جددت واشنطن موقفها برفض سيطرة الجيش العربي السوري على الغوطة الشرقية ودخول مدينة دوما وحرستا وعربين وقالت انها ترفض دخول الجيش السوري مناطق يتواجد فيها مدنيون لكن دمشق جاوبت بان الأحزاب التكفيرية الإرهابية هي التي تقوم بمنع خروج المدنيين وهي تضعهم في سجن كبير داخل المدن من خلال منعهم من الخروج، وقالت دمشق انها فتحت طرقاً آمنة لخروج المدنيين لكن العناصر الإرهابية في جيش الإسلام وفيلق الرحمن يطلقون النار على المدنيين لدى خروجهم ورغم ذلك خرج 13 الف مواطن من الغوطة الشرقية واكثريتهم قال ان بقية المدنيين يريدون الخروج الى دمشق والخروج من هذا السجن الذي يسيطر عليه الارهابيون، لكن واشنطن مصرة على رفض دخول الجيش السوري الغوطة الشرقية ومدن حرستا وعربين ودوما و3 مدن أخرى وكانت هددت الجيش السوري بضربه في دمشق وريف دمشق وفي المقابل ردت روسيا ان قرار واشنطن غير مقبول وستقوم بالرد على أي عمل عسكري تقوم به واشنطن وان الجيش الروسي سيضرب منصات اطلاق الصواريخ الأميركية واي قاعدة تنطلق منها الطائرات لقصف دمشق كما أرسلت روسيا منظومة اس 600 الحديثة جدا جدا للدفاع عن كامل العاصمة السورية ومحيطها الكبير إضافة الى وجود منظومات دفاع اس 400 بالعشرات من حمص الى العاصمة دمشق والى جنوبها وريف دمشق ومنظومة اس 400 هي حديثة جدا وتصيب الهدف بنسبة 90% لكن منظومة اس 600 هي الأقوى بالدقة وسرعة الإصابة وهي احدث منظومة روسية رفض الجيش الروسي ان يبيعها خارج روسيا، في المقابل فان الجيش السوري الذي يحاصر مدن في الغوطة الشرقية ولديه حوالي مئتي دبابة حول الغوطة الشرقية إضافة الى مدفعية وراجمات صواريخ وافواج من نخبة الجيش السوري المقاتلة سيطرت على بلدة الريحان شرق مدينة دوما وتقدم الجيش السوري شمال البلدة لاحكام السيطرة على مدرسة الفارابي وبالتالي السيطرة على المزارع شمال شرق البلدة في دوما، واشنطن اكدت مجددا صباح أمس انها ترفض دخول الجيش السوري وانها قد تقوم بضربه بصواريخ بعيدة المدى وصواريخ يتم اطلاقها من غواصات أميركية في البحر المتوسط وفي ذات الوقت هنالك الإنذار الروسي للجيش الأميركي بعدم القيام باي عدوان على دمشق وان الجيش الروسي سيرد على ذلك.

على كل الحال الساعات او الأيام القادمة ستظهر ماذا سيحصل لكن الإنذار من الجيش الروسي بالرد على أي هجوم أميركي جعل البيت الأبيض لا يأخذ القرار سريعا بضرب دمشق ومحيطها حتى ان الناطق باسم البيت الأبيض تجنب الرد على السؤال عن ضرب دمشق ومحيطها واظهرت الصحف الأميركية ان الجيش الأميركي قد لا يضرب دمشق بالصواريخ والطائرات كي لا تحصل حرب أميركية روسية في منطقة الشرق الأوسط وتصل الى الخليج العربي وتركيا وايران، لان الرئيس ترامب نصحه مستشاره في الامن القومي بان أي حرب روسية أميركية ستقع في الشرق الأوسط والخليج وضرب قواعد عسكرية أميركية سيؤدي الى رد الجيش الاميركي باعنف قصف على الجيش الروسي وتدمير قواعده في طرطوس واللاذقية وقال مستشار ترامب ان ضرب الجيش الروسي للخليج سيجعل سعر النفط يرتفع من 60 دولاراً الى مئتي دولار لا بل قد يتوقف ضخ ونقل النفط من الشرق الأوسط الى أوروبا وخاصة الى اميركا، وهذا يعرض اميركا لازمة كبرى في مجال طاقة النفط اذا توقف تصديره من الخليج اثر الضربة العسكرية الروسية فيما روسيا لديها كميات ضخمة ولا يؤثر عليها ارتفاع سعر النفط بل على العكس ستبيعه الى الصين واوروبا بسعر اغلى وبسعر جديد وستحصل على ارقام موازنة ضخمة من بيع النفط الروسي الى دول اسيا مثل اندونيسيا وماليزيا وسنغافورة واليابان وفييتنام وباكستان والهند.