Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

احتفاء لافت بشاعر مصر الكبير نجيب سرور بعد الإعلان عن رحيل زوجته “الروسية”.. ابنها ينفذ وصيتها وتداول واسع لأشعاره التي كشف فيها المسكوت عنه سياسيا وثقافيا

القاهرة – “رأي اليوم” :

احتفى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بالشاعر الراحل الكبير نجيب سرور بعد ساعات من الإعلان عن رحيل زوجته ورفيقة حياته الروسية.

كان فريد نجل الشاعر الراحل نجيب سرور قد أعلن انتهاء تشييع جثمان والدته الروسية الكساندرا «ساشا»، أرملة الشاعر الراحل بعد أداء صلاة الجنازة عليها الاثنين في قرية اخطاب بمركز أجا في الدقهلية.

وأضاف فريد نجيب سرور في تصريحات إعلامية أنه نفذ وصية أمي اليوم بنقل جثمانها إلى قرية أخطاب، مسقط رأس والدي لدفن جثمانها بجوار جثمانه، مشيرا إلى تعاون العائلة معه في إنهاء مراسم الدفن إكراما لوالديه.

 

احتفاء لافت

الاحتفاء بسرور كان بالتذكير بأشعاره الكاشفة التي فضح فيها خيانة المثقفين.

ليلى صديق ذكّرت بقول سرور: ‏أنا لست أخشى الذئب ذئبا انما أخشاه في جلد الحمل.

 

عرف الحكومات والرؤساء

أحد النشطاء وصف نجيب سرور بأنه ‏رجل يعرف الحكومات العربيه جيدا وبالأخص الملوك والرؤساء العرب.

 

أشعاره

رفقي بدوي وهشام جاد ذكّرا بقصيدة سرور: يا رهط ذئاب تأتينا في جلد الحملان لتبشر فينا بالتجديد تجديد الجلد فإذا قلنا إن اللعبة شاخت و قواعدها قلتم هذا رأي مُلغَى  وإذا قلنا أنتم خونة قلتم هذا برهان التقليد أيعيد التجديد براءة للمهتوك العرض بميدان عام؟ أيعيد التجديد بكارة للمومس والشهر حرام؟

 

مقولاته

نشطاء ذكّروا بمقولات لسرور منها: لا تصدق من يجيد الفلسفة ليست العقدة أنا سنموت … الحق أقول لكم.. لا حق لحي ؛ إن ضاعت فى الأرض حقوق الأموات … الناس من هول الحياة موتى على قيد الحياة.

الخوف قواد

إنني لستُ مجنونًا إلى الحد الذي أقبل فيه أن أكون مجنونًا … فى ألفاظك اعرف نفسك !

 

آن أن يستريح

ناشط آخر ذكّر بقصيدة سرور: قد آن ياكيخوت للقلب الجريح أن يستريح ، فاحفر هنا قبراً ونم وانقش على الصخر الأصم: “يا نابشا قبرى حنانك، ها هنا قلبٌ ينام، لا فرق من عامٍ ينامُ وألف عام، هذى العظام حصاد أيامى فرفقاً بالعظام. أنا لست أُحسب بين فرسان الزمان إن عد فرسان الزمان لكن قلبى كان دوماً قلب فارس كره المنافق والجبان مقدار ما عشق الحقيقة.

قولوا “لدولسين” الجميلة .. ” أَخْطَابَ.. قريتى الحبيبة: “هو لم يمت بطلاً ولكن مات كالفرسان بحثاً عن بطولة .. لم يلق فى طول الطريق سوى اللصوص ، حتى الذين ينددون كما الضمائر باللصوص .. فرسان هذا العصر هم بعض اللصوص !