"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

الشرطة الفرنسية تطلق النار على امرأة مسلمة ترتدي الحجاب في باريس”هتفت الله أكبر” (فيديو)

الشرطة الفرنسية تطلق النار على امرأة ترتدي الحجاب في مترو باريس

باريس (رويترز) – أفادت وسائل إعلام محلية فرنسية بأن الشرطة أطلقت النار على امرأة ترتدي الحجاب في محطة مترو باريس وأصابتها بجروح خطيرة صباح يوم الثلاثاء بعد أن أبلغ ركاب عن أنها تتصرف بطريقة تنطوي على تهديد.

وقال متحدث باسم الشرطة لرويترز “خوفا على سلامتهم، استخدم رجال الشرطة أسلحتهم”. ولم يحدد المتحدث ما هو سلوك المرأة الذي دفع رجال الشرطة إلى إطلاق النار عليها.

 وقالت خدمة الإطفاء التي قدمت الرعاية العاجلة للمرأة إنها أصيبت برصاصة في بطنها. وذكر متحدث باسم فرقة الإطفاء إنها نقلت إلى مستشفى قريب.

وفي وقت سابق نقلت قناة بي.إف.إم التلفزيونية وصحيفة لو باريزيان اليومية عن مصادر بالشرطة قولها إن سلوك المرأة أشار إلى وجود دافع إسلامي “إرهابي” محتمل.

وقالت الشرطة إنه تم إخلاء محطة المترو.

 سكاي نيوز 

RT :

“هتفت الله أكبر”.. الشرطة الفرنسية تطلق النار على امرأة

فتحت الشرطة الفرنسية النار على امرأة كانت تطلق “تهديدات” في محطة قطارات بباريس، ما أدى الى إصابتها بجروح.

وأفاد شهود بأن المرأة كانت “محجبة بالكامل” وهتفت “الله أكبر” و”أطلقت تهديدات”.

وأوضح مصدر في الشرطة أن العناصر تمكنوا من “عزل” المشتبه بها في محطة مكتبة فرنسوا ميتران في العاصمة، ونظرا إلى “عدم امتثالها للأوامر” و”خشية على سلامتهم، قاموا باستخدام سلاحهم”.

من جهته، قال مكتب المدعي العام الباريسي إن السيدة هددت “بتفجير نفسها” مضيفا أن الشرطة أطلقت رصاصة واحدة ألحقت بها إصابة بليغة.

وأضاف المصدر نفسه أن الشرطة باشرت تحقيقين واحد يتعلق بتصرف المرأة، والثاني لتبيان إن كان استخدام الشرطة للنار كان مبررا.

ورفعت فرنسا مستوى الانذار إلى حده الأقصى في إطار خطة “فيجيبيرات” لمكافحة الاعتداءات منذ أقدم شاب سلك الطريق التطرف على قتل المدرس دومينيك برنار في 13 أكتوبر في مدرسة ثانوية في أراس بشمال البلاد.

المصدر: أ ف ب

RT

بالفيديو: هتفت “الله أكبر” وهددت “بتفجير نفسها” .. الشرطة الفرنسية فتحت النار على امرأة في محطة للقطار

فتحت الشرطة الفرنسية اليوم الثلاثاء 31 أكتوبر/تشرين الأول النار على امرأة كانت تطلق “تهديدات” في إحدى محطات القطار في العاصمة باريس ما أدى الى إصابتها بجروح، وفق ما أفاد مصدر في الشرطة وكالة فرانس برس.

قالت سلطات باريس إن شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية أطلقت النار على امرأة غير مسلحة ترتدي حجابا وأصابتها بعد أن هددت ركاب قطار قرب محطة مكتبة فرنسوا ميتران في العاصمة، وأفاد شهود بأن المرأة كانت “محجبة بالكامل” وهتفت “الله أكبر”، وقال مكتب المدعي العام الباريسي ومصدر في الشرطة إن السيدة هددت “بتفجير نفسها”، ما دفع السلطات إلى عزلها بعد أن “رفضت الامتثال للأوامر”.

وقالت النيابة إن شرطيين أطلقا النار ثماني مرات عندما رفضت المرأة الامتثال لأوامر الشرطة التي جاءت على الفور إلى موقع الحادث، بعد أن أطلق ركاب القطار ناقوس الخطر، وأوضحت أن المرأة أصيبت بجروح بالغة في البطن وأدخلت الى المستشفى، ولكن تقارير إعلامية محلية أفادت أن حالتها مستقرة، بعد خضوعها لعملية جراحية في المستشفى.

من جهته، أفاد قائد شرطة باريس لوران نونيز إن المرأة تبلغ من العمر حوالي 38 عامًا وسبق لها أن هددت خلال سنة 2021 قوات الأمن المسؤولة على حماية المواقع الحساسة في فرنسا من الهجمات الإرهابية، وتمت إدانتها بتهمة “توجيه تهديدات بحق عسكريين من عملية سنتينيل”.

وتحدث الناطق باسم الحكومة أوليفييه فيران عن اضطرابات محتملة في “الصحة النفسية” من دون إعطاء تفاصيل أخرى.

كما أوضح مصدران في الشرطة أنها كانت على لائحة المراقبين في قضايا التطرف لكن دون القول ما اذا كانت لا تزال كذلك

وعلى إثر الحادث، فتحت السلطات تحقيقين أحدهما يتعلق بما سمته ‘تهديدات” المرأة، والثاني لتحديد ما إذا كان استخدام الشرطة للسلاح الناري مبررًا، علما أن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران أكد أن الضباط الذين أطلقوا النار كانوا يرتدون كاميرات مثبتة على الجسم.

منذ عملية الطوفان الأقصى.. مئة إنذار بوجود قنبلة في مطارات فرنسا

ويأتي الحادث وسط مناخ اجتماعي محتقن في فرنسا بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس”، إذ في وقت سابق من هذا الشهر، قتل مدرس وأصيب شخصان بجروح خطيرة في مدرسة بشمال البلاد على يد مهاجم ورد أنه صرخ “الله أكبر”. وفي أعقاب الحادث، رفعت فرنسا مستوى التأهب الأمني ​​لمكافحة الإرهاب إلى أعلى مستوياته.

فرنسا تعزز الأمن في المطارات والقطارات وتحدد مصدر البلاغات الكاذبة بوجود قنابل

كما تلقت المطارات الفرنسية منذ 18 تشرين الأول/أكتوبر ما مجموعه مئة إنذار بوجود قنبلة حسب ما أوضحه وزير شؤون النقل كليمان بون، وقال “تلقينا ما مجموعه مئة إنذار في المطارات الفرنسية وقد تراجعت في الأيام الأخيرة، بالتحديد لأننا اعتمدنا موقفا حازما جدا”.

وإلى جانب الإنذارات بوجود قنابل، تضاعفت كذلك البلاغات المتعلقة بوجود “حقائب مهجورة في المحطات والقطارات”.

مونتكارلو