احتدام القتال بين “النصرة” وكبرى فصائل الشمال السوري في إدلب وريف حلب الغربي

RT :
تجددت الاشتباكات بين حركة “أحرار الشام” و”صقور الشام” من جانب، و”هيئة تحرير الشام” من جانب آخر، في محافظة إدلب والقطاع الغربي من محافظة حلب، الأحد، بعد ساعات من الهدوء.

ورصد نشطاء من “المرصد السوري لحقوق الإنسان” استمرار القتال بين “هيئة تحرير الشام “(النصرة) وكبرى الفصائل الناشطة في الشمال السوري، في محيط مدينة معرة النعمان وفي منطقتي كفر يحمول وزردنا ومناطق قرب رام حمدا وعلى اوتستراد باب الهوى، في إدلب.

وتسببت اشتباكات اليوم بمقتل سيدة وطفليها جراء سقوط قذائف على مناطق بالقرب من جمعية الكهرباء في منطقة خان العسل بالريف الغربي لحلب، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الاقتتال المتواصل لليوم الخامس على التوالي إلى 13 شخصا، بينهم 5 أطفال، فيما أصيب آخرون بجروح نتيجة استهدافات متبادلة من الطرفين، وفقا للمرصد.

وقد اندلعت الاشتباكات في الـ20 من شباط الجاري إذ تهدف حركات “أحرار الشام” و”نور الدين الزنكي” و”صقور الشام” إلى تقليص مساحة سيطرة “هيئة تحرير الشام” عبر مهاجمة المناطق الواسعة الخاضعة لها في محافظة إدلب وفي ريف حلب الغربي في إطار ما أطلق عليه “حرب الإلغاء”.

ورصد المرصد تصاعد وتيرة المعارك في الريف الإدلبي، حيث أجبرت “تحرير الشام” على الانسحاب من مناطق عديدة دون قتال.

وفي ريف حلب الغربي تتركز العمليات القتالية في منطقة عينجارة ومحاور أخرى.

وأوقع الاقتتال عشرات القتلى في صفوف الطرفين، كما أن استمرار المعارك بهذا الشكل العنيف بالتزامن مع هجوم القوات الحكومية تسبب في تصاعد استياء الأهالي في ريف حلب الغربي وريف إدلب.

يشار إلى أن “أحرار الشام” و”نور الدين الزنكي” أعلنتا عن اندماجهما في كيان واحد سمي بـ”جبهة تحرير سوريا”، في 18 فبراير الجاري.

المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم بمتابعة مستقبل العالم و الأحداث الخطرة و عرض (تفسير البينة) كأول تفسير للقرآن الكريم في العالم على الكلمة وترابطها بالتي قبلها وبعدها للمجامع والمراكز العلمية و الجامعات والعلماء في العالم.

شاهد أيضاً

مقتل 6 أشخاص بهجوم مسلح على مسجد في أفغانستان

RT : أعلن متحدث باسم الحكومة الأفغانية أن ستة أشخاص قتلوا وأصيب آخر في هجوم …

اترك تعليقاً