الخليج الجديد :
وصف مفتي سلطنة عمان، الشيخ “أحمد بن حمد الخليلي”، سيطرة حركة “طالبان” على أفغانستان بالانتصار على “أعظم قوة استكبارية في الأرض”.
وقال “الخليلي” في تغريدته: “إن نصر اللّٰه العزيز الذي أنجزه لعباده المجاهدين في أفغانستان على أعظم قوة استكبارية في الأرض -فانجلى منها آخر جندي من الغزاة- تلامس بُشراهُ قلوب المستضعفين الذين رزئوا في أوطانهم وتسلط عليهم المستكبرون، فتطوي من جنباتها ظلمات اليأس وتشع فيها إشراقة الرجاء بأنه سيأتيهم نصر الله”.
إن نصر اللّٰه العزيز الذي أنجزه لعباده المجاهدين في أفغانستان على أعظم قوة استكبارية في الأرض -فانجلى منها آخر جندي من الغزاة- تلامس بُشراهُ قلوب المستضعفين الذين رزئوا في أوطانهم وتسلط عليهم المستكبرون، فتطوي من جنباتها ظلمات اليأس وتشع فيها إشراقة الرجاء بأنه سيأتيهم نصر الله. pic.twitter.com/NWMH6dArCI
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) September 1, 2021
وكان “الخليلي” قد وجه، في تغريدة، منتصف أغسطس/آب الماضي، بعد سيطرة حركة “طالبان” على كابل، التهنئة إلى الشعب الأفغاني، على ما وصفه بـ”الفتح المبين والنصر العزيز على الغزاة المعتدين”.
وقال مفتي عُمان، عبر حسابه على “تويتر”: “نهنئ الشعب الأفغاني المسلم الشقيق بالفتح المبين والنصر العزيز على الغزاة المعتدين، ونتبع ذلك تهنئة أنفسنا وتهنئة الأمة الإسلامية جميعا بتحقيق وعد الله الصادق، ونرجو من الشعب المسلم الشقيق أن يكون يدا واحدة في مواجهة جميع التحديات وأن لا تتفرق بهم السبل وأن يسودهم التسامح والوئام والسلام والانسجام، والاعتصام بحبل الله بتطبيق شريعة الله العادلة… ونبذ كل ما له صلة بشرعة الطاغوت الخاسرة”.
نهنئ الشعب الأفغاني المسلم الشقيق بالفتح المبين والنصر العزيز على الغزاة المعتدين ونتبع ذلك تهنئة أنفسنا وتهنئة الأمة الإسلامية جميعا بتحقيق وعد الله الصادق، ونرجو من الشعب المسلم الشقيق أن يكون يدا واحدة في مواجهة جميع التحديات وأن لا تتفرق بهم السبل وأن يسودهم التسامح والوئام. pic.twitter.com/CpSHwAeihX
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) August 16, 2021
فيما قال الإثنين في تغريدة أخرى: “لقد قامت من تحت الأنقاض شعوب كم ديست بمناسم الجور وكُبست بوطأة الظلم، فانطلقت كأنما حُلّت من عقالها مستهدفةً ظالميها، تطلب الثأر ممن سقاها كؤوس الذل”.
لقد قامت من تحت الأنقاض شعوب كم ديست بمناسم الجور وكُبست بوطأة الظلم، فانطلقت كأنما حُلّت من عقالها مستهدفةً ظالميها، تطلب الثأر ممن سقاها كؤوس الذل، وما من شك في كون العدل المنشود والحق المبتغى مطلبًا فطريًا للنفس البشرية، فإن الله خلقها حرة وكرمها بما جللها به من سوابغ الإحسان.
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) August 30, 2021
والثلاثاء، فرضت “طالبان” سيطرتها على مطار كابل، عقب انسحاب آخر الجنود الأمريكيين منه مع حلول 31 أغسطس/آب، وهي المهلة الممنوحة لواشنطن للخروج الكامل من أفغانستان.