شهدت مدينة كربلاء، الأربعاء، مظاهرات أمام #القنصلية_الإيرانية احتجاجاً على اعتقال رجل الدين الشيعي آية الله سيد حسين الشيرازي في قم، بأمر من المرشد علي خامنئي، بينما ردد عدد من الأهالي، بينهم رجال دين شيعة، شعار الموت لولاية الفقيه في كربلاء.

وكانت #السلطات_الإيرانية اعتقلت الساعة 10:30 دقيقة بالتوقيت المحلي، آية الله حسين الحسيني الشيرازي، واستخدمت العنف المفرط في إلقاء القبض عليه، حسب وسائل إعلام ناطقة بالفارسية.

وذكر موقع قناة “من و تو” الذي يبث برامجه الموجهة إلى #إيران من الخارج نقلاً عن أحد مقربي الشيرازي، أن قوى الأمن الإيرانية أوقفت السيارة التي كان يستقلها رجال الدين الشيعة العراقي في قم، واعتقلت بعنف وانهالت عليه بالشتائم، وألقت عمامته على الأرض ثم نقلته إلى مكان مجهول.

وآية الله حسين الشيرازي هو نجل المرجع الشيعي العراقي البارز من الأصول الإيرانية “آية الله العظمى حسين الحسيني الشيرازي”، وهو من أحفاد المرجع التاريخي “آية الله ميرزا الشيرازي” الذي كان في نهاية القرن التاسع عشر حرّم استخدام #التبغ في سياق معارضته للاستعمار البريطاني حيث استحوذت شركة “تالبوت” البريطانية على احتكار التبغ في إيران.

الميرزا الشيرازي

وتحظى أسرة الشيرازي المتمسكة بالتشيع التقليدي، وترفض #ولاية_الفقيه على الطريقة الإيرانية، وتدعو إلى فصل الدين عن الدولة تحظى بشعبية بين الشيعة في العراق وإيران.

وكان حسين الشيرازي الذي اعتقلته السلطات الإيرانية ينتقد دائماً سياسات “الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، خاصة بعد احتجاجات 2009.

ولم تعلن السلطات الإيرانية أسباب الاعتقال بعد، إلا أن أحد مقربيه نشر فيديو له يتحدث فيه عن “ولاية الفقيه المطلقة”، ويعود تاريخ الفيديو إلى احتجاجات نهاية 2017 ومطلع 2018.

وبالإضافة إلى التجمع في كربلاء، احتشد مؤيدو الشيرازي أمس أمام السفارة الإيرانية في بغداد، ورددوا شعارات ضد المرشد الإيراني علي #خامنئي وهو “الولي الفقيه” وفقاً للدستور الإيراني.

إيران تعتقل السيد حسن الشيرازي على أثر محاضرة عن الظلم والظالمين 

اعتقلت الاستخبارات الإيرانية للمرة الثانية على التوالي، السيد حسين الشيرازي نجل المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد الصادق الحسيني الشيرازي من أمام منزله، بسبب محاضرة دينية اعتقدت السلطات أن «الشيرازي» قصد كما يسمى ولاية الفقيه خامنئي، حيث تحدث عن الظالمين وحكمهم الجائر في بلاد الإسلام.

وكانت السلطات الإيرانية اعتقلت أوائل شهر فبراير الماضي السيد حسين الشيرازي، كما تم استدعاؤه إلى مديرية الاستخبارات الإيرانية لأكثر من مرة خلال الأعوام الماضية، مع تعرضه المستمر للإهانة والتهديد بسبب مشكلة نظام الحكم في إيران مع المرجعية الشيرازية كونها مرجعية مستقلة وتدعو إلى استقلال الحوزة العلمية والمراجع العظام عن الحكومات.

وكان اعتقال السيد حسين الشيرازي مختلف حيث تم التعدي عليه وضربه بصاعق كهربائي مما أسقطه ارضا واعتقل على اثرها الى جهة غير معلومة.

وعقب اعتقال «الشيرازي» انطلقت عشرات الاستنكارات من مختلف دول العالم لمقلدين المرجع الشيرازي آية الله السيد صادق الشيزازي استنكارا لاعتقال ابنه السيد حسين الشيرازي.

وفي العراق وتحديدا منطقة كربلاء خرجت مظاهرة أمام الملحقية الإيرانية التابعة للسفارة الإيرانية، احتجاجا وتنديدا بالاعتقال السافر الذي تعرض له السيد حسين الشيرازي، فيما تداعى المئات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإقامة مظاهرات يومية أمام السفارة الإيرانية احتجاجا على قيام السلطات بظلم وإهانة الرموز الدينية.