مركز القلم للأبحاث والدراسات "يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)
|
نبذة مختصرة عن تاريخ الحوزة العلمية: عصـر النشـوء Acknowledgement from http://www.hawzah.com/ بسم الله الرحمن الرحيم لعلَّ الأحاطة بالحديث عن تاريخ ونشوء وتطور الحوزة العلمية تعّد من الأمور العسيرة لما لها من السعة والعمق… ولا شك في أنَّ بذور نشوء الحوزة العلمية ابتدء من زمان الغيبة الكبرى للإمام الحجة بن الحسن (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ونعني بالنشوء أنَ المدرسة بلغت أوجها ونضجها الخاص وكمالها المرحلي في هذا الزمان بالخصوص إلى يومنا هذا، ولابأس بالأشارة العابرة المجملة عن تاريخ مدارس الفقه الشيعي حسب توالي العصور. تاريخ مدارس الفقه الشيعي:
ولكل مدرسة من هذه المدارس طريقتتها الخاصة وأبعادها الفكرية المختصة بها ولكن المهم هو الاتحاد في الهدف، فالمدارس الشيعية وعلماء الشيعة أهدافهم واحدة وإن اختلفت الآراء والمشارب والطرق الاستدلالية. ولعلَّ النكتة التي وجدت في الحوزة العلمية مفقودة في غيرها من المدارس والأماكن التي يرتادها طلبة العلم من المسلمين.فقد يدرس الإنسان في الجامعات والمعاهد وغيرهما لكنه لا يجد الطبيعة التي درجت عليها الحوزة العلمية، أي روح البحث والنقاش للوصول إلى الحقيقة التي هي الهدف الأسمى لكل إنسان. والذي يهمنا في البحث هنا عن المدارس ليس هو الزمن الأول ولا الثاني (أي مدرسة المدينة المنورة ومدرسة الكوفة) لأنهما في مرأى ومسمع من المعصوم عليه السلام، ولكن الذي يهمنا في البحث عن تاريخ الحوزة العلمية وتطورها هو ما كان بعد غياب المعصوم عن مرأى ومسمع عامة الناس خارجاً وإن كان موجوداً حقيقة، وهذا يتضح من خلال ما نذكره في العصر الثالث. العصرالثالث: مدرسة قم والري: وقد كان أحد أسباب إنتقال مدرسة أهل البيت عليهم السلام من العراق إلى ايران هو الضغط الشديد الذي كان يلاقيه فقهاء الشيعة وعلماؤهم من العباسيين، فقد كانوا يطاردون من يظهر التشيع بمختلف ألوان الأذى والتهمة فالتجأ فقهاء الشيعة وعلماؤهم إلى (قم) و(الري) ووجدوا في هاتين البلدتين ركناًَ آمناً يطمئنون إليه في نشر فقه أهل البيت عليهم السلام وحديثهم. “قـم” مركز البحث الفقهي: ولكي يلمس القاريء حدود هذه المدرسة وضخامتها نشير إلى أسماء بعض الفقهاء والمحدثين اللامعين من هذه المدرسة، من الذين عاشوا خلال هذه الفترة.
ملامح هذه المدرسة: ومع ذلك فقد كان البحث الفقهي في هذه الفترة يقضي مراحل نموه الأولية ولم يقدَر له بعد أن يبلغ حد المراهقة، فكانت الرسائل الفقهية في هذه المدرسة لا تتجاوز عرض الأحاديث من غير تعرض للمناقشة والاحتجاج وتقرر لآراء بحثها وتفريع فروع جديدة عليها. منهجـيّة التدريس في الحـوزة طريقة التدريس في الحوزة لا تُعرف على حقيقتها إلا إذا عُرفت ما هي رسالة الحوزة. ولعل سؤالاً يقفز إلى ذهن القارئ وهو: والجواب عنه: إن مورد المدرس في الحوزة العلمية بصورة عامة يعتمد على ما تصله من مراجع وعلماء الدين هناك ─والتي تتجمع لديهم من الحقوق الشرعية─ لا بعنوان الأجر على التدريس وإنما بعنوان آخر وهو باعتباره مستحقاً يتكفله بيت مال المسلمين وكذا الحال في الطالب. ولعل من عاش قريباً من جو الحوزة العلمية يدرك أن العديد من طلبة وأساتذة المدارس الدينية في النجف الأشرف وقم المقدسة في الماضي والحاضر كانوا وما زالوا مثالاً للزهد والقناعة والمنعة بصورة من الصعب بمكان أن تجد لهم مثيلاً في كافة أنحاء المعمورة، فنجد كثيرا من المقربين لهؤلاء ─سواءً كانوا من ذويهم أو ممن يشاركهم الدرس والتدريس─ لا يعرفون شيئاً عن فقرهم وحاجتهم، حتى لكأنهم هم المعنيون بقوله تعالى: {يَحْسَبُهُمْ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنْ التَّعَفُّفِ}(البقرة/273). طريقة التدريس: إن الكيفية المتبعة في التدريس في الحوزة العلمية بصورة عامة آنذاك هي واحدة في جميع مراكز الشيعة─وإن اختلفت بعض الشيء في زماننا الحالي─ وليس هي على شاكلة الطرق المتبعة في الأنظمة التربوية التي نألفها هذه الأيام. فهي دراسة لا تعتمد على أساس نظام الصفوف وهي فردية تتم على شكل حلقات تمارس اليوم كما بدأت منذ عهد الشيخ الطوسي، وليس هناك نظام للامتحانات أو لمنح الشهادات كما هو متعارف عليه اليوم في الكثير من المدارس الحديثة، وإنما يترك للطالب اختيار الكتاب الذي يريد دراسته، والأستاذ الذي يتلقى من علومه، وحتى مكان الدرس وزمانه فإنه