شفقنا :
أظهر استطلاع رأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية أن 71% من الفلسطينيين يؤكدون أهمية تشكيل مجموعات مسلحة لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي ، وهي النسبة الأعلى منذ سنوات.
ووفق الاستطلاع، الذي نشره المركز على موقعه ، فإن أولئك الفلسطينيين يؤكدون أنهم مع تشكيل مجموعات مسلحة مثل “عرين الأسود ” وكتيبة جنين، لا تخضع لأوامر السلطة الفلسطينية وليست جزءاً من قوى الأمن الرسمية، لكن 55% يخشون أن يؤدي تشكيل هذه المجموعات إلى اشتباكات مسلحة داخلية بينها وبين قوى الأمن الفلسطينية.
ويرى 80% من الجمهور أنهم ضد قيام أفراد المجموعات المسلحة هذه بتسليم أنفسهم وأسلحتهم للسلطة الفلسطينية لحمايتهم من الاغتيالات الإسرائيلية، ويعتقد 86% أنه لا يحق للسلطة الفلسطينية اعتقال أفراد هذه المجموعات لمنعهم من مقاومة الاحتلال أو لتوفير الحماية لهم، ويتوقع 58% أن تمتد هذه المجموعات بالضفة الغربية، ويتوقع 51% تصعيداً بالأوضاع الأمنية وحصول انتفاضة ثالثة مسلحة.
في سياق آخر، يرى 63% من الفلسطينيين أن مصلحة إسرائيل ببقاء السلطة، ويعتقد 50% أن مصلحة الشعب الفلسطيني تكمن في انهيار السلطة الفلسطينية أو حلّها، ويرى 50% أن ضعف السلطة الفلسطينية أو انهيارها سيؤدي إلى تقوية المجموعات المسلحة.
على صعيد منفصل، يريد 69% من الفلسطينيين إجراء انتخابات فلسطينية عامة تشريعية ورئاسية قريباً في الأراضي الفلسطينية، ولا يعتقد 67% من الفلسطينيين أن انتخابات تشريعية أو انتخابات تشريعية ورئاسية ستُجرى فعلاً قريباً.
ولو جرت انتخابات رئاسية جديدة، فإن الرئيس محمود عباس سيحصل على 33% من الأصوات، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على 56%، ولو كانت المنافسة بين القيادي في حركة فتح الأسير مروان البرغوثي وهنية، سيحصل البرغوثي على 57%، وهنية على 38%.
ولو لم يترشح الرئيس عباس للانتخابات، فإن مروان البرغوثي المفضل، بنسبة 35%، يتبعه إسماعيل هنية بنسبة 17%، بينما نسبة الرضى عن أداء الرئيس عباس تبلغ 17% ونسبة عدم الرضى 80%، كما يريد 80% من عباس الاستقالة.
أما في ما يتعلق بالشخص الذي يراه الفلسطينيون مناسباً كخليفة للرئيس عباس، فإن 27% يفضلون مروان البرغوثي، و16% يفضلون إسماعيل هنية، ثم رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية، والقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان بنسبة متساوية 4% لكل منهما، و3% متساوية لكل من رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار ورئيس حماس في الخارج خالد مشعل، و2% تفضل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ.
ولو جرت انتخابات برلمانية جديدة اليوم بمشاركة جميع القوى السياسية التي شاركت في انتخابات عام 2006، فإن 66% سيشاركون فيها، حيث تحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس على 34%، وفتح على 31%، وتحصل القوائم الأخرى مجتمعة على 11%.