فارس نيوز :
أكد وزير الخارجية السوري، أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تريد الخير لجيرانها، معربا عن ارتياحه للقاءات والاتصالات بين ايران والسعودية.
وخلال اللقاء، أشار وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان الى الاتصالات المستمرة بين مسؤولي البلدين على مختلف المستويات، واصفا العلاقات الايرانية السورية بالممتازة والاستراتيجية، وضمن تأكيده على دور وزارتي خارجية البلدين في متابعة الاتفاقات لإدخالها حيز التنفيذ، قال: علينا ان نفعل إمكانات البلدين في مجال التجارة والتعاون الاقتصادي من اجل ان تصل العلاقات الاقتصادية وحجم التبادل التجاري الى مكانته اللائقة، وفضلا عن تنفيذ الاتفاقات السابقة، لابد أيضا من وضع مجالات جديدة للتعاون على جدول الاعمال.
ووصف وزير الخارجية الايراني التواصل بين شعبي البلدين بالمهم، وقال: من خلال تطوير التواصل والتبادل بين شعبي البلدين، فإن التعاون في المجال السياحي سيتطور كذلك، وستستفيد أسواق البلدين من هذا التواصل.
وأشار أمير عبداللهيان الى محادثاته مع مبعوث الامين العام للامم المتحدة في شؤون سوريا، وقال: ان تركيز الاهتمام على احد موضوعات سوريا وعدم الاهتمام بالملفات الاخرى وخاصة موضوعات من قبيل وضع اللاجئين وتبادل الاسرى والجرحى وهو من الموضوعات ذات الطابع الانساني، لا يمكنه كسب ثقة سوريا تجاه الجهود الدولية.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية السوري عن ارتياحه للتقارب في المواقف بين البلدين تجاه الازمات الاقليمية، وقال: لدينا دوما في جبهة المقاومة مواقف موحدة.
ووصف نتائج عملية استانا لتسوية الازمة السورية وخاصة مشاركة الجمهورية الاسلامية الايرانية فيها بالايجابية للغاية.
ورأى المقداد من الضروري ترميم العلاقات بين الدول العربية والجمهورية الاسلامية الايرانية وتحسينها، وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تريد الخير لجيرانها، معربا عن ارتياحه للقاءات والاتصالات بين ايران والسعودية، ومؤملا بأن تساهم الظروف الاقليمية والدولية في تحسين هذه العلاقات.
واعتبر فيصل المقداد التعاون الاقتصادي بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا في ظروف الحظر والضغوط الخارجية على هذا البلد، بأنها امر هام وضروري.