بقلم :
خالد محيي الدين الحليبي
عندما أراد أعداء مصر زمن مبارك أقالته واستبداله بالفوضى لتقسيم مصر نفذوا خطة وبكل أسف وهى حوادث رهيبة تشيب لها الولدان من إحراق قطارات وإغراق سفن حتى إن حادث سفينة واحدة وهى السلام كان 1440 شهيد بالاحصاء أكثر من عدد شهداء عدوان سنة 1956 غير حادث قطار الصعيد والذي راح فيه الآلاف حرقاُ بمادة تشبه البودره لها رائحة تشبه البنزين بناءاً على ما ذكره الناس و اليوم في أقل من شهر تتكرر نفس الأحداث في إغراق منصتين بترول بالسويس واصطدام سفينة برصيف ميناء بالسويس وحوادث طرق بشعة في حوادث مريبة و غير طبيعية ونتوقع إقدام العدو على افتعال حوادث أخرى لاشعال فتيل الثورة في مصر مع فتح باب الجماعات الاسلامية ليقوموا بنفس دور السوري أحمد الشرع في سوريا وهذا لن يحدث بإذن الله فجماعاتنا الإسلامية نظن أنها أوعى وأذكى من أن يقعوا في ولاية قتلة الانبياء و لكن يمكن أن يخدعهم الخليج كما خدعوا الرئيس السابق محمد مرسي رحمه الله ثم غدروا به وخدعنا جميعا بأحداث وغدر من أشقاء ما كنا نتخيله الآن بأن يقوموا بنفس الدور في أثيوبيا و في حصار مصر بالداخل و الخارج بطريقة السيطرة المالية على قطاعات كبيرة أضعفت مصر و الأهم أن الأيام قد دارت ومصر مقبلة على مؤامرات تحتاج من الحكومة الإنتباه وذلك بعد إثبات أن الشعب بصبره الغير عادي اثبت أنه أبعد نظراً وبصيرة من حكومة متهورة تدمر الشعب وعن عمد في وقت حرج بمشروعات لن يسمح العدو لهم بأن تكتمل .