قال مسؤول محلي في شرق الكونغو الديمقراطية إن حركة “23 مارس” تمكنت من السيطرة على بلدتين رئيسيتين في أعقاب اشتباكات عنيفة مع الجيش.
واندلع إطلاق نار كثيف صباح السبت، وقال زعيم المجتمع المدني جون بانييني في وقت لاحق إن المتمردين سيطروا على مركز روتشورو وكيوانجا.
وقال شهود عيان من سكان كيوانجا إن حشودا من المقاتلين دخلت البلدة دون مقاومة كبيرة بعد موجة قصيرة من إطلاق النار صباح السبت.
وصرح لواء تدخل تابع للأمم المتحدة يدعم القوات الحكومية في بيان، بأن أربعة من أفراد قوات السلام أصيبوا في القتال، ولم يعلق البيان على مصير البلدة.
وأثارت أنباء التطورات مخاوف في العاصمة الإقليمية جوما التي تبعد 70 كيلومترا فقط عن مسرح القتال.
وكان متمردو حركة “23 مارس” غير نشطين إلى حد كبير لما يقرب من عقد من الزمان قبل أن يعاودوا الظهور في نوفمبر 2021.
واتهمت حكومة الكونغو رواندا المجاورة بدعم مسلحي الحركة المتمردة وهو ادعاء نفته حكومة كيغالي مرارا.
وعندما تشكلت في عام 2012، كانت حركة “23 مارس” هي الأحدث في سلسلة من حركات التمرد العرقية التي تقودها عرقية التوتسي والتي تثور ضد القوات الكونغولية.
ومنذ أواخر مارس، تشن حركة “23 مارس” هجمات في مقاطعة نورث كيفو شرقي البلاد، أدت إلى نزوح آلاف المدنيين بسبب القتال المستمر.
المصدر: “سبوتنيك”