لندن ـ “القدس العربي” :
موقع استخباراتي : السعودية تضخ مليارات في باكستان للحصول على خبرتها النووية
قال موقع “إنتلجنس أونلاين” الاستخباراتي الفرنسي إن وكالة الاستخبارات الباكستانية، التي تفيد الرياض كقناة اتصال مع حركة “طالبان” بأفغانستان، تعد أيضا موضع اهتمام للمملكة بسبب خبرتها في المجال النووي.
وشدد الموقع على أن الرياض الماضية بقوة في إعادة تنشيط تحالفها مع إسلام أباد، كما يتضح من القرض البالغ 4.2 مليارات دولار، الذي قدمه “الصندوق السعودي للتنمية” لـ”البنك المركزي الباكستاني”، تخطط للاستفادة من ميزة جديدة، هي المعرفة النووية لوكالة الاستخبارات الباكستانية.
وأكد أن المملكة تعتزم ضخ تمويل جديد “المجمع الصناعي العسكري” في باكستان مقابل المزيد من المساعدة في تطوير قطاعها النووي.
ويشير إلى أن محادثات السعودية السرية مع إيران، لم تقلل من طموحات محمد بن سلمان النووية؛ ليس فقط من باكستان، ولكن أيضا من الصين.
ويذكر أن السعودية كانت أرسلت بالفعل خبراء إلى مدينة تشنغدو الصينية لتفقد جيل جديد من المفاعلات النووية. قبل أن توجه بوصلتها في الوقت الحالي صوب باكستان للاستعانة بخبراتها النووية؛ حيث يجري التواصل معها في هذا الصدد على مستوى رئاسة “جهاز أمن الدولة” بقيادة عبد العزيز بن محمد الهويريني، ورئاسة المخابرات العامة بقيادة “خالد بن علي الحميدان”.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2021، زار الحميدان نظيره في المخابرات الباكستانية نديم أحمد أنجوم؛ للبحث في سبل درء مساعي إيران لاختراق جارتها أفغانستان.
كما أرسلت الرياض باحثين من “مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة” للحصول على دورات تدريبية في المؤسسات النووية الباكستانية، وعلى رأسها مختبرات الأبحاث الذرية في كاهوتا بإقليم البنجاب.
وتعهد بن سلمان لقائد الجيش الباكستاني قمر جاويد باجوا بدعم القطاع الصناعي العسكري في باكستان، لا سيما منشآت شركة “تاكسيلا” لصناعة الدبابات، ومجمع الطيران الباكستاني في مدينة كامره.
كما طلب بن سلمان ووزير الداخلية السعودي عبد العزيز بن سعود بن نايف من قادة المخابرات إنشاء جهاز جديد لمكافحة التجسس النووي؛ والذي ستكون مهمته حماية العلماء الفيزيائيين السعوديين والمنشآت النووية، وكذلك العلماء الباكستانيين والصينيين الموجودين بالمملكة.
وسيكون الجهاز الجديد على غرار جهاز مكافحة التجسس الإيراني الذي أغلق مؤخرا ضمن إصلاحات لأجهزة المخابرات أطلقها الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي” بعد محاولات اغتيال عديدة لعلماء نوويين في البلاد.
القدس العربي
المعرفة مقابل المال.. السعودية تستعين بالخبرة النووية الباكستانية
قال موقع “إنتلجنس أونلاين” الاستخباراتي الفرنسي، إن وكالة الاستخبارات الباكستانية، التي تفيد الرياض كقناة اتصال مع حركة “طالبان” بأفغانستان، تعد أيضا موضع اهتمام للمملكة بسبب خبرتها في المجال النووي.
وتعتزم المملكة ضخ تمويل جديد “المجمع الصناعي العسكري” في باكستان مقابل المزيد من المساعدة في تطوير قطاعها النووي.
الرياض الماضية بقوة في إعادة تنشيط تحالفها مع إسلام أباد، كما يتضح من القرض البالغ 4.2 مليارات دولار، الذي قدمه “الصندوق السعودي للتنمية” لـ”البنك المركزي الباكستاني”، تخطط للاستفادة من ميزة جديدة، هي المعرفة النووية لوكالة الاستخبارات الباكستانية.
فمحادثات السعودية السرية مع إيران، لم تقلل من طموحات “محمد بن سلمان” النووية؛ فالأمير الشاب مصمم على الحصول على المساعدة في هذا الصدد ليس فقط من باكستان، ولكن أيضا من الصين.
وكانت السعودية أرسلت بالفعل خبراء إلى مدينة تشنغدو الصينية لتفقد جيل جديد من المفاعلات النووية. قبل أن توجه بوصلتها في الوقت الحالي صوب باكستان للاستعانة بخبراتها النووية؛ حيث يجري التواصل معها في هذا الصدد على مستوى رئاسة “جهاز أمن الدولة” بقيادة “عبدالعزيز بن محمد الهويريني”، ورئاسة المخابرات العامة بقيادة “خالد بن علي الحميدان”.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2021، زار “الحميدان” نظيره في المخابرات الباكستانية “نديم أحمد أنجوم”؛ للبحث في سبل درء مساعي إيران لاختراق جارتها أفغانستان.
كما أرسلت الرياض باحثين من “مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة” للحصول على دورات تدريبية في المؤسسات النووية الباكستانية، وعلى رأسها مختبرات الأبحاث الذرية في كاهوتا بإقليم البنجاب.
في المقابل، تعهد “بن سلمان” لقائد الجيش الباكستاني “قمر جاويد باجوا” بدعم القطاع الصناعي العسكري في باكستان، لاسيما منشآت شركة “تاكسيلا” لصناعة الدبابات، ومجمع الطيران الباكستاني في مدينة كامره.
علاوة على ذلك، طلب “بن سلمان” ووزير الداخلية السعودي “عبدالعزيز بن سعود بن نايف” من قادة المخابرات إنشاء جهاز جديد لمكافحة التجسس النووي؛ والذي ستكون مهمته حماية العلماء الفيزيائيين السعوديين والمنشآت النووية، وكذلك العلماء الباكستانيين والصينيين الموجودين بالمملكة.
وسيكون الجهاز الجديد على غرار جهاز مكافحة التجسس الإيراني الذي أغلق مؤخرا ضمن إصلاحات لأجهزة المخابرات أطلقها الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي” بعد محاولات اغتيال عديدة لعلماء نوويين في البلاد.