يتم الاتفاق عليه بين التلميذ والأستاذ. ولقد شهدت الحوزة العلمية خلال العقود الأربعة الماضية دعواتٍ لتطوير هذه الطرائق في التدريس فيما وجدنا في المقابل إصراراً على ضرورة إبقاء الأسلوب في الدراسة كما هو. وبين هذا الاتجاه وذاك وقف فريق يدعو للجمع بين الأسلوبين. الاختلاف في الإبقاء على أسلوب الدراسة كما هو: وكانت أقوى حججهم على سلامة هذا الأسلوب الدراسي هو أن عطاء هذا النوع من الدراسة في الحوزة العلمية لا يعدله عطاء في أي مركز آخر أو مؤسسة أخرى بل في أي جامعة، ويكفي ما يكون من عطاء أن تخرّج عنها مئات المجتهدين من أمثال الشيخ الأنصاري والإمام الشيرازي الكبير وغيرهم ممن وصلوا بعمق تجاربهم وصلابة إيمانهم الى أرفع المراكز القيادية في الأمة الإسلامية. أما الآخرون: المراحـل الدراسيّة في الحوزة العلميّة تتم الدراسة في الحوزة العلمية في ثلاث مراحل هي:
وسنوضحها بشكل مختصر. المرحلة الأولى: دراسة المقدمات: * في النحو والصرف:
* في البلاغة والمعاني والبيان:
* في المنطق:
* في الفقه:
* في أصول الفقه:
وقد يجمع بعض الطلبة بين أكثر من كتاب في آنٍ واحدٍ. المرحلة الثانية: دراسة السطوح: في الدور الثاني يتفرغ الطالب لدراسة الكتب الاستدلالية الأصولية والفقهية والفلسفية. ومن الكتب التي تدرس في هذه المرحلة: * في الفقه:
* في الأصول:
* في الفلسفة:
المرحلة الثالثة: مرحلة البحث الخارج: سميت المرحلة الثالثة بمرحلة البحث الخارج لأن الدراسة فيها تتم خارج نطاق الكتب التي يعتمدها الأستاذ في تحضير مادته في مرحلة البحث الخارج. ينتقل الطالب في الجامعة النجفية إلى الدور الأخير من حياته الدراسية، بعد أن وقف على هذه الآفاق الرحبة من الفكر الإسلامي. مسئولية الطالب في هذه المرحلة: فإذا فرغ من هذا الإعداد حضر البحث الخارج، والبحث الخارج حلقات دراسية يقوم برعايتها كبار علماء الحوزة العلمية وقد يكون هناك أكثر من حلقة في نفس الوقت، فيختار الأستاذ بحثاً فقهياً أو أصولياًَ أو بحثاً في تفسير القرآن أو في الحديث النبوي يلقيه على شكل محاضرات وقد تكون للأستاذ (المجتهد) محاضرتان في اليوم، فتخصص المحاضرة الصباحية للفقه مثلاً وتكون مادة أصول الفقه موضوعاً للمحاضرة المسائية أو العكس وهناك من الأساتذة المجتهدين من يقتصر على هذه المادة او تلك. شـهادة الاجـتهاد عندما يبلغ الطالب مرحلة الاجتهاد، ويطمئن الأستاذ إليه في البحث والاستنباط وصياغة الدليل والجمع بين الأحاديث ووجوه الرأي ومناقشة الأقوال يشهد له بالاجتهاد، فينتقل الطالب بعد قطع هذه المرحلة الطويلة التي تستغرق مما يقارب الربع قرن، يستقل بالاجتهاد وإبداء الرأي والتوجيه، وخلال هذه الأدوار يتعاطى الطالب أطرافاً من الثقافات الأخرى التي لا تتصل برسالته في الصميم، كما لا تكون غريبة كذلك عن حقول اختصاصه كالحساب والفلك والنجوم إن شاء ذلك وإن اعترض أخيراً عن دراستها بظروف ليس محل ذكرها الآن. أهمية استمرار الطالب في المذاكرة: بنـاء الشّخصيّة فكريّاً وقياديّاً وإذ إنتهينا من عرض لمنهجية الدراسة في الحوزة العلمية يجدر بنا أن نشير باختصار شديد إلى ما لهذه المنهجية من أثر في بناء شخصية الطالب فكرياً وقيادياً. الشخصيات البارزة من العلماء الأعلام في الحوزة العلمية: فقد برزت في الحوزة العلمية شخصيات فذّة من العلماء والأعلام والمراجع الكرام نذكر في هذا البحث بعضاًَ منهم لا على سبيل العدّ والحصر، بل تيمناً بذكر أسمائهم وتعظيماً لحقهم وإكراماً لمواقفهم الفذة تجاه الأمة الإسلامية، فمن هؤلاء الأعلام الذين برزوا من عصر الغيبة الكبرى إلى يومنا هذا بعد الذين تعرضنا لذكرهم، وكان آخر من ذكرنا الشيخ الطوسي قدس سرّه، وأما الذين جاؤا بعده:
وهناك فقهاء ومراجع كرام يطول المقام بذكرهم رحم الله الماضين منهم وحفظ الباقين. تاريخ حوزة النجف الأشرف http://holynajaf.org/arb/html/hawzailem/mtn.php?file=1/index-0.html في عام (448 هـ ) نزح إلى مدينة النجف الأشرف من بغداد كبيرُ علماء الشيعة في ذلك العهد، الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي (قدس سره )، إثر فتنة طائفية أثارها السلجوقيون في مفتتح حكمهم في العراق، وكان من آثارها الهجوم على دار الشيخ الطوسي، ونهب كتبه وإحراق كرسيّه الذي كان يجلس عليه للتدريس، وإحراق مكتبات أخرى . فكان ارتحال الشيخ الطوسي إلى النجف، بداية عهد جديد في حياة هذه المدينة التي أخذت منذ ذلك العهد تتحول من مدينة ومزار إلى جامعة كبرى . ويبدو أنّه كان للنجف قبل الشيخ الطوسي شأن علمي، وكان يقصدها الناس للدراسة على علمائها المجاورين فيها، فمنذ أوائل القرن الثالث للهجرة نرى أسماء علمية بارزة تُنسب إلى النجف، مثل : شرف الدين بن علي النجفي، وأحمد بن عبد الله الغَروي، وابن شهريار …، كما أن هناك إجازات علمية تحمل اسم النجف . ثمّ نرى أن المؤرخين يذكرون أن عضد الدولة البُوَيهي حين زيارته للنجف سنة 371 هـ، وزّع أموالاً على الفقهاء والفقراء، ومعنى هذا أنّه كان فيها جمهور من الفقهاء خَفِيَت عنّا أخبارهم، وضاعت فيما ضاع من أخبار النجف الكثيرة، ومعنى هذا أيضاً، أنّه كان قبلهم فيها فقهاء، وظل بعدهم فيها فقهاء . ولكي يشير المؤرخون إلى وجود الفقهاء فيها حين زيارة عضد الدولة، لابد من أن يكون هؤلاء الفقهاء حصيلة دراسات متصلة من عهدٍ لا نستطيع تحديده تحديداً دقيقاً، لقلة ما بأيدينا من المصادر . على أنه من البديهي، أن تكون النجف بعد ابتداء شأنها كمدينة، قد ابتدأت في نفس الوقت تَرِث الكوفة علمياً ودراسياً، فكونُها ضاحيةً من ضواحي الكوفة، وكونها أضحت مهوى قلوب المؤمنين، وموضع هجرتهم، وكونُ الكوفة صاحبة ذاك الشأن العلمي الرفيع، كل ذلك أهّل النجفَ لوراثة تدريجية انتهت أخيراً إلى ذَوَبان الكوفة في النجف ذوباناً تاماً . لذلك كان من الطبيعي أن يكون للنجف شأن علمي دراسي، قبل رحيل الشيخ الطوسي إليها، ولكن الشأن تبلور بوصول الشيخ، وتطور إلى تنظيم، جعل منها مقصد الطالبين من كل مكان . ولا يفوتنا أن الشيخ لم يهاجر إليها وحده، فمن المعلوم أنّه كان له في بغداد حلقة تتلقى العلم عليه، تتلوها حلقات تتلقى العلم على تلاميذه . ومن المؤكد أن جُلّ هؤلاء (إن لم يكونوا كلّهم) قد انتقلوا بانتقال الشيخ، ونظّموا أمر الدرس تنظيماً دقيقاً، دخلت فيه النجف في طور جديد، من أهمّ أطوارها . بعد الشيخ الطوسي: ويبدو من الغرابة بمكان، أن يتحول التدريس من النجف إلى الحلة، وأن يستبدل العلماء المقام في الحلة بالمقام في النجف، ويتراءى أن التعليل الصحيح لذلك، هو جفاف الحياة في النجف وقسوة العيش فيها، لا ماء ولا شجر، بل حَرور متصل معظم الشهور، لا يلطفه ظل ولا يخففه نسيم . ويبدو أنّه من هنا انطلقت فكرة نقل التدريس إلى مدينة الحلّة التي يشقّها نهر الفرات، وتحيط بها الحدائق والبساتين . وما دامت النجف قريبة، فإن القلوب الظامئة لزيارة قبر الإمام علي (عليه السلام) تستطيع وهي في الحلة، أن تتجه إليه، وتستطيع أن تنتقل بأجسادها بين شهر وشهر للاستمتاع بجواره . ولكن الأمر ما لبث أن عاد إلى أصله، وعادت النجف دار العلم والتدريس، على أن الحال لم تستقر بها استقراراً تاماً، بل ظلت بين مدّ وجَزْر .. إلى أن جاء عهد وَرِثَت فيه مدينةُ كربلاء كلا المدينتين : النجف والحلة . ويبدو أن السرّ في ذلك، هو أن كربلاء تجمع إليها ما في المدينتين؛ ففيها ضريح سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام)، وفيها الظلال والماء . وظلت كربلاء معهد الشيعة الأكبر، حتّى مطلع القرن الثالث عشر الهجري . وبانتقال السيّد مهدي الطباطبائي، المعروف ببحر العلوم من كربلاء إلى النجف، استقرّ الأمر في النجف استقراراً كاملاً، كان من أكبر دعائمه شخصية السيّد مهدي نفسه، بما تحلّت به من سجايا وفضائل، جَعَلت منه عالِماً فذّاً بين العلماء القادة . ثمّ أعقبه تلميذه الشيخ جعفر كاشف الغطاء، فزاد الأمرُ إحكاماً، وعادت النجف مدرسة الشيعة الكبرى، ومعهدهم الأول، ودار هجرتهم العلمية حتّى اليوم . يقول الشبيبي : ما زالت النجف من أكبر عواصم العلم للشيعة، وهي أكبرها منذ نحو قرنَين، وما انفكّت من أول ما خُطِّطت، مأوى كثير من فقهاء الشيعة، ومتصوفيهم وزهّادهم، وما عبر عليها عصر خَلَت فيه من عالم أو أديب، غير أن لها عصوراً معروفة، حَجَّ إليها الناس فيها من أجل التعلم والتفقه، ورأَسَ على رأسِ كل عصر منها، إمامٌ واحد أو أكثر من مشاهير أئمّة الشيعة ومخرّجيهم، أقدمها عصر أبي جعفر الطوسي، على أثر هجرته إلى النجف، وإقرائه فيها الناسَ وشدهم الرحال إليه في منتصف القرن الخامس .. ثمّ عصر أبي علي الطوسي ابن أبي جعفر، وقد خلف أباه ثمّةَ في الإقراء، وعاصره جماعة من أصحاب أبيه .. ثمّ عصر عماد الدين الطبري النجفي، تلميذ أبي علي الطوسي في منتصف القرن السادس . وفي هذا العصر زاحمت الحلةُ السيفيةُ النجفَ من الجهة العلمية، وصارت إليها رحلة الشيعة نحو ثلاثة قرون، ففتر الناس عن الرحلة إلى النجف من تلك الجهة مدة