“القدس العربي”:
أعلن الإعلامي المصري محمد ناصر التوقف عن تقديم برنامجه عبر مواقع التواصل.
وجاء ذلك بعد يوم واحد من إعلان مماثل للإعلامي المصري معتز مطر، بطلب من السلطات التركية، بحسب ما أوضح مطر.
وقال ناصر عبر تويتر الخميس: “اليوم أعلنها واضحة بأنني سأغيب عن كافة مواقع التواصل ليس برغبة مني ولكنها الظروف التي لم تعد خافية على أحد”.
وتابع ناصر أن ذلك “ليس انسحابا ولا هزيمة، وإنما هي جولة وبعدها جولات”.
سنوات من العمل والمواقف كان وراءها مؤسسة علمت بها بدون كلل وزملاء كانوا خلفنا لولاهم ما تقدمنا وأسرة صبرت ودعمت سواء أسرتي الصغيرة ( أهل بيتي ) وأسرة كبيرة ( الجمهور من أمتي ووطني ) .
(3)— محمد ناصر (@M_nasseraly) June 24, 2021
وحتي اللحظة الأخيرة لم نداهن او نهادن كما ادعي أحد السفهاء منا ولكننا واصلنا حمل الرسالة مع زملاء كنا نستمد منهم العون والتشجيع لم يخذلونا وستظل القضية مرفوعة علي هاماتهم يكملون المسيرة في ظل ظروف صعبة وشاقة ولكن ( انها الحرب قد تثقل القلب ) .
(4)— محمد ناصر (@M_nasseraly) June 24, 2021
واليوم اعلنها واضحة بأنني سأغيب عن كافة مواقع التواصل ليس برغبة مني ولكنها الظروف التي لم تعد خافية علي أحد فهو ليس انسحاب ولا هزيمة وإنما هي جولة وبعدها جولات ( انه ثأر يطول )
ولذلك لا أقول وداعا ولكن أقول الي لقاء ( قل عسي ان يكون قريبا )
(5)— محمد ناصر (@M_nasseraly) June 24, 2021
وفي مارس/آذار، أثير جدل حول احتمالية إغلاق قنوات مصرية في تركيا. وقال حينها أيمن نور، المعارض المصري البارز، إن مناقشات مطولة عقدت بين مسؤولين أتراك ومعارضين مصريين في تركيا، حول تطورات العلاقات بين تركيا ومصر، إضافة إلى القنوات الإعلامية المصرية التي تبث من تركيا، وما أشيع حول تسليم معارضين إلى القاهرة.
وقال نور، وهو رئيس قناة “الشرق”، إن مسؤولي المعارضة المصريين توصلوا إلى فهم بأن هناك رغبة من الأتراك “بتعديل خطاب هذه القنوات”، بما في ذلك تقليل التجاوزات التي تحدث بين فترة وأخرى، وبما يتفق مع مواثيق الشرف الإعلامية.
وحينها أكد ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي لشؤون حزب العدالة والتنمية الحاكم، أن بلاده لم تغلق أي فضائية تابعة للمعارضة المصرية تعمل من تركيا، مشدداً على أنها أيضاً “لم ولن تعتقل أو تسلّم أي لاجئ في تركيا”.
ونفى أقطاي في تصريحات خاصة لـ”القدس العربي” بشكل قاطع أن تكون بلاده سلّمت أو اعتقلت أو وضعت تحت الإقامة الجبرية أي “لاجئ مصري” موجود في تركيا، وذلك تعقيباً على أنباء نشرتها وسائل إعلام قالت إن المخابرات التركية اعتقلت ووضعت قيد الإقامة الجبرية عددا من قيادات الإخوان المسلمين المصريين الموجودين في تركيا.