل مصر، وإحالته للتحقيق، ووصف ما حدث بالمخالف للأعراف الصوفية والشرع والقانون المنظم لشؤون الطرق الصوفية.

وأضاف، في بيان للمجلس، أنه تم حصر كل المشاركين في الواقعة من المنتمين للطرق الصوفية والموثقة في الفيديو المتداول، وإحالتهم للتحقيق لإساءتهم لصورة التصوف، مؤكدا أن تلك الأفعال تتنافي مع القواعد الشرعية والأصول الصوفية، وشدد على رفض كل البدع والخرافات التي لا تمت بصلة إلى المنهج الصوفي.

اعتزال «صلاح» واحترافه

وأبرزت صحيفة «الأهرام» استياء الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم مما ذكرته شبكة «سي.إن.إن» بأن «محمد صلاح» أعلن اعتزاله اللعب الدولي حيث اعترض على توقيت إذاعة مثل هذا الخبر والذي يسبق مباراة السعودية مباشرة.

وفي سياق ذي صلة، سيطر الحديث بين لاعبي المنتخب الوطني عن مصير زميلهم «محمد صلاح» ووجهته المقبلة، وذلك خلال معسكرهم المغلق استعدادا لمواجهة السعودية، خاصة بعد تدوينة لوكيل أعمال «صلاح»، ألمح خلالها إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد مفاجأة في مشوار «مو» الاحترافي.

كما اعترف حارس مرمى المنتخب «محمد الشناوي» لزملائه بأن وكيل أعماله أبلغه بأن مندوبا من أحد أندية الوسط في أوروبا سيشاهد مواجهة السعودية في الملعب، تمهيدا للتفاوض مع إدارة الأهلى لضمه، مشيرا إلى أن قرار استمراره في القلعة الحمراء أو رحيله يحدده مجلس إدارة الأهلي.

قمة عربية في المونديال

واهتمت صحيفة «الوطن» باستعدادات المنتخب المصري لما وصفتها بـ«قمة الأشقاء» بين منتخبي مصر والسعودية ضمن مباريات كأس العالم، وقالت إن المنتخبين يخوضان المباراة أملا في حفظ ماء الوجه واستعادة الكبرياء.

ورغم أنه نظريا لن يكون لنتيجة المباراة أي تأثير بعدما تأكد وداع المنتخبين من الجولة الثانية في ظل الخسارة من أوروجواي وروسيا، فإن أهمية المواجهة تكمن في رغبة كلا المتنافسين في انتزاع نقاطها الثلاث لاستعادة الكبرياء الكروي المفقود ومصالحة الجماهير التي كانت تمني نفسها بأن تشاهد منتخبها في دور الـ16، خاصة في ظل إجماع الخبراء على أن المجموعة الأولى هي الأضعف فنيا.

قيادة تاريخية للمرأة السعودية

واحتفت صحيفة «الأهرام» بما قالت إنه عصر جديد للمرأة السعودية، حيث شهدت المدن السعودية، الأحد، لأول مرة، خطوة تاريخية، من شأنها أن تحدث تغييرا واسع النطاق في البلاد، حيث بدأت آلاف النساء في قيادة السيارات بشوارعها، بعد رفع الحظر الذي استمر عقودا، تنفيذا للقرار الذي أصدره العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، خلال سبتمبر/أيلول الماضي.

وفقا للصحيفة، فقد أعرب العديد من السعوديات عن سعادتهن، لبدء هذه الخطوة التي ستتيح لهن التحرك والذهاب للعمل بحرية في أنحاء البلاد، بعد أن كن يعتمدن على أزواجهن وآبائهن وإخوانهن وسائقين ذكور.

ومع اللحظات الأولى من تطبيق القرار، بدأ عدد من السعوديات في ممارسة حقوقهن، ومع تفعيل القرار، عبرت عشرات من البحرينيات جسر الملك فهد، الذي يربط بين السعودية والبحرين، بسياراتهن، احتفالا بهذه المناسبة التاريخية.

المصدر | الخليج الجديد

عن leroydeshotel

شاهد أيضاً

إقالة غالانت من وزارة الدفاع تخلص نتنياهو من شوكة في خاصرته

العربية : القدس – رويترز نشر في: 06 نوفمبر ,2024: 12:47 م GSTآخر تحديث: 06 نوفمبر ,2024: …