طويلة، أي من منتصف القرن السادس، حيث عصر ابن إدريس وسديد الدين الحِمْصي في الحِلّة، إلى منتصف القرن التاسع، حيث عصر ابن فهد الحلي فيها، وهو آخر عصورها المشرقة، فكان الشأن الأكبر للحلة في خلال ذلك . على أن النجف ظهر فيها طوال هذه الفترة طائفة من العلماء المشاهير، سواء كانوا ممن أخرجتهم المدينة، أو ممن جاوروا فيها . ثمّ لمّا هَرمَت الحلة، وانقضى عهدها العلمي، عادت النجف فاستقلّت مرة أخرى، بالعلم والرحلة إليه، واتصلت أو كادت حلقاتُ عصورها العلمية، من أول القرن العاشر إلى الآن، فكان أولها عصر الشيخ علي بن عبد العال الكَرَكي المحقق المشهور، ومعاصره الشيخ إبراهيم القَطيفي .. ثمّ عصر الشيخ الأردبيلي الزاهد وصاحبه الملاّ عبد الله اليزدي .. ثمّ عصر الشيخ عبد النبي الجزائري .. ثمّ عصر الشيخ حسام الدين النجفي، فعصر الشيخ فخر الدين الطريحي .. ثمّ عصر أبي الحسن الشريف ومعاصريه، فعصر الفُتوني، فعصر الطباطبائي، فعصر الشيخ جعفر الكبير، فعصر ابن الشيخ، فعصر صاحب الجواهر، فعصر الشيخ مرتضى الأنصاري، فعصر تلامذة الأنصاري وغيرهم .. فهذه حلقات هذه السلسلة من العصور الآخِذِ بعضُها بأطرافِ بعض. الحوزة العلمية… بين بر التاريخ والجغرافيا وبحار السياسة! http://www.aljamri.org/Archive/wasat_hawza.htm بني جمرة – قاسم حسين زرنا إحدى الحوزات القائمة في البحرين، وهي حوزة الإمام زين العابدين (ع) في بني جمرة، لنقف على ما وراء الأبواب، تعرفاً وبحثاُ وحباً في الاستطلاع. ذهبنا مستكشفين لهذا العالم الهادئ هرباً من السياسة وأخبارها التي لا تسر، فإذا بلعنتها تلاحقنا في ذلك الجامع المنعزل، حيث يعيش سكينة الروح وطمأنينة الإيمان الوقور. هناك تحدثنا إلى مدير الحوزة الشيخ على فاضل الصددي، بحضور الإداري السيد طالب محمد حسن. في البداية سألنا عن هذا الاسم الشائع من أين جاء، فأجاب الشيخ الصددي: – ربما أخذ الاسم من فعل: حاز، أي جمع، لأنها تضم الكثير من العلوم. – ومتى برز هذا الكيان لأول مرة في التاريخ؟ – في بغداد عاصمة العباسيين وجدت حوزة؟ – وما هو ارتباط هذه المواقع بالمدينة المنورة مثلاً؟ – والمدن الأخرى؟ – يعني عندما ينتقل المرجع تنتقل معه ثلاثون أو أربعون أسرة؟! – وبالتالي يرتحلون مع زوجاتهم وأولادهم؟! – إذا أردنا أن نتوقف عند المحطات الرئيسية في تاريخ الحوزة… – والطبرسي؟ – وبعده؟ – وبعدهما؟ – وما سر هذه التسمية؟ – وبعد بحر العلوم؟ – وما هو الجواهر؟ – أي أن السياسة فرقتهما…وبعد الكاظمين؟ – خليجياً… أين تقف الحوزة؟ – وما هي منزلة حوزة البحرين؟ – وما هي العلاقة التي حكمت الحركة العلمية بالخارج؟ – وأين تقف حوزة “زين العابدين” في بني جمرة اليوم؟ وما هو تاريخها؟ – ولماذا سميت بهذا الاسم؟ – وكم من الطلبة ينتسبون إليها؟ – ولماذا أوصدتم باب الالتحاق؟ – وهل هناك تنسيق بينكم وبين الجامعات في الخارج؟ – وما هو دور الشيخ الجمري؟ – أشرتم إلى الأحداث وتأثيرها على أعداد الطلبة… فإلى أي مدى تأثرت الحوزة؟ – وانتم هل دخلتم المعتقل؟ – ولماذا؟ – ولكن الشيخ الذي في قلبه على لسانه، وكل ما كان لديه يصرح به في خطبه، فأية أسرار هذه؟ – ألم يؤثر غياب الشيخ عنكم؟ – وماذا تتوقعون من الشيخ وهو الآن في أزمة صحية ؟ (قالا بنبرة عرفان الطالب للأستاذ): – وأين النساء في الحوزة؟ – أليس هناك مشروع للمستقبل؟ – وما هي شروط الالتحاق في الحوزة؟ – وهل حدث مثل ذلك؟ – كمؤسسة اجتماعية، ما هو تعاطيكم مع الصندوق الخيري مثلا؟ – وهل لديكم قدرة على توفير الطلبات؟ – وما هو الدور الذي تقوم به الحوزة اجتماعياً؟ – وما هي آفاق المستقبل أمام الخريج؟ – وهل تعطونم شهادة؟ رابط: http://islamicbooks.info/H-26-V-Arabic/V-Al-Howza%20General.htm |
|
القانون الدّاخلي في القسم الخاص بـالحوزة العلميّة الزّينبيّة الافتراضية للعام الدّراسي 1437 ـ 1438 هجري 2016 ـ 2017 ميلادي إعداد اللّجنة الإداريّة في الحوزة العلميّة الزّينبيّة إنّ هذه الحوزة كأي مركز علمي لها نظامها الدّاخلي، لذلك سنبيّن من خلال هذه الصّفحات النّظام الدّراسي فيها بشكل كامل. ونحن إذ نقدّم هذه الصّفحات نتمنّى أن تكون ملبّيةً لمعرفة الأنظمة الأساسيّة في إدارة الحوزة العلميّة الزّينبيّة. :: الفهرسة العامّة � المقدّمة � قانون العودة عن إيقاف التّسجيل � قانون الحضور والغياب في الامتحانات � المراحل الدّراسيّة في الحوزة � المناهج الدّراسيّة في الحوزة � نظام تعيين الموادّ الدّراسيّة � قانون الامتحانات ومعدّل الدّرجات � قانون منح الوثائق الدّراسيّة وشهادات التّخرّج � قانون الفصل ـ الرسوم والأقساط
