أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الإثنين، أن جيش النظام السوري تصدى، بدعم من سلاح الجو الروسي، لهجوم من مقاتلي المعارضة في «منطقة خفض التصعيد»، مما أسفر عن مقتل نحو 70 من مقاتلي المعارضة.
ويتزايد التوتر مؤخرا في الجنوب السوري، بعد تخندق عدد كبير من مقاتلي المعارضة السورية هناك، بعد نجاح رئيس النظام السوري «بشار الأسد» مدعوما من القوات الروسية والإيرانية في بسط سيطرته على مناطق الوسط وبعض مناطق الشمال.
وتتحدث تقارير عن معارك كبيرة يتم التجهيز لها لطرد مقاتلي المعارضة من درعا، جنوبي سوريا، والقنيطرة، في ظل توتر روسي إيراني حول مسألة التواجد العسكري للميليشيات الإيرانية وحزب الله هناك، ورفض (إسرائيل) ذلك الأمر، وتدخلها العسكري أكثر من مرة ضد مقاتلين وأهداف إيرانية.
وأشارت تقارير إلى محادثات تم إجراؤها بين مسؤولين روس وإسرائيليين، مؤخرا، حول العملية العسكرية الوشيكة في الجنوب السوري، لضمان عدم اعتراض (إسرائيل) عليها، حيث ترفض الأخيرة أي تواجد إيراني بتلك المنطقة المتاخمة لحدودها بالجولان المحتل.