"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

مسؤول أمريكي : الحرس الثوري يسد الطريق أمام محادثات إيران النووية

أفاد مصدر أمريكي مسؤول، السبت، بأن طلب طهران من الولايات المتحدة برفع تصنيف الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، لايزال مرفوضا من واشنطن “حتى الآن”، مشيرا إلى توقف المفاوضات التي استمرت لمدة عام بشأن إحياء الاتفاق النووي.

ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن المسؤول الأمريكي (طلب عدم الكشف عن اسمه) قوله: “في هذه المرحلة، لا شيء مقبول للطرفين”.

وأضاف أن القرار يعود إلى الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، لكنه “لم يتخذ قرارا”، مضيفا: “من الناحية السياسية، نعلم أنها خطوة صعبة للغاية”.

وأدرجت واشنطن الحرس الثوري في قائمة الإرهاب، وفُرضت عليه عقوبات بموجب قانون مكافحة أعداء أمريكا عام 2017، كما تم تصنيف فيلق القدس، وهو فرع مسؤول عن العمليات الخارجية في الحرس، منظمة إرهابية في 2007.

ووضعت إدارة الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية في أبريل/نيسان 2019.

ويساعد فيلق القدس إيران على نشر نفوذها في الشرق الأوسط من خلال وكلاء.

 

 

وتوقفت المحادثات المتقطعة لإحياء الاتفاق في فيينا، في وقت سابق من الشهر الحالي، بعد أن طلبت روسيا ضمانات بأن تتمكن من القيام بعملها كطرف في الاتفاق.

ومنذ توقف المحادثات، يقوم المشاركون الأوروبيون بجولات مكوكية بين واشنطن وطهران في محاولة تصفها “واشنطن بوست” بـ”العبثية” لتسوية الخلاف بين الجانبين.

والأسبوع الماضي، قال المبعوث الأمريكي لإيران “روبرت مالي”، أمام منتدى الدوحة الدولي، إنه ليس واثقا من أن الاتفاق النووي بين القوى الغربية وإيران “وشيك”.

وقبل زيارته إلى واشنطن وطهران، في وقت مبكر من هذا الأسبوع، غرد مبعوث الاتحاد الأوروبي الذي ينسق محادثات إحياء الاتفاق النووي “إنريكي مورا”، قائلا: “يجب أن ننهي هذه المفاوضات”.

وينسق الاتحاد الأوروبي المحادثات بين إيران والموقعين الآخرين على اتفاق 2015، وهم بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين.

وكان “ترامب” قد تخلى عن الاتفاق النووي في 2018، مما دفع طهران إلى البدء في خرق القيود النووية المفروضة عليها بعد حوالي عام.

 

 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات