قال التلفزيون السعودي المرافق للاخبار في سوريا واليمن وكامل المنطقة ان المئات من مقاتلي فيلق الرحمن الذين يحملون احزمة ناسفة واسلحة فردية وقنابل تسللوا عبر انفاق وصولا الى الشوارع القديمة في دمشق حيث الاحياء الضيقة ولا يمكن للجيش السوري ان يقاتل فيها الا عبر حرب شوارع من منزل الى منزل، لكن هذا الخبر لم يأت الى تأكيده أي مصدر سوري عسكري او وكالة انباء روسيا اليوم التي لديها مراسلين في العاصمة السورية، وقال التلفزيون السعودي ان مسلحي الغوطة الشرقية حفروا طوال الخمس سنوات عدة انفاق من الغوطة الشرقية الى قلب دمشق، وكانوا يأتون بمواد التغذية والأدوية عبر شبكة تهريب سورية مدنية واسلاميين متطرفين في دمشق، لتأمين التغذية الى الغوطة المحاصرة كليا منذ خمس سنوات ولم يدخل اليها علبة لحم او علبة حبوب، لكن يبدو ان فيلق الرحمن كان يدفع لهذه الشبكات السورية من شبان إسلاميين متطرفين أموالا نقدا وهم يقومون بنقل البضائع للتغذية وغيرها عبر الانفاق الأربعة التي تستطيع سيارة رباعية الدفع السير في نفقين منهما ووضع حمولة تغذية وادوية ولوازم فيهما.
وقال التلفزيون السعودي ان ضباط شرطة في دمشق كانوا يتلقون رشاوى مقابل تهريب البضائع الى الغوطة الشرقية لكن المخابرات السورية كشفت عدداً منهم انما بقي فيلق الرحمن عبر دفع الأموال والشبكات المدنية الإسلامية السرية يؤمن خط تموين الى الغوطة الشرقية المحاصرة منذ 5 سنوات.
أضاف التلفزيون السعودي ان مئات المقاتلين من فيلق الرحمن الذي عدده 16 الف في الغوطة الشرقية تسلل منهم اكثر من 500 مقاتل الى احياء دمشق القديمة، وان الجيش السوري بدأ بتطويق الاحياء الداخلية ومنع الخروج منها والسماح بالدخول للاحياء القديمة اليها فقط، فيما لم يظهر أي مسلح من فيلق الرحمن حتى الان في أي شارع من شوارع دمشق القديمة، ويبدو انهم بدأوا يختبئون في اقبية المنازل القديمة تمهيدا لوصول 500 عنصر اخر من فيلق الرحمن الى شوارع دمشق القديمة والضيقة، لان معركة دوما أصبحت قريبة بين ساعة وأخرى بين الجيش السوري وفيلق الرحمن وقد يقوم عندها الالف مقاتل من فيلق الرحمن بشن حرب شوارع في دمشق القديمة وشوارعها الضيقة عند بدء معركة دوما كي يصبح الجيش العربي السوري يقاتل باتجاه الغوطة الشرقية وفي ظهره تحصل معارك بين الالف مقاتل من جيش فيلق الرحمن وقوات الجيش العربي السوري، مما يؤدي الى جعل الجيش السوري يقاتل على جبهتين خاصة ان القتال في احياء دمشق القديمة مشكلة صعبة ومعقدة، كما ان التلفزيون السعودي قال ان عناصر فيلق الرحمن يحملون عبوات صغيرة بوزن 5 كلغ، هي عبوات ناسفة متفجرة لوضعها على محطات الكازية أي محطات البنزين والنفط لتفجيرها في هذه المحطات التي تملأ السيارت بالوقود كي تنفجر ويحصل اكثر من 20 حريقاً في دمشق بعد تفجير محطات بيع البنزين للسيارات،
وهذا ما سيؤدي الى حرائق وفوضى كبيرة وانطلاق دخان كثيف في مناطق من دمشق مما يجعل التكفيريين من فيلق الرحمن لا يمكن رؤيتهم في ظل انتشار الدخان والحرائق في شوارع دمشق القديمة حتى ان قسم منهم يصل الى 50 عنصراً تمركزوا في مناطق قريبة من أوتوستراد المزة الرئيسي في العاصمة كي يقوموا بقطعه بالرصاص والعبوات، ثم يختفون في شوارع دمشق الضيقة والقديمة وهذا ما سيؤدي الى امر صعب للغاية عسكريا في العاصمة دمشق اذا لا سمح الله صدق التلفزيون السعودي في نقل هذه المعلومات عن مصادر في الغوطة الشرقية بواسطة مندوب له عبر سكايب.