سبوتنك :
انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي ومنصة “يوتيوب” مقطع فيديو للبطريرك اللبناني بشارة بطرس الراعي يهاجم فيه سياسة “حزب الله” في لبنان الذي بحسب رأيه يتفرد بقرار السلم والحرب في البلاد.
وتوجه البطريرك الراعي، خلال لقاء مع المنتشرين اللبنانيين في كندا والولايات المتحدة، إلى “حزب الله” بجملة من التساؤلات حيث قال
“لماذا تقف ضد الحياد، هل تريد إجباري على الذهاب إلى الحرب؟ تريد إبقاء لبنان في حالة حرب؟ هل تأخذ برأيي حين تقوم بالحرب؟ هل تطلب موافقتي للذهاب إلى سوريا والعراق واليمن؟ هل تطلب رأي الحكومة حين تشهر الحرب والسلام مع إسرائيل؟ علماً بأن الدستور يقول إن إعلان الحرب والسلام يعود إلى قرار من ثلثي أصوات الحكومة”.
وأضاف الراعي متوجها إلى الحزب قائلا: “ما أقوم به أنا هو في مصلحتك، أما أنت فلا تراعي مصلحتي ولا مصلحة شعبك”.
وذكر البطريرك الماروني: “أناساً من حزب الله يأتون إلينا ويقولون: هيدا السلاح ضدنا مش قادرين بقى نحمل لأنهم جوعانين متلنا”.
وختم قائلا: “لماذا تريد مني أن أوافق على وجوب أن توافق على الذهاب إلى موضوع فيه خلاص لبنان، ولا تريدني أن أوافق عندما تذهب إلى الحرب التي فيها خراب لبنان”.
سبوتنك
البطريرك الراعي يشن هجوما حادا على حزب الله: تريدون إبقاء لبنان في حالة حرب؟
شن البطريرك الماروني بشارة الراعي هجوما حادا على حزب الله، واتهمه فيه بالاستئثار بقرار الحرب والسلام في البلاد.
وتداول مستخدمو التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مقتطع من مكالمة على تطبيق “زوم” مع لبنانيين في المهجر قال فيه الراعي مخاطبا حزب الله: “لماذا تقف ضد الحياد، هل تريد إجباري على الذهاب إلى الحرب؟ تريد إبقاء لبنان في حالة حرب؟”.
وتابع في تساؤلات: ” هل تأخذ برأيي حين تقوم بالحرب؟ هل تطلب موافقتي للذهاب إلى سوريا والعراق واليمن؟ هل تطلب رأي الحكومة حين تشهر الحرب والسلام مع إسرائيل؟ علماً أنّ الدستور يقول إن إعلان الحرب والسلام يعود إلى قرار من ثلثي أصوات الحكومة”.
وأضاف رأس الكنيسة المارونية في مخاطبته “حزب الله”: “ما أقوم به أنا هو في مصلحتك، أما أنت فلا تراعي مصلحتي ولا مصلحة شعبك”.
وكشف أن أنّ “أناساً من “حزب الله” يأتون إليه ويقولون: “هذ السلاح ضدنا مش قادرين بقى نحمل لأنهم جوعانين متلنا”، أي أن سلاح حزب الله أصبح ضد حتى أنصاره وأنهم لم يعودوا يتحملون الجوع والعوز.
وختم الراعي قائلا: “لماذا تريد مني (حزب الله) أن أوافق على وجوب أن توافق على الذهاب إلى موضوع فيه خلاص لبنان، ولا تريدني أن أوافق عندما تذهب إلى الحرب التي فيها خراب لبنان”.
ولم يتسن للحرة التأكد من الموعد الأصلي لإجراء هذه المكالمة وملابساتها.
تجدر الإشارة إلى أن النخب السياسية في لبنان أخفقت منذ أواخر 2019 في الاتفاق على خطة إنقاذ تمكن البلاد من الحصول على تمويل خارجي يحتاجه بشدة.
ويشهد لبنان أزمة اقتصادية خطيرة انعكست بانهيار في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار الأميركي.
وفي حين لا يزال سعر الصرف الرسمي لليرة اللبنانية مقابل الدولار ثابتاً عند 1507 ليرة للدولار، فإنّ سعر العملة الدولار في السوق السوداء لامَس، الأسبوع الماضي، عتبة 15 ألف ليرة، أي عشرة أضعاف السعر الرسمي، قبل أن ينخفض هذا الأسبوع إلى حوالي 11 ألف ليرة.
وأجّج هذا الانهيار الحادّ للقدرة الشرائية وتفاقم الأزمات المتتالية التي تعصف بلبنان غضب المواطنين الذين يتظاهرون باستمرار احتجاجاً على أوضاعهم المأسوية.
ووفقاً للأمم المتحدة بات أكثر من نصف سكّان لبنان يعيشون تحت خط الفقر.