وهذه الدول العربية هي سوريا ولبنان والسودان واليمن، بحسب المؤشر الذي يصنف 160 دولة في قائمة التعاسة.
ومؤشر البؤس العالمي يصنف الدول وفق: “نسبة البطالة، نسبة التضخم، معدلات الإقراض، ونمو الناتج المحلي الإجمالي “.
وبحسب المؤشر، فإن زيمبابوي هي الدولة الأكثر بؤساً في العالم، وهي من بين الدول الخمس الأكثر كآبة لمدة 3 سنوات متتالية.
وجاءت فنزويلا، التي عانت أيضاً سوء الإدارة الاقتصادية في المرتبة الثانية، تليها سوريا التي شهدت أكثر من عقد من الحرب في المرتبة الثالثة.
وفي المرتبة الرابعة لبنان، وبعده مباشرة السودان، فيما احتل اليمن المرتبة السابعة.
وعلى الطرف الآخر، أي الدول الأقل بؤسا، ظلت سويسرا في ذيل القائمة، وهي واحدة من أغنى دول العالم ومن بين الأفضل بالنسبة لمتوسط العمر المتوقع ومتوسط الرواتب، وفقاً لأحدث مؤشر للتنمية البشرية للأمم المتحدة.
وجاءت دولة الكويت ثانية كأقل دولة بؤساً في العالم في 2022، تليها أيرلندا، واليابان، وماليزيا، وتايوان، والنيجر، وتايلاند، وتوغو، ومالطا.
من ناحية ثانية، تراجعت بريطانيا من المرتبة 153 إلى 129 على مقياس الدول الأكثر بؤساً.
ويقول البروفيسور هانكي إن التضخم، الذي تجاوز 10% في مارس/ اذار الماضي كان عاملاً مساهماً رئيساً.
وفي المقابل، ارتقت الولايات المتحدة من المرتبة 102 إلى المرتبة 134 على مقياس الدول الأكثر بؤساً، مع تسجيل أدنى مستوى بطالة منذ عقود.
واحتلت أوكرانيا التي تعيشاً حرباً منذ 2022، المرتبة الثامنة بين الدول الأكثر بؤساً، بسبب ارتفاع معدلا البطالة 3 ثلاثة أضعاف.
المصدر: وكالات