بسم الله الرّحمن الرّحيم الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد وآل بيته الطّيبين الطّاهرين. أمّا بعد: تيمّناً بذكرى ميلاد سبط المصطفى الحسن الزّكي(ع) في الخامس عشر من شهر رمضان المبارك لسنة 1423هـ الموافق لـ 2002م قامت ( الحوزة العلميّة الزّينبيّة ) بتأسيس ( الحوزة العلمية الزينبية الافتراضية )، من خلال موقع الحوزة العلمية الزينبية الالكتروني ليتسنّى لمن يريد طلب العلم، لمن ظروفهم المهنيّة أو المعيشيّة أو أماكن تواجدهم أو … تمنعهم من الحضور شخصيّاً إلى الحوزة، الاستفادة من الدروس الحوزوية. وإنّ من جملة الأهداف المرسومة لهذه الحوزة هي: 1: إفساح المجال عن بعد من خلال وسائل التواصل الحديثة للراغبين بدارسة العلوم الدينية والإنسانية بطريقة ومنهاج الدراسة الحوزوية المعمول بها في كافة الحوزات, وإتمامه عبر طرق حديثة ميسرة. 2: تأهيل كوادر تخدم المجتمع ليكون ملبّياً لحاجاته من توفير العدد الأكبر من الطّبقة المثقّفة دينيّاً وإنسانياً لهداية البشريّة. 3: توفّر ( الحوزة العلمية الزينبية ) المنهاج وطريقة الدراسة وترتيب العلوم المناسبة فالعلوم متوفرة لمن أراد ولكن المنهجية التي توفرها ( الحوزة العلمية الزينبية ) شيء ضروري جداً. إدارة الحوزة قبل الدّخول في بيان النّظام الدّاخلي لابدّ من شرح المصطلحات الواردة في هذا النّظام كي تكون المصطلحات واضحة، وعلى ضوئها يتمّ التّعامل الواضح والبنّاء مع الإخوة الطّلبة: الحوزة الافتراضيّة: هي مؤسّسة علميّة لتعليم العلوم الدّينيّة للراغبين في التعلّم عن بعد، حيث كان الطّالب فيما مضى يتلقى المواد الدّراسية المعيّنة لكلّ صفّ، ويدرس بمفرده ويتواصل مع المدرس بالطرق التقليدية بالرسائل، أو الفاكس أو الهاتف، ولكن مع ولادة الأقراص الليزرية بدأ الجيل الثاني للتّعليم حيث يتعلم الطالب كافة المواد في حزمة واحدة وهذا هو التعليم الإلكتروني. وبعد ظهور الإنترنت أصبحت كافة المعلومات متوفرة على الشبكة وفي أي وقت كان، وتوفرت البيئة التعليمية للتفاعل العقلي بين الطالب والمدرس والمكتبة وغير ذلك فتشكل التعليم الافتراضي الذي اندرجت تحته ( الحوزة العلمية الزينبية الافتراضية ). الدراسة: مفهوماً تشمل ضمنا ًبيئة تعلم، وهو يتم على مستوى الجهد الشخصي دون الحاجة إلى محيط تعلم, والتعلم الافتراضي يحتاج بطبيعته بيئة تعلم كاملة، وهذا ما يستوفى في الموقع الحوزوي الافتراضي حيث الصفوف والمكتبة وإمكانية النقاش وتبادل الآراء، والإجابة عن الأسئلة المباشرة وغير المباشرة… للعام الدراسي 1437 ـ 1438هـ ــ 2016 ـ 2017م لابدّ أن تتوفّر في المتقدّم الشّروط التّالية: 1ـ أن لا يقل عمر المنتسب عن 15 سنة بمعنى أنّه قد انتهى من الصف التاسع (الثالث المتوسط) بما لا يقل عن 50% من المعدل العام.. 2ـ أن يجيد اللغة العربية. 3ـ أن يقدم الوثائق التالية إلى الإدارة عبر البريد العادي: � ثلاث صور شخصية. � صورة مصدقة من وزارة خارجية بلد الدراسة عن آخر شهادة دراسية، وتصديقها من � صورة عن البطاقة الشخصية أو جواز السفر . ملاحظة: يمكن مبدئياً إرسال الأوراق عبر البريد الالكتروني أو الفاكس ولكن لا يحصل على الوثائق والشهادة من دون وصول الأوراق عبر البريد العادي أو من خلال التسليم باليد. 4: أن يجتاز فحص المقابلة الشفهية بنجاح. 5: أن يلتزم بجميع قوانين الحوزة. 6: يعتبر المنتسب طالباً رسمياً بعد قبول الهيئة الإدارية له. 7– أن تتوافر لدى المنتسب وسيلة اتصال مع ( الحوزة العلمية الزينبية الافتراضية ). 8– ملئ استمارة الانتساب يعد أخذ نموذج منها من الإنترنت، وترفق المستندات المصورة المصدّقة معها بالبريد إلى عنواننا البريدي.سوريا دمشق 11904 9- القبول في الحوزة مرحلي وهي (المرحلة الأولى: ثلاث سنوات، والمرحلة الثّانية ثلاث سنوات، والمرحلة الثّالثة: أربع سنوات)، للانتقال إلى المرحلة العليا يحتاج إلى طلب انتساب جديد. 10– في حال تخلف المنتسب عن التزاماته مع الإدارة وبعد توجيه الإنذار إليه يلغى قبوله في الحوزة ولا يعوض ما دفعه. 11– إنّ القبول في الحوزة يتمّ من المرحلة الأولى – الصّف الأوّل، ولكن إن كان الطّالب في جامعة أخرى أو حوزة أخرى فتحسب له المدة التي درسها إذا كانت المواد مطابقة لمواد الحوزة. 12– أن يدفع جميع ما يترتّب عليه من الأقساط الدّراسيّة وبدل التّسجيل.
