مشروع “كتابة القرآن بخطّ اليد” في معرض لندن للكتاب

لندن ـ إکنا:
يقدّم معرض لندن الدولي للكتاب مشروعاً وصفه بالفريد من نوعه في العالم، وهو إعادة إحياء التراث القديم فی كتابة القرآن الكريم بخط اليد.

أفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، انطلق معرض لندن الدولى للكتاب، فى دورته الـ 47، أمس الثلاثاء 10 ابريل / نيسان الحالي ويضم كل ما يرتبط بصناعة النشر فى العالم، ويعد من أكبر الأسواق العالمية فى مجال التفاوض على الكتب، وفى مجال حقوق النشر وحركة البيع وتوزيع المحتوى، و يشارك فيه ما يقرب من 60 دولة بشكل رسمى.

وفى هذه الدورة يقدم معرض لندن للكتاب مشروعاً وصفه بالفريد من نوعه فى العالم، وهو إعادة إحياء التراث القديم فى كتابة القرآن الكريم بخط اليد، ويدعى هذا المشروع “القلم” حيث يقوم المساهمون بكتابة آية من النص الإسلامى لإدراجها فى مجموعة  أسسها الخطاط والجامع “رزوان بيج”.
ويقام معرض لندن فى مركز أولمبيا للمعارض بـ كنسينجتون، فى الفترة من 10 إلى 12 أبريل والمفهوم البسيط لهذا المشروع أن يكتب كل مساهم آية من القرآن الكريم باليد حتى تتم كتابة كاملة للقرآن بخط اليد، وقد وصفت شركة القلم المبادرة بأنها مؤثرة بشكل لا يصدق، حيث يمكن لأى شخص طوال أيام المعرض الثلاثة أن يساهم فى وضع لمسته فى هذا المشروع.
كما أنه فى معرض الكتاب، تعرض منشورات الإسلام الدولية (IIP)، مجموعة كبيرة من الكتب التاريخية التى ينشرها المعهد الدولى للإنترنت تتناول جميع أنواع الموضوعات حول الدين والسياسة والاقتصاد وغيرها، لأولئك الذين لم يكونوا ملمين بالعربية، وطبع المعهد أيضاً ترجمات للقرآن الكريم بـ  74 لغة مختلفة إضافة إلى طريقة برايل.
ومن المعروف أن معرض لندن للكتاب هو السوق العالمى للتفاوض على الحقوق وبيع وتوزيع المحتوى عبر القنوات المطبوعة والصوتية والتلفزيونية والرقمية، ويرحب بأكثر من 25000 محترف نشر سنويًا، وسيتمكن القراء والعارضون فقط من التفاعل والتعلم واكتشاف المحتوى الجديد والقادم على جميع المنصات.

المصدر: اليوم السابع

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم للأبحاث والدراسات بشؤون المستضعفين في العالم لا سيما المسلمين والتحذير من أعداء البشرية والإنسانية و تثقيف المسلمين وتعريفهم بحقائق دينهم وما خفى عنهم وعن وحضارتهم وماهم مقبلون عليه في ضوء علامات الساعة المقبلون عليها.

شاهد أيضاً

الغدير في القرآن الكريم

شبكة المعارف : إنّ المولى سبحانه شاء أن يبقى حديث الغدير غضاً طرياً لا يبليه …

اترك تعليقاً