"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

صناعات الدجال في كل زمن بالإتجاه المعاكس

 خالد محيي الدين الحليبي :

مركز القلم للأبحاث والدراسات :

الصورة منقولة من موقع فرح نيوز :

كما أن الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس كما في قوله تعالى { وأنزلنا الحديد فيه باس شديد و منافع للناس } أي كما أن له منافع يمكن لشياطين الإنس أن تستخدمه في القتل والإنتقام على الرغم مما فيه من منافع لخدمة الإنسان وهكذا الصناعات منها المحمود ومنها المذموم الذي حط على البشرية بالبلاء وسظل الأمر هكذا حتى يستغيث الناس فيستجيب لهم إلههم الذي خلقهم فيدمر العالم ومن هنا قيل أن هناك حضارات سابقة أهلكها الله تعالى لما فعلت هذه الأفعايل الإجرامية مع خلق الله تعالى

وعن الحضارات البائدة كتب صاحب موقع 9 مجهول مثلاً :

[  الحصون المزججة او القلاع الزجاجية هي عبارة عن صروح ضخمة اقيمت على عدد من التلال في كافة انحاء اوروبا تقريبا ولم يستعمل في بنائها اي مادة تثبيت حجارة مثل الجير او الاسمنت بل استعملت تقنية اخرى احتار العلماء في طريقة تنفيذها و وهي تقوم على تعريض الصخر لحرارة عالية مما يجعله ينصهر ليلتحم بما حوله من حجارة وهذذة العملية اكسبته سطحا زجاجيا لامعا كالذي يمكن الحصول عليه من عمليات التزجيج التي تستعمل في صناعة السيراميك في العصر الحديث، لكن ذلك السطح الذي وجد في الحصون الزجاجية كان فائق الجودة ويحتاج الى درجات حرارة عالية والى طاقة هائلة لصناعته مما جعل بعض العلماء يعتقدون ان اصل هذة التقنية ليس بشريا اصلا . ….

…  يعتقد الباحثين في مجال الاثار ان الحصون تعود اما لحضارة الراما اذا تنتشر عدد من الحصون في شمال امريكا والمكسيك او لحضارة اطلانتس الضائعة، ويرى هؤلاء الباحثون ان تلك الحضارتين انشأتا تقنيات متطورة لتشكيل الحصون وتزجيجها. الفرضيات التي وضعت لتفسير نشأة الحصون المزججة منذ اكتشاف الحصون المزججة في القرن الثامن عشر وحتى يومنا هذا يعكف علماء لالاثار والجيولوجيا على ايجاد الباني الحقيقي لهذة الحصون وقد ظهرت عدة نظريات لتفسير وجود تلك الحصون اهمها:

ويرى هؤلاء الباحثون ان تلك الحضارتين انشأتا تقنيات متطورة لتشكيل الحصون وتزجيجها. الفرضيات التي وضعت لتفسير نشأة الحصون المزججة منذ اكتشاف الحصون المزججة في القرن الثامن عشر وحتى يومنا هذا يعكف علماء لالاثار والجيولوجيا على ايجاد الباني الحقيقي لهذة الحصون وقد ظهرت عدة نظريات لتفسير وجود تلك الحصون اهمها:

1- ان يكون من انشأها هي كائنات فضائية قدمت الى الارض واقامت فيها وهذة الفرضية مثل كل الفرضيات التي تتحدث عن وجود كائنات فضائية ليس لها ادلة واقعية ويعتمد اصحابها على كثير من التحليلات الغامضة لاثبات صحة ادعاءاتهم

2-  وجود حضارة متطورة وتقنيات متقدمة لدى حضارات بائدة مثل حضارات الراما والاطلانتس والمايا، اذ يعتقد العلماء ان تلك الحضارات توصلت الى انتاج الطاقة النووية بل ان بعضهم يعزو سبب اختفاء هذة الحضارة هو حرب كبرى استعملت فيها اسلحة متطورة قد يكون من بينها بعض الاسلحة النووية و قد اظهرت بعض المسوح وجود تراكيز عالية لعناصر مشعة في بعض هذة الحصون, فيما يرى اخرون ام التزجيج تم بواسطة استخدام تقنيات بناء الافران واستعمال علوم الكيمياء بحيث استعملت درجات حرارة عالية مع وجود مواد كيميائية تسهل عمليات صهر الصخور وتزجيج سطوحها, ونظريات اخرى تتحدث عن تركيز اشعة الشمس من خلال المرايا المقعرة التي اعدت خصيصا لذلك .

3- ان تكون العواصف الشمسية هي من ساهم في تزجيج هذة الحصون وهذة النظرية تقوم على ان هناك حقبة من الزمن ارتفعت فيها العواصف الشمسية التي ضربت الارض مما ادى الى التأثير على تلك الحصون ومما يدحض هذة النظرية ان التزجيج لم يحدث الا في الحصون وما حولها ولم يتم ايجاد مناطق مزججة منخفضة مثلا .