بعد الانتهاء من تسلّم الطّلبات سيتم تحديد موعد للمنتسب للمقابلة الشّفهيّة خلال فترة أقصاها أسبوعاً واحداً من تاريخ استلام الطّلبات، ويتمّ مقابلته من قبل ثلاثة أشخاص اثنان من إدارة ( الحوزة العلمية الزينبية الافتراضية ) وواحد من قبل اللّجنة الإداريّة، حيث يقومون بسؤال المنتسب عن مختلف الأمور الّتي تتعلّق بالمنتسب من النّاحية العلميّة والأخلاقيّة، والدّراسيّة، وبعد موافقة لجنة المقابلة على قبول المنتسب سيتمّ إبلاغ الطّالب عبر ورقة تحمل صورته وختم إدارة الحوزة الافتراضيّة وشؤون الطّلاب في الحوزة العلميّة الزّينبيّة، وتوقيع المدير العام، وخلف الورقة شروط الانتساب الّتي على ضوئها تمّ قبول الطّالب. من قبل لجنة مختصّة للقبول، وخلال أسبوع واحد يتم الإعلان عن أسماء الطّلبة المرشّحين للقبول في الحوزة، ثمّ يستدعون لملء استمارة المعلومات التّفصيليّة عن الطّالب. قانون إيقاف الامتحان أو التسجيل 1: يحقّ للطّالب تأجيل امتحاناته على أن يخبر إدارة الحوزة قبل شهر من إجراء الامتحان. 2: يحقّ للطّالب أيضاً أن يوقف تسجيله في الحوزة الافتراضيّة لفصل دراسي واحد، أو سنة دراسية واحدة. كل طالب أوقف تسجيله أو انتهت فترة إيقاف تسجيله، يحق له العودة إلى الحوزة الافتراضيّة، وفق الشّروط التّالية: 1. أن يخضع لفحص المقابلة، وسبر المعلومات. 2. أن تكون العودة ضمن فترة الإيقاف، أو بعدها مباشرة 3. ليس من الضّرورة أن يعود الطّالب إلى الصّفّ الّذي كان فيه سابقاً بل يتعلّق بنتيجة فحص المقابلة، وسبر المعلومات. إنّ دراسة الدّروس المقرّرة لكلّ سنة دراسيّة ضروريّة، وهي عبارة عن (25 -30) ساعة أسبوعياً، أمّا كيفيّة الدّراسة للطّالب متروكة للطّالب، فهو يختار المكان والوقت المناسب للدّراسة، فيجب عليه تقديم امتحان الموادّ الدّراسيّة المقرّرة لكلّ صفّ وفي نهاية فصله المقرّر من قبل الإدارة، وإنّ عدم تقديم امتحان موادّ الصّفّ في الوقت المقرّر يعتبر غياباً عن الدّروس، إذا لم يعلم الإدارة بتأجيل امتحاناته، وإذا تخلّف الطّالب عن تقديم الامتحان لفصلين متتالين يعتبر مفصولاً ، ولا يعاد انتسابه إلاّ بطلب جديد. المراحل الدّراسيّة في الحوزة الافتراضيّة إنّ المراحل الدّراسيّة في الحوزة الافتراضيّة هي نفسها المراحل الدّراسية في الحوزة العلميّة الزّينبيّة وهي كالتّالي: المرحلة الأولى: وتتكوّن من ثلاثة صفوف كلّ صف يستغرق سنة دراسيّة كاملة. المرحلة الثّانية: وتتكوّن من ثلاثة صفوف كلّ صف يستغرق سنة دراسيّة كاملة. المرحلة الثّالثة: وتتكوّن من أربع صفوف كلّ صف يستغرق سنة دراسيّة كاملة. المرحلة الرّابعة: المرحلة التّمهيديّة لبحث الخارج، وتستغرق سنتي دراسيّة كاملة. المرحلة الخامسة: مرحلة الاختصاص بالعلوم الّتي درسها من الفقه وأصوله وعلوم القرآن والعلوم العقليّة والنّقليّة، وهي غير محدّدة بفترة زمنيّة معيّنة، ويستمرّ الطّالب بالدّراسة فيها حتّى يحظى بإجازة الاجتهاد. المناهج الدّراسيّة في الحوزة الافتراضيّة أمّا المناهج الدّراسيّة للمراحل الآنفة الذّكر تكون كالتّالي: منهاج المرحلة الأولى: 1. الفقه: ويشتمل على دراسة مبادئ الفقه دراسة مبسّطة ومختصرة في الفقه. 2. مبادئ علوم اللّغة العربيّة: ويشتمل على الصّرف والنّحو قاعدةً وتطبيقاً ودراسة مفصّلة في اللّغة العربيّة. 3. العقائد الإسلاميّة: دراسة مختصرة في مبادئ العقائد الإسلاميّة. 4. المنطق: دراسة مختصرة في مبادئ المنطق ودراسة تفصيليّة. 5. الأخلاق: دراسة مختصرة في آداب التّعليم والتّعلّم. 6. القرآن الكريم: تجويداً وقراءةً وحفظاً، ومدخل إلى علوم القرآن الكريم. 7. المدخل إلى أصول الفقه. منهاج المرحلة الثّانية: 1. الفقه: دراسة مفصّلة في الفقه الاستدلالي. 2. أصول الفقه: دراسة مبسّطة لجميع مسائل أصول الفقه. 3. علوم اللّغة العربيّة: علم البلاغة (المعاني والبيان والبديع). 4. الفلسفة: دراسة مختصرة في الحكمة الإلهيّة. 5. العقائد: دراسة مفصّلة في علم الكلام. 6. دراسة مفصّلة في علم التّفسير. منهاج المرحلة الثّالثة: (وهي المرحلة التّمهيديّة للتّخصّص) 1. الفقه: دراسة استدلاليّة في الفقه. 2. أصول الفقه: دراسة استدلاليّة مفصّلة في أصول الفقه. 3. الفلسفة: دراسة مفصّلة في الفلسفة. 4. دراسة مفصّلة في علم الرّجال والحديث. 5. دراسة في علم الأديان. 