الخليج الجديد :
تواصل دولة الاحتلال الصهيوني إعمال الإبادة الإجرامية لليوم الـ138 على التواصل بحق أبرياء غزة.
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 103 شهداء و142 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 29195 شهيدا و69170 إصابة، على ما أفادت وزارة الصحة بغزة، الثلاثاء.
وشن طيران الاحتلال غارات على مدينة رفح أسفرت إحداها عن استشهاد 5 فلسطينيين، بينهم أطفال، داخل منزل في حي الجنينة شرق المدينة.
كما واصل شن سلسلة غارات على مناطق متفرقة بالقطاع، فيما جددت المدفعية الإسرائيلية قصفها للمناطق المأهولة، ومراكز الإيواء.
وطال القصف المدفعي وسط وغرب خانيونس جنوب القطاع، في وقت وسع الطيران الإسرائيلي غاراته في حي الصبرة، ومنطقة دوار الكويت في شارع صلاح الدين جنوبي مدينة غزة، ومخيم النصيرات ومدينة دير البلح.
وتكتظ منطقة المواصي بعشرات آلاف النازحين الذين فروا إليها بعدما أعلن جيش الاحتلال أنها “منطقة آمنة” ودعا للجوء إليها، قبيل العملية البرية في خانيونس. وأسفر التوغل فيها عن سقوط 6 شهداء حتى الآن بنيران الدبابات.
وتدور معارك طاحنة في حي الزيتون بمدينة غزة شمالاً، وتتزامن الاشتباكات مع قصف مدفعي يستهدف الحي بين فينة وأخرى.
استُشهد فلسطينيان وأصيب 6، بينهم أطفال، جراء قصف الاحتلال مقر منظمة “أطباء بلا حدود” غرب خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
وفي حصيلة جديدة، ارتفع عدد الشهداء جراء قصف الاحتلال منزلاً في حي الجنينة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة إلى 8. وأفادت مصادر محلية بأن الشهداء هم عائلة البروفيسور ناصر أبو النور عميد كلية التمريض في الجامعة الإسلامية بغزة.
وقالت المنظمة إن “جيش الاحتلال قصف ملجأ يستضيف بعض موظفينا وعائلاتهم في خانيونس مما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن شهيدين من أفراد عائلة زملائنا وجرح 6 أشخاص في حصيلة أولية”.
وعلى الجانب الآخر أعلن الجيش الإسرائيلي،الأربعاء، مقتل جندي وإصابة 3 آخرين، خلال معارك مع المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة.
وبذلك يرتفع عدد العسكريين القتلى منذ طوفان الأقصى والحرب على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 575 ضابطا وجنديا، بينهم 243 قتيلا منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر الماضي.
وزعم جيش الاحتلال أنه “فكك لواء حماس في خانيونس” مشيراً إلى انه سينتقل إلى عمليات برية في ما سماها “معسكرات المركز” وسط القطاع، وفي مدينة رفح.
ومن جانبه أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أنه “لا توجد ضغوط داخلية أو خارجية ستغير خطط تل أبيب لتدمير حماس في قطاع غزة”.
وقال، الثلاثاء، لجنود الجيش الإسرائيلي في قاعدة زيكيم: “إسرائيل تواجه ضغوطا لإنهاء هذه الحرب قبل تحقيق جميع أهدافنا”…فيما أكد البيت الأبيض أن أي عملية عسكرية ضد رفح دون حماية المدنيين ستكون كارثية.
المصدر | الخليج الجديد