4- اعتماد القدماء على عواصف البرق التي كانت تتركز في بعض الاماكن وتسخيرها لتوفير طاقة لصهر الصخور وتزجيجها الهدف من التزجيج كان الهدف الاساسي من التزجيج حسب اعتقاد الباحثين هو ايجاد بنية متماسكة من الصخور دون الحاجة الى مواد الربط التي تضعف المبنى وتجعل اختراقه اسهل, لكن لم يلتفت البناؤون على ما يبدو الى ان التزجيج يضعف الصخور ويجعلها اكثر هشاشة وقابلية للتدمير وهو ما يفسر تعرض معظم هذة الحصون للتدمير في الحروب .

يعتقد كثير من الباحثين وعلماء الاثار ان القدماء لم يلجأو للتزجيج للحصول على ابنية اكثر صلابة فالتزجيج ينتج ابنية هشة، بل ان السبب الاساسي وراء ذلك هو اما ديني يتعلق ببعض طقوسهم او لأسباب جمالية وللحصول على قلاع ذات مناظر خلابة، فيما يرى اخرون ان القدماء ربما امنوا بإمكانية التواصل مع الكواكب الاخرى من خلال هذة الحصون.

اكتشافات مشابهة للحصون الزجاجية تعد بعض منحوتات الكريستال التي وجدت في اوروبا وشمال امريكا والمكسيك من اهم الاثار الزجاجية التي حيرت العلماء فمثل هذة المنحوتات مصنوعة من مواد صلبة لا يمكن قصها وتشكيلها بأدوات العصور القديمة كما انها تحتاج الى حرارة عالية في تشكيلها، وقد اعتقد بعض الباحثين ان هناك قوى خارجية او خفية ساهمت في صنع هذة المنحوتات .

جماجم الكريستال كانت اهم وابرز الاكتشافات في هذا المجال فقد تم اكتشاف اول جمجمة في امريكا الوسطى في عشرينيات القرن العشرين ثم في المكسيك وامريكا الشمالية، وقد شكلت تلك الجماجم مصدر حيرة للعماء لعدة عقود فطريقة تصنيعها لم تكن ممكنة في الفترة التي قيل انها نحتت فيها وكذلك كانت الجماجم مصنوعة بدقة كبيرة بحيث تشبه في مقاساتها الجماجم البشرية وكل ذلك دفع بعض هواة الامور الغامضة الى الاعتقاد انها ليست من صنع البشر بل انها من صنع مخلوقات فضائية او قوى خفية كانت شعوب تلك الحضارات تؤمن بها وتقدسها . ظهرت عدة خرافات حول جماجم الكريستال التي بلغ عددها 12 جمجمة حتى ستينيات القرن العشرين، وكانت اقوى هذة الخرافات ان هناك جمجمة اخرى تكمل عدد الجماجم الثلاثة عشر وعند اكتشاف هذة الجمجمة واجتماعها مع بعضها فإن هناك طاقة هائلة ستتحرر وتؤدي الى نهاية العالم, فيما ساد اعتقاد عند هواة الامور الخفية والغامضة ان من يمتلك هذة الجماجم مجتمعة سيمتلك قدرات خارقة منها معرفة الغيب والتنقل عبر الزمن وغيرها من الخرفات .

بعد كل تلك الجهود المبذولة لدراسة الجماجم والسعي وراء الجمجمة الثالثة عشر مما اضطر ادرات المتاحف في بريطانيا وامريكا وفرنسا لمعاينة الاف الجماجم المزورة على مدى عقود، جاء الاعلان الصادم فكل تلك الجماجم الاثني عشر مزيفة ولم تكن الا تحف فينة صنعت في القرن التاسع عشر او في القرن العشرين وهو ما اسدل الستار على ذلك السباق المحموم الذي دفع فيه مبالغ طائلة بين علماء الاثار وهواة جمع التحف وحتى مدراء المتاحف .

لم تكن جماجم الكريستال وحدها التي تم اكتشافها في المكسيك وامريكا الشمالية فقد زعم بعض البحثين ان هناك بعض الاهرامات الكريستالية في قاع المحيط الاطلسي وقد ارجعوها الى حضارة الاطلانتس الضائعة لكن ما زالت بعض مراكز البحث تحاول الوصول الى تلك الاهرامات لتفحصها واثبات ماهيتها. يغفل كثير من علماء الاثار عن حقيقة انه يصعب تحديد العمر الحقيقي للحصون الزجاجية وذلك لخلوها من المواد العضوية وبالتالي قد تكون تلك الحصون حديثة وانشئت بعد القرن الثامن او التاسع الميلادي حيث نقل علماء المسلمين وحرفييهم تقنيات التزجيج المتطورة الى اوروبا عبر الا%D