RT :

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء شروعه في تدمير البنى التحتية التابعة لحركة “حماس” في مدينة غزة.

وحذر الجيش السكان من خطورة البقاء في مدينة غزة داعيا المدنيين إلى الانتقال فورا إلى المناطق الجنوبية من وادي غزة عبر شارع الرشيد سواء سيرا على الأقدام أو باستخدام المركبات.

ودعا البيان سكان غزة للانضمام إلى أكثر من 40% من سكان المدينة الذين غادروها بالفعل حفاظا على سلامتهم وسلامة أسرهم، في ظل استمرار العمليات العسكرية المستهدفة البنى التحتية لحركة حماس.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله في بداية محاكمته اليوم، إن الجيش الإسرائيلي بدأ عملية قوية في مدينة غزة.

ومن جانبه قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اليوم إنه حان وقت الحسم في غزة.

وفي السايق جدد الجيش الأسرائيلي تحذيراته بشأن تداول صور ومناشير مزيفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي يزعم أنها صادرة عن حركة “حماس”، وتهدف إلى بث التحريض ونشر معلومات مضللة بين سكان غزة والعرب.

وأكد الجيش في بيان رسمي أن هذه المواد غير صحيحة على الإطلاق، وحث السكان على عدم الانجرار وراء الشائعات.

هذا ودعا الجيش الإسرائيلي سكان مدينة غزة على مدار الأسابيع الماضية إلى الانتقال نحو المنطقة الإنسانية في المواصي حفاظا على سلامتهم، وسط عمليات عسكرية مكثفة تشهدها المدينة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني، إنه حتى مساء أمس، غادر أكثر من 350 ألف فلسطيني مدينة غزة، فيما غادر آلاف آخرون المدينة خلال الليل بعد موجة غارات جوية مكثفة شنها سلاح الجو الإسرائيلي، ومن المتوقع أن يزداد معدل الإجلاء مع تقدم العمليات العسكرية.

وفي تصريحات نقلتها صحيفة “هآرتس” عن مسؤولين أمنيين، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه لن يتمكن من توفير مقومات الحياة لنحو مليوني نازح في المنطقة الإنسانية وسط غزة، مما يعكس حجم التحديات الإنسانية المتوقعة في ظل استمرار النزاع.

المصدر: RT