6. مدخل إلى الفقه المقارن. منهاج المرحلة الرّابعة: (وهي المرحلة التّمهيديّة لبحث الخارج) 1. دراسة تفصيليّة في الفقه المقارن. 2. دراسة تفصيليّة في علم أصول الفقه. 3. دراسة تفصيليّة في الأديان المعاصرة من حيث المنشأ والمعتقد والدّليل. 4. دراسة استدلاليّة في الحكمة المتعالية. 5. التّدبّر في القرآن الكريم. منهاج المرحلة التّخصّصيّة (بحث الخارج) وهي تشتمل على جميع البحوث الاستدلاليّة التّفصيليّة في الفقه والأصول والعلوم العقليّة والنّقليّة حتى يحظى الطّالب بدرجة الاجتهاد. تعتمد الحوزة الافتراضية المعايير والقوانين المتعارف عليها في الجامعات الرسمية سواءا نظام التعليم أو الانضباط الدراسي، أو نظام الامتحانات بما يتناسب والتعليم الجامعي عبر الانترنت وكذلك تعتمد الحوزة في تعيين موادّها الدّراسيّة على محاضرات أساتذتها الأساسيّين الّذين يحظون بدرجة عالية من الكفاءة العلميّة والتّعليمية، ويتمّ تحديد المواد على النّحو التّالي: 1. المحاضرات المكتوبة للأستاذ (إن وجد). 2. المحاضرات المرئيّة أو المسموعة الّتي ألقاها الأساتذة على الطّلاب في الحوزة. 3. بإمكان الطالب طباعة المواد التعليمية والحصول على نسخ الكترونية (سيديات) من الدروس والكتب. 4. يحق للطالب أن يسأل الأستاذ المشرف المختص ويقدم هذه الأسئلة إلى ساحة الحوار ليجيب عليها الأستاذ أو يحضر المناقشة عبر الانترنت بشكل مباشر مرئي وصوتي ثم تعرض جميع الأسئلة والأجوبة على بقية الطلبة ليستفيدوا منها. 5. لا تمنح للطالب وثيقة التخرج إلا بعد إتمام جميع المواد الدراسية المقررة. لغة التدريس في موقع الحوزة العلمية الزينبية هي اللغة العربية وإن جميع المحاضرات والامتحانات ورسائل التخرج والبحوث تعد بهذه اللغة.
نظام الامتحانات في الحوزة على النّحو التّالي: المادّة الأولى: كيفيّة الامتحان، ويكون على النّحو التّالي: أوّلاً: كتبيّ: وذلك بإعطاء الأسئلة للطالب في موعد متّفق عليه، وجواب الطالب على الأسئلة بعد عدّة أيّام، وتسليمها في موعد محدّد (طريقة الكتاب المفتوح) وهي المعتمدة حالياً. أو تقديم الامتحان الكتبي في أقرب مركز امتحاني من مكان إقامة الطالب، إن كان ذلك ممكناً. ثانياً: شفهي: وذلك عبر الامتحان على الانترنت مباشرة بوضع كاميرا وجلوس الطالب مباشرة أمام لجنة الامتحان. ناجح المادّة الثّانية: يعتبر الطالب ناجحاً إذا اجتاز جميع المواد المقررة للسنة الدراسية وينتقل للسنة التالية بعد دفع رسم التسجيل للسنة الثانية والامتحان في السنة التالية. منقول المادّة الثّالثة: يعتبر الطالب منقولاً إذا رسب في ثلاث مواد أو أقل من ضمنها المواد المحملة من الأعوام الماضية وينقل للسنة التالية بعد دفع رسم التسجيل وغيره ... يمكن للطالب المكمل إعادة الامتحان في المواد المكمل بها والمؤجلة في مواعيد تحدد في وقتها ( الامتحانات التكميلية ). راسب المادّة الرّابعة: يعتبر الطالب راسباً في صفه إذا رسب في أكثر من ثلاث مواد في سنته الحالية ولا يحق له المشاركة في امتحان الدور الثاني ويجب عليه أن يعيد السنة والامتحان في جميع المواد المقررة لتلك السنة ودفع الرسوم. أصل : على جميع طلاب المراحل الثلاث تقديم الامتحانات لجميع المواد الدراسية في كل فصل من الفصلين . فرع : لطلاب المرحلتين الأولى والثّانية: أكل طالب كان راسب في أكثر من ثلاث مواد بعد امتحانات المكملين يبقى في صفه السابق . فرع : لطالب المرحلة الثالثة من الصف السابع إلى الصف العاشر: أ- كل طالب رسب في مادة واحدة فقط يرفع إلى الصف الأعلى وعليه تقديم الامتحان بتلك المادة في الوقت الذي تحدده الإدارة ب- إن رسب في مادة أخرى من الصف الأعلى بالإضافة إلى رسوبه في تلك المادة المحمولة يبقى في صفه. ج- إن كان الطالب راسباً في مادة يثبت ذلك في بطاقة العلامات كملاحظة. د- تهدف الإدارة بذلك إلى كون الطالب ملزماً بالنجاح في تلك المادة . هـ- إن شارك في تقديم امتحان المادة تذكر النتيجة في بطاقة العلامات . و- إن رسب في المادة فيذكر انه لازال يحملها لأقرب فرصة للامتحان . ز- كل طالب يرسب بمادة واحدة عليه أن يقدم الامتحان فيه مع المكملين وتقوم درجات الطالب بالعلامات المتعارف عليها : � امتياز 90-100% � جيد جداً 75-89% � جيد 65-74% � مقبول 50-64% � منقول ويطلق على الناجح مع تحمله ثلاث مواد أو أقل. � راسب 49% المادّة الخامسة: لا يحق للطالب اجتياز السنة