وأضاف نقوي حسيني: من جهة اخرى، فإن انتاج المخدرات وتهريبها تضاعف عشرات المرات، ما يشير الى ان الاميركيين ليس فقط لم يتمكنوا من الحد من الارهاب والتطرف في افغانستان، بل ضاعفوه.
وبيّن: كما ان الاميركيين تسببوا في تقوية الجماعات الارهابية وزيادة عددها، وفي الوقت الحاضر هم يهيئون الارضية لإيجاد دولة جديدة لداعش، ليواصل ممارساته الوحشية ضد الانسانية.
ولفت الى ان المخدرات تحولت اليوم الى بئر نفطي ثانٍ للاميركان، لذلك فإن اميركا تبقي افغانستان في هكذا ظروف كقاعدة ومأمن للأرهابيين.
………………