{  رأى عضو المجلس المركزي في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق خلال احتفال تأبيني أقيم لعلي حسين شعيتو والد شهيد الحزب أحمد شعيتو في حسينية بلدة عيتيت الجنوبية «أن آخر مساوئ السياسة السعودية على لبنان، كان التدخل السعودي في الشؤون الداخلية اللبنانية، ودخوله بشكل فاعل على خط الانتخابات النيابية المقبلة التي نجدها محطة أساسية لبناء دولة المؤسسات، ومواجهة الفساد، وحماية الخيارات الوطنية وتحصينها، وموقع لبنان المقاوم ودوره، ولكن التدخلات السعودية تحرض اللبنانيين بعضهم على بعض، وتعيد حال الانقسام والتوتر السياسي بين اللبنانيين، وتدفع لبنان نحو جولة جديدة من الفتن الداخلية»، مشيرا الى «ان السعودية بتدخلها بالانتخابات النيابية وتشكيل اللوائح ودعم المرشحين لمواجهة حزب الله، تريد أن تغير المعادلات السياسية الداخلية، وأن تعوض عن خسائرها في العراق واليمن وسوريا، ولكن مهما دفعوا وحرضوا، فلن يغيروا من المعادلات السياسية الداخلية مثقال ذرة، ولن يحصدوا إلا الخيبة».
{  رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» الشيخ علي دعموش خلال رعايته حفل تكريم عدد من الجامعيات المحجبات الذي أقامته التعبئة التربوية في قاعة التعبئة التربوية في بيروت «أننا أمام معركة سياسية كبيرة يخوضها السعودي والأمريكي ضد المقاومة من بوابة الإنتخابات النيابية، هدفها منع حزب الله من الحصول على حصة وازنة في البرلمان المقبل، ومحاولة الإمساك بالبرلمان وبالقرار اللبناني بعيدا من مصلحة لبنان وسيادته واستقلاله».
وأكد «أن المجلس النيابي المقبل لن يكون كما تريده اميركا والسعودية مهما اغدقوا من اموال لشراء الضمائر»، مشددا على «ان هذا المجلس لن يكون الا لبنانيا على شاكلة الشعب اللبناني الذي يرفض التدخل بشؤونه الداخلية ويستطيع بوحدته الوطنية ان يفشل كل المؤامرات التي تستهدف وحدته واستقراره».
{  شدد النائب حسن فضل الله، خلال رعايته احتفالا أقامته الهيئات النسائية في «حزب الله» في بلدة السلطانية لمناسبة ذكرى ولادة السيدة الزهراء وعيد الأم، على «اننا نخوض هذه الانتخابات النيابية في ظل حملة خارجية على حزب الله ومقاومته، يتورط فيها بعض الأطراف الداخليين، ونحن لا نتحدث عن اللوائح والأفراد، لأن طبيعة الانتخابات تقتضي أن يكون هناك تنافس، حيث أن من يملك شعبية أكثر، يستطيع أن يتمثل في المجلس النيابي».
وقال: «عندما سعينا الى أن يكون لدينا قانون انتخاب قائم على النسبية، كنا نعلم سلفا أن هناك آخرين سيكون لهم مقاعد نيابية في المنطقة التي نمثلها، وهذا أمر طبيعي، لأن من يريد النسبية، لا يستطيع أن يحصل على نسبة مئة بالمئة من المقاعد، وهذا ما أفسح مجال الترشح للكثيرين، لأن هناك حظوظا لأي أحد في لائحة أن يحصل على الحاصل الانتخابي ويدخل إلى المجلس النيابي، وهذا إصلاح حقيقي».
{  دعا النائب محمد رعد، إلى «حسن التعامل مع الانتخابات النيابية، لنستطيع أن نغير المعادلة الداخلية، فتقوى المقاومة ويشتد عودها أكثر وتستطيع مواجهة السياسات الداخلية والاقتصادية والاجتماعية والسيادية، التي يحاول الآخرون فرضها علينا دون إرادتنا».
وشدد خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة الدوير، على أن «هذا الاستحقاق سنتعامل معه بمسؤولية الاهتمام والمبادرة وكثافة الاقتراع، فنقطع الطريق على الذين يريدون أن يصطادوا في مياهنا، ومياهنا صافية وليست عكرة».