ذكر موقع مونوتوس الروسي المختص بأخبار سرية ومخابراتية ان المخابرات الروسية لديها علاقات سرية مع المعارضة السورية رغم دعم روسيا للرئيس الاسد. لكن روسيا ضربت داعش وتريد ضرب جبهة النصرة. اما بقية الفصائل فلها علاقات سرية يقيمها ضباط مخابرات من الجيش الروسي مع المعارضة السورية، وحتى ان روسيا تقوم بحماية فصائل من المعارضة مثلما فعلت مع احرار الشام واخرجتهم من الغوطة دون اي ضرر. وتسعى لاخراج جيش الاسلام وفيلق الرحمن من الغوطة الشرقية الى ادلب دون اي ضرر في جيش الاسلام وفيلق الرحمن، ودون وقوع حرب بين الجيش العربي السوري من جهة، وجيش الاسلام وفيلق الرحمن من جهة اخرى. وان لعبة بوتين السرية هي دعم الرئيس الاسد ونظامه وبقاء الاسد في الحكم. لكن في الوقت نفسه، تقيم افضل علاقة مع المعارضة السورية بصورة سرية عبر ضباط مخابرات جهاز المخابرات الروسي وانها تحاول عدم ترك الفصائل الاسلامية المتشددة تقع بين ايدي اميركا ولا السعودية، بل تريد اقامة افضل العلاقات، كما بوتين استعمل علاقته مع الرئيس التركي اردوغان لاقامة العلاقات بين ضباط المخابرات الروسية والمعارضة السورية. وان اجتماعات حصلت في اسطنبول بين قادة جبهات اسلامية معارضة وضباط المخابرات الروسية، وان تنسيقا سريا يجري بينهما، لكن ليس على حساب الاسد. انما في المقابل ليس لمصلحة الرئيس الاسد كليا وبشكل مطلق بل بدعم الرئيس الاسد في رئاسة الدولة انما تأمين الاجواء لتعديلات دستورية من خلال ضغط روسي كبير يقوم به الرئيس بوتين على الرئيس السوري بشار الاسد.