"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

العشر آيات الأوائل من سورة الكهف وسبب العصمة من الدجال الأكبر بهم أو بالأواخر منها والتي تؤدي لنفس المعنى

مركز القلم للأبحاث والدراسات :

العشر الأوائل من سورة الكهف – 9 فبراير 2021

بقلم :

الشريف خالد محيي الدين الحليبي

ملحوظة :

الملف بصيغة PDF منعاً للعبث إضافة أو نقصاناً أو التقول علينا بغير حق :

ملحوظة :

لقد وصلتني اراء البعض في هذا البيان القراني بالقران انني اصرف الايات على غير معناها وهذا مجاف للحقيقة :

ونقول :

1- ما القول أن تم وكمل بنفس البيان دون اضطراب او خلل أو تضارب وتعارض .

2- من الذي يحدد معنى الآية والمراد منها غير القران والحديث  و آراء الرجال امام هذين الاصلين في فهم القران الكريم لا وزن ولا قيمة لها عند الله  الا اذا أراد البعض من أهل الأهواء جعل اراء الرجال حكاما على القران الكريم الكريم وليس القران حاكما على الجميع عالما ومتعلما فهل آراء هؤلاء اعلى من القران الكريم ؟!.

3- كل لفظ في كتاب الله تعالى له بيان محدد وموضع أراده الله تعالى ويحدده ويفصله قرآن مثله لقوله تعالى { فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إنا علينا بيانه} وإخراج اللفظ عن هذا المسار إخراجاً للكلمة وليس ا|لآية عن مراد الله تعالى منها لقوله تعالى { يحرفون الكلم من بعد مواضعه} أي أن لها معنى محدد يبينه الله تعالى ورسوله وغير ذلك فهو إخراج لها عن مراد الله تعالى منها والأمثلة كثيرة جدا في كتاب الله على ذلك ويمكن مراجعة مقالنا عن التفاسير واختلافاتها بعنوان [” آيات القرآن بين المفسرين “]

عبر هذا الرابط  :https://www.4shared.com/office/ZHeaPNFtiq/_____-___.html

 

نسخة PDF :

العشر الأوائل من سورة الكهف – تفسير النبأ العظيم

4- الكلمة في القران لها معنى لغوي وآخر شرعي يبينه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله بحيث تكون كل كلمة تمثل وحدة موضوعية في ذاتها مترابطة بما قبلها وما بعدها من كلمات وآيات كلها  تؤدي لنفس المعنى كانه حبل ممدود تماما كما قال تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعا) فهو حبل الله تعالى الممدود بين السماء والارض والممدود في الترابط  البنياني والبباني بي السور و الايات والكلمات والأحرف مترابطة المعنى لا تنفصم ولا تتعارض او تضطرب في المعنى بعضها عن بعض .

وبالتالي كل كلمة  وحدة موضوعية كاملة في كتاب الله تعالى  .

واخيرا استقامة البيان من أول كلمة في كتاب الله وهى “أقرا” حتى آخر كلمة وهى “توابا” من سورة النصر تؤدي إلى بيان واحد لا اختلاف فيه  كما بينا  وهى  ولاية الله تعالى و رسوله صلى الله عليه ثم الأئمة من أهل بيت النبي عليهم السلام وهذا التأويل الخاص بولاية اهل البيت (عليهم السلام) قاتل عليه الإمام علي من قبل  كما قاتل النبي قريشا على تنزيله من قبل كما في الحديث ” ياعلي تقاتلهم على التأويل كما قاتلتهم على التنزيل ”

هذا وبالله التوفيق “وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انسب ”

خالد محيي الدين الحليبي