”رأي اليوم”:
الأنباء الواردة من دمشق تفيد بحالة إرباك مصرفية ونقدية غير مسبوقة وبعودة الاعتماد على المقايضة بالطرق القديمة حتى بين طبقة كبار التجار عند الحاجة لتأمين بعض السلع والمنتجات حيث يغيب النظام البنكي والمصرفي تماما ولا توجد حوالات او اعتمادات بنكية.
ويعمد بعض تجار العاصمة السورية الى إستيراد جزء من البضائع والمنتجات بناء على علاقاتهم الشخصية فقط مع تجار خارج سورية او مع سوريين يقيمون في الخارج.
وأفاد شهود عيان بان الكثير من الدولارات تتحرك محمولة مع الأفراد والأشخاص وسائقي السيارات العمومية والشاحنات بين الداخل وكل من العراق ولبنان والاردن بسبب عدم وجود اي ملامح لنظام مصرفي حيث كميات من الاموال النقدية بدل البضائع والمنتجات تنقل في جيوب الاشخاص والافراد الذين يستطيعون التنقل والسفر.