RT :

أكد زعيم “حزب الديمقراطيين” الإسرائيلي يائير غولان أن الرد الأولي هو الذي يشكل المعادلة، مشددا على ضرورة أن يتعامل الجيش الإسرائيلي بصرامة مع ما وصفه باستفزاز حزب الله.

وأضاف: “إذا تهاونا الآن ستكون النتائج كارثية على المدى الطويل.. على إيران وحزب الله أن يدركا أمرا بسيطا هو أن إسرائيل لن تتنازل مجددا عن أمن مواطنيها”.

من جهته، قال رئيس حزب “يسرائيل بيتينو” أفيغدور ليبرمان في تدوينة عبر حسابه على منصة “إكس”: “كفى مع هذه الأوهام.. فقط عندما تدرك حكومة إسرائيل أنه لا يمكن عقد اتفاقيات مع الإرهابيين ستتمكن الدولة من استعادة الردع وأمن مواطنيها”.

وأضاف أفيغدور ليبرمان: “لا يجب الانتظار حتى ندفع ثمنا دمويا”.

ومنذ وقف إطلاق النار في لبنان في 27 نوفمبر 2024، تصاعدت الخروقات الإسرائيلية للاتفاق على وجه الخصوص في جنوب لبنان حيث جرى استهداف عدة قرى وبلدات في المنطقة ما أسفر عن إصابات بين المدنيين.

وتواصل إسرائيل انتهاك الهدنة باستخدام المدفعية والطائرات المسيرة في وقت فرضت فيه حظرا على التنقل في المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني، بدءا من الساعة الخامسة مساء وحتى السابعة صباحا.

وأكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن خروقات الجيش الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار تجاوزت الـ52 خرقا.

وفي المقابل، أصدر حزب الله مساء الاثنين 2 ديسمبر “البيان رقم 1” منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، معلنا استهداف موقع رويسات العلم التابع الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية كرد دفاعي أولي تحذيري على الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف النار.

المصدر: RT + إعلام عبري