YNP :
قالت مصادر عسكرية ان قوات صنعاء أدخلت القواعد العسكرية الأميركية والبريطانية والإيطالية والفرنسية والإسبانية في جيبوتي في بنك أهدافها ، بعد اعلان واشنطن تحالف عسكري في البحر الأحمر لحماية السفن الإسرائيلية .
- 21 كانون1/ديسمبر 2023
- ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن المصادر قولها ان قوات صنعاء لديها أكثر من خيار للرد على أي اعتداء قد تتعرّض له من قبل التحالف الجديد، وهي خيارات ستطاول الوجود الأجنبي في دول مشاطئة تتواجد فيها قوات تابعة للدول المشاركة في العدوان عليها».
وإلى جانب القوات التي دفع بها الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية، في 19 تشرين الأول الفائت، والمتمثّلة في أكثر من ثلاثة آلاف بحار وجندي أميركي، إلى الشرق الأوسط، ودخول السفينة الهجومية البرمائية «باتان» وسفينة الإنزال «كارتر هول»، البحر الأحمر عبر قناة السويس، تتواجد قاعدة عسكرية أميركية في جيبوتي، تم إنشاؤها عام 2007، وهي مسؤولة عن العمليات العسكرية، وتقوم بتقديم مهام لوجستية للقوات البحرية الأميركية، وتضم المئات من العناصر، وتُعدّ مقراً لقوات «أفريكوم» التي كُلّفت بمراقبة المجالات: الجوي والبري والبحري لعدد من الدول المشاطئة للبحر الأحمر ومنها اليمن.
وتضاف إلى تلك، قاعدتان عسكريتان تابعتان للقيادة المركزية الأميركية، الأولى هي «باليدوغل» الجويّة في محافظة شبيلي السفلى التي قرّر الرئيس جو بايدن تعزيزها بـ500 جندي لمساعدة القوات الحكومية في الصومال، والأخرى في إثيوبيا وتسمى «أربا مينش» الجوية للطائرات بدون طيار، وأُسّست عام 2011. من جهتها، تحتفظ فرنسا بأكبر قاعدة عسكرية أجنبية لها خارج حدودها في جيبوتي، وينتشر فيها نحو 1500 جندي يقومون بمهام «مكافحة الإرهاب» وحراسة الممرّات البحرية القريبة. وتضم القاعدة التي يُطلق عليها «القاعدة العملياتية المتقدّمة» طائرات هليكوبتر ومجموعة طائرات «ميراج» مقاتلة، بالإضافة إلى معدّات ثقيلة لدعم وحدات المشاة. وتستضيف باريس في هذه القاعدة منذ عام 2014، وحدات ألمانية وإسبانية وهيئة الدعم اللوجستي المشتركة في القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي الكائنة في الصومال، والتي يُطلق عليها «عملية أطلنطا» التي تم إطلاقها في كانون الأول 2008، وذلك في إطار السياسة الأوروبية المشتركة للدفاع والأمن وحماية الممرات المائية. وتمتلك إيطاليا التي تشارك في التحالف البحري، بدورها، قاعدة الدعم العسكري الوطنية الإيطالية الكائنة بجوار مطار جيبوتي الدولي منذ عام 2013، والتي تقوم بمهام دعم النشاط البحري الإيطالي في المنطقة لحماية السفن التجارية العابرة إلى المحيط الهندي. كما تقوم بتسيير دوريات في البحر الأحمر ومضيق باب المندب بشكل رويتني، وتمتلك نحو 300 جندي بحري وعدداً من الطائرات بدون طيار. وتقوم القوات الإيطالية بمشاركة نحو 50 جندياً إسبانياً يتواجدون في القاعدة الفرنسية في جيبوتي، بنشر دوريات بحرية وطائرات دورية بحرية واستطلاعية في جنوب البحر الأحمر.
أما بريطانيا التي دفعت بالبارجة «دايموند» إلى البحر الأحمر، فلها حالياً ثلاث سفن عسكرية في خليج عدن والفرقاطة «لانكستر»، فضلاً عن قاعدة في الصومال، وتواجد عسكري محدود في مطار الريان في محافظة حضرموت، وفي مطار الغيضة في محافظة المهرة شرقي اليمن.