وذكرت الصحيفة تصريحاً لمستشار الأمن القومي للولايات المتحدة، جيك سوليفان، قال فيه إنّ “إن الخطر الأكبر الذي أراه هو عودة داعش، لأنّ داعش يريد الاستفادة من أيّ فراغ أو عدم استقرار في سوريا.
ورأت “التايمز” أنّ تنظيم “داعش” عاود الظهور في سوريا على مدى العام الماضي، موضحةً أنّ “الحروب المستعرة في أوكرانيا والشرق الأوسط أدت إلى تحويل تركيز وسائل الإعلام والاستخبارات إلى أماكن أخرى”، ومعتبرةً أنّ هذا “اتجاه مقلق أفلت من انتباه كثيرين”.
كما حذّرت الصحيفة من أن “داعش” يتصاعد مرّة أخرى، لافتةً إلى أنّه “لا ينبغي لنا أن نخطئ، فتنظيم داعش في صعود مرة أخرى”، ويتجلّى هذا في ما يقرب من 700 هجوم نفّذها التنظيم في سوريا هذا العام وحده، وهو ما يمثّل زيادة ثلاثة أمثال عن العام السابق”.
وأضافت أنّ التنظيم لا يزال يضمّ 2500 مقاتل بين سوريا والعراق، منبّهةً إلى أنّ الرقم سيزداد مع “تجنيدها لأعضاء جدد وزيادة دعايتها للاستفادة من الفوضى التي تحيط بسوريا”.
ولفتت إلى أنّ الجماعة الإرهابية، تنشط في صحراء البادية الوسطى، وتنظّم خلايا نائمة، وتشنّ هجمات خاطفة وكمائن قاتلة، وتغتال زعماء القبائل والعشائر السورية الذين يعارضون التنظيم.