وأضاف: “إن ما يحصل يؤكد المطامع اليهودية في بلادنا، ويُنذر بما هو أسوأ من القصف والتوغل، حيث يخطط هذا العدو لتثبيت الاحتلال والاستيطان في الأراضي السورية من الجولان إلى القنيطرة وربما إلى ريف دمشق حتى”.
وتابع: “أمام هذا الواقع، وانطلاقا من حقنا في الدفاع عن أرضنا واستعادتها وحمايتها من العدو، يدعو الحزب السوري القومي الاجتماعي جميع أبناء شعبنا للمسارعة بإيجاد ما يضمن وقف هذا الانتهاك وتشكيل جبهة سوريّة تقف بوجه التوغل الفاضح للقوات العسكرية المعادية، وتعمل على تحرير الأراضي المحتلة”.
وأفاد نشطاء سوريون بتوغل دبابات إسرائيلية في قرية صيدا الجولان عند الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة في جنوب سوريا
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن “القوات الإسرائيلية فتشت ثكنة عسكرية لقوات النظام السابق في محيط قرية المقرز القريبة من قرية صيدا الجولان، بحثا عن أسلحة وذخائر بعد أن أطلقوا النار في الهواء لمنع اقتراب أي شخص من مواقع التفتيش”.
وأضاف أن “هذا التطور العسكري يأتي في ظل تصاعد العمليات الإسرائيلية في جنوب سوريا ويعكس تحركات مستمرة على الأرض في المناطق الحدودية مع الجولان المحتل”.