الدراسية إلى سنة متقدمة في حالة رسوبه في مادتين أو تأجيل امتحانه في مادتين. المادّة السّادسة: يحق للطالب تأجيل الامتحان لكافة المواد الدراسية بعد إعلام الإدارة خطياً قبل شهر على الأقل من موعد الامتحان وإلا يعتبر راسباً في تلك السنة. المادّة السّابعة: يحق للطالب المتخلف عن الامتحان في مادة أو أكثر بعذر شرعي المشاركة في امتحان الدور الثاني في بداية السنة الدراسية الجديدة. المادّة الثّامنة: آخر موعد لإعلام الحوزة باستعداد الطالب للمشاركة في الامتحان النهائي هو بداية الشهر الخامس من كل سنة. المادّة التّاسعة: إذا رسب الطّالب في صفّه بإمكانه الاستمرار في نفس الصّفّ للسّنة الدّراسيّة القادمة بعد أن يدفع ما يترتّب عليه من الأقساط الدّراسيّة. نظام وضع الأسئلة في الحوزة ذو نمط واحد وهو كالتّالي: 1: يتكوّن من أسئلة تتراوح بين السّهل والوسط والصّعب. 2: تكون على الأغلب شاملة وعامّة لكلّ مناهج الدّرس في الفصل الواحد. 3: تقدّم هذه الأسئلة من قبل أساتذة المادّة أنفسهم. 4: يجب على الطّالب الإجابةعليها. 5: يتمّ تصحيح الأجوبة من قبل أساتذة المادّة أنفسهم الّذين قدّموا الأسئلة لتلك المادّة. 6: بعد التّصحيح وإعلان النّتائج يمهّل الطّلبة مدّة يومين للاعتراض إن كان لديهم اعتراض، ويتمّ مراجعة الأجوبة وتعديل النّتائج من قبل الأساتذة أنفسهم حصراً.
المادّة الأولى: يمنح كلّ طالب أنهى السّنة الدّراسيّة وثيقة تثبت نجاحه أو رسوبه أو إكماله في تلك السّنة الدّراسيّة الّتي أنهاها. المادّة الثّانية: كل طالب أنهى المرحلة الدراسية الواحدة يمنح وثيقة دراسية تثبت ذلك على أن يحقّق شروط الحصول على هذه الوثيقة على النّحو التّالي: 1: بالنّسبة للحصول على وثيقة إتمام الدّراسة في المرحلة الأولى يشترط أن يقدّم بحثاً في أحد المواضيع العلميّة الّتي درسها خلال سني الدّراسة في هذه المرحلة، ويشترط هذا البحث على النّحو التّالي: أ: أن لا يقل عدد الصفحات عن ثلاثين صفحة (قياسA4، 20 سطراً). ب: أن لا يقل عدد المصادر عن عشرة مصادر معتبرة. ج: أن يسلم البحث في مدة أقصاها ثلاثة أشهر، من نهاية الفصل الثاني. د: أن يعكس البحث حضوراً واضحاً للباحث. 2: بالنّسبة للحصول على وثيقة إتمام الدّراسة في المرحلة الثانية يشترط أن يقدّم بحث تخرّج في أحد المواضيع العلميّة الّتي درسها خلال سني الدّراسة في هذه المرحلة، ويشترط كتابةهذا البحث على النّحو التّالي: أ: أن لا يقل عدد الصفحات عن خمسين صفحة (قياسA4، 20 سطراً). ب: أن لا يقل عدد المصادر عن خمسة عشر مصدراً معتبراً. ج: أن يسلم البحث في مدة أقصاها أربعة أشهر، من نهاية الفصل الثاني. د: أن يعكس البحث حضوراً واضحاً للباحث، ودرجة من الإبداع العلمي. 3: بالنّسبة للحصول على وثيقة إتمام الدّراسة في المرحلة الثالثة يشترط أن يقدّم رسالة في أحد المواضيع العلميّة الّتي درسها خلال سني الدّراسة في هذه المرحلة، ويشترط هذا البحث على النّحو التّالي: أ: أن لا يقل عدد الصفحات عن 130 صفحة (قياسA4، 20 سطراً). ب: أن لا يقل عدد المصادر عن خمسة وعشرين مصدراً معتبراً. ج: أن يسلم البحث في مدة أقصاها تسعة أشهر، من نهاية الفصل الثاني. د: أن يكون العنوان المنتخب غير مبحوث فيه مسبقاً. هـ أن تكون الرّسالة من نتاج الطّالب الشّخصي مع الإبداع العلمي فيها. تبدأ الدّراسة في الحوزة بشكل رسمي في الأسبوع الأول من شهر تشرين الأول من كلّ عام وتنتهي في تموز من عام قادم. الإداريّون في الحوزة الرسوم والأقساط الدراسية 1. رسم دراسة الطلب: يُلزم الطالب بدفع رسم الطلب وقدره $100 غير قابل للاسترداد. 2. يلزم الطالب بدفع مبلغ قدره 300$ عن كل سنة دراسية ليسمح له بتقديم الامتحان. 3. رسم إعادة الامتحان لجميع المواد: يدفع الطالب المعيد رسم الإعادة وقدره 100$ عن كل سنة دراسية يعيدها. 4. رسم إعادة الامتحان في بعض المواد: يدفع الطالب عن كل مادة رسب فيها أو أجلها .مبلغاً وقدره 20 $.. 5. رسم مراجعة الدفتر ألامتحاني: يدفع الطالب 20$ رسم مراجعة الدفتر ألامتحاني في حال الاعتراض على الدرجة الممنوحة عن كل مادة ممتحنة. 6. رسم تصحيح بحث التخرج: يدفع الطالب 200$ رسم تصحيح بحث التخرج 7. رسم التأجيل: يدفع الطالب الراغب بتأجيل الامتحان للسنة القادمة مبلغاً وقدره 100$. ملاحظة: أُخذ بعين الاعتبار تخفيض الرسوم لمساعدة الطالب. |
