ما معنى قوله تعالى “سبعاً من المثاني”؟

شفقنا ـ هناك سؤال يطرح: ما معنى قوله تعالى (سبعاً من المثاني)؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع الالكتروني لمركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع السيد علي الحسيني السيستاني.

السؤال: ما معنى قوله تعالى (سبعاً من المثاني) في (( وَلَقَد آتَينَاكَ سَبعًا مِّنَ المَثَانِي وَالقُرآنَ العَظِيمَ ))؟

الجواب: المراد بالسبع المثاني سورة الحمد وقد قوبل بها القرآن العظيم وفيه تمام التجليل لشأنها والتعظيم لخطرها لكنها لم تعد قرآناً مستقلاً قبال القرآن الكريم بل سبعاً من آيات القرآن وجزءاً منه بدليل قوله تعالى: (( كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ تَقشَعِرُّ مِنهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخشَونَ رَبَّهُم ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُم وَقُلُوبُهُم إِلَى ذِكرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهدِي بِهِ مَن يَشَاءُ وَمَن يُضلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن هَادٍ ))(الزمر: من الآية 23).

والتسمية بالمثاني لأن بعضها يوضح حال البعض ويلوي وينعطف عليه. (انظر تفسير الميزان للسيد الطباطبائي 2: 22، 12، 191).

النهایة

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم بمتابعة مستقبل العالم و الأحداث الخطرة و عرض (تفسير البينة) كأول تفسير للقرآن الكريم في العالم على الكلمة وترابطها بالتي قبلها وبعدها للمجامع والمراكز العلمية و الجامعات والعلماء في العالم.

شاهد أيضاً

الغدير في القرآن الكريم

شبكة المعارف : إنّ المولى سبحانه شاء أن يبقى حديث الغدير غضاً طرياً لا يبليه …

اترك تعليقاً