Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

كيف ينسف الاحتلال ادعاءاته باعتراض الصواريخ اليمنية؟

خاص –  YNP ..

في كل مرة يتعرض فيها الاحتلال الإسرائيلي لهجوم يمني، يشرع بتسويق دعاية الاعتراض مع ان صافرات الإنذار  والانفجارات تدوي في  غالبية المدن المحتلة، خصوصا المستهدفة، فماذا يعني ذلك؟


صحيح يملك الاحتلال اقوى المنظومات الدفاعية اكانت محلية او أمريكية، لكن اهم تلك المنظومات هي “ثاد” و “ارو حتيس” وجميعها مخصصة لاعتراض الصواريخ خارج الغلاف الجوي للاحتلال وبدون الحاجة لتفعيل صافرات الإنذار، لكن قرار الاحتلال بتفعيل الإنذار يعني ان تلك المنظومات فشلت فعليا في اعتراض الصواريخ واصبح الأمر مرهون بمنظومات اقل كفاءة وأثبتت فشلها في إمكانية اعتراض صواريخ بالستية خصوصا من النوع الفرط صوتي كـ”الباتريوت” و “القبة الحديدية”.

ومع تجاوز الصواريخ اليمنية للمنظومات الأقوى إسرائيليا  وامريكيا لم يعد بوسع الاحتلال  سوى توجيه انذار للمستوطنين بالهروب  إلى الملاجئ كون محاولات اعتراض الهجمات باءت بالفشل وان الصاروخ قادم بأسرع قوته.

وخلافا للواقع يحاول الاحتلال تلافي تبعات هذه الإخفاق إعلاميا، سواء عبر الزعم باعتراض الصاروخ مع انه يضطر لإغلاق المكان المستهدف لساعات خصوصا مطار بن غوريون الذي بات مؤخرا هدفا رئيسيا لليمن في ضوء استراتيجية اطباق الحصار الجوي وهذا دليل اخر على الاحتلال فشل باعتراض الهجمات فهو لن يكون بحاجة لإغلاق الأجواء في حال تم اعتراض الصاروخ أصلا.

قد يكون الاحتلال يملك اداوت قوية للدعاية الإعلامية خصوصا في ظل تسويق الرواية من قبل أعداء اليمن في المنطقة لكن الواقع يؤكد بان اليمن حققت هدفها بالفعل والا لما اضطر الاحتلال لإعلان توقف ميناء ايلات الذي ظل احد الأهداف منذ بدء  عمليات اسناد غزة.