وتواصلت المظاهرات ليومين متتاليين في حرم مايكروسوفت بمدينة ريدموند في ولاية واشنطن، حيث يطالب المحتجون الشركة بقطع علاقاتها التجارية فورا مع إسرائيل.
لكن وعلى عكس يوم الثلاثاء، حين غادر نحو 35 محتجا كانوا قد احتلوا ساحة بين مبان مكتبية بعد أن طلبت منهم الشركة الانصراف، “قاوم” المحتجون يوم الأربعاء بعد أن أبلغت مايكروسوفت الشرطة أنهم يتواجدون في المكان عنوة، وفق ما أعلنت شرطة ريدموند.
كما ألقى المحتجون طلاء أحمر يشبه لون الدم على لافتة بارزة تحمل شعار الشركة واسم “مايكروسوفت” بأحرف رمادية كبيرة.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة، جيل غرين: “قلنا لهم: رجاء غادروا وإلا ستعتقلون، لكنهم اختاروا عدم المغادرة، فتم توقيفهم”.
وكانت مايكروسوفت أعلنت الأسبوع الماضي أنها استعانت بمكتب محاماة للتحقيق في مزاعم نشرتها صحيفة غارديان البريطانية، تفيد بأن القوات الإسرائيلية استخدمت منصة “أزور” للحوسبة السحابية التابعة للشركة لتخزين بيانات مكالمات هاتفية جمعت عبر مراقبة للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.