ويكيبيديا :
جبهة التحرير تغراي
(بالأمهرية: ሕዝባዊ ወያኔ ሐርነት ትግራይ) هو حزب سياسي إثيوبي، أسس في 18 فبراير 1975، يقع مقره في ميكيلي.
مراجع :
-
Berhane, Daniel (29 November 2017). “TPLF elects Debretsion, Fetlework as Chairpersons, 4 executive members”. Horn Affairs. مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 2019. اطلع عليه بتاريخ 22 يوليو 2018.
-
^ Tefera Negash Gebregziabher, Ideology and power in TPLF’s Ethiopia: A historic reversal in the making?, African Affairs, adz005, https://doi.org/10.1093/afraf/adz005 نسخة محفوظة 17 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
ويكبيديا
إقليم تكرينيا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
إقليم تكرينيا |
||
---|---|---|
|
||
|
||
|
||
إقليم تيغراي أو تكرينيا[3] (ትግራይ ክልል تِگْرَايْ كِلِلْ بالتجرينية) يقع في شمال إثيوبيا ويحده من الشمال إريتريا ومن الغرب السودان ومن الشرق عفر ومن جنوبها إقليم أمهرة.
عدد سكان تيجراي :
ويبلغ عدد سكانه 5 ملايين نسمة.
اللغات :
-
التيغرينية
-
امحرنية
-
ساهو (إيروب)
-
كوناما
-
العربية (بني شنقول)
-
الفرنسية
-
الإسبانية
التوزيع العرقي
يشكل تيغراي نحو ثلاث أرباع السكان بالإضافة إلى:
-
اليوروب المتحدثين بلغة الساهو
-
الامحرا
-
الكوناما
-
بني شنقول
-
الرايا
الأديان
الديانة |
إحصاء 1994 |
إحصاء 2007[4] |
---|---|---|
كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية |
95.5% |
95.6% |
الإسلام |
4.1% |
4.0% |
الكنيسة الرومانية الكاثوليكية |
0.4% |
0.4% |
بروتستانت |
– |
0.1% |
انظر أيضا
مراجع
-
^ “صفحة إقليم تكرينيا في خريطة الشارع المفتوحة”. OpenStreetMap. اطلع عليه بتاريخ 29 نوفمبر 2020.
-
^ “صفحة إقليم تكرينيا في GeoNames ID”. GeoNames ID. اطلع عليه بتاريخ 29 نوفمبر 2020.
-
^ أحمد عيسى بك (1923). التهذيب في أصول التعريب. القاهرة (مصر): الآفاق العربية. صفحة 80.
-
^ “2007إحصاء 2007”، مسودة أولى، الجداول 1, 4, 5, 6.[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 04 يونيو 2012 على موقع واي باك مشين.
الإسلام في أثيوبيا :
الإسلام في إثيوبيا وفقاً للتعداد الوطني لعام 1994، فإن الإسلام، الذي وصل البلاد سنة 615م [1]، هو الدين الثاني الأكثر انتشارا في إثيوبيا بعد المسيحية. يزيد عدد المسلمين عن 25 مليون أي 33.9 ٪ مجموع سكان إثيوبيا حسب تعداد عام 2007.[2]
يؤكد كتاب حقائق العالم المرتبة الثانية للإسلام كدين هو الأكثر ممارسة على نطاق واسع في إثيوبيا، مشيرا إلى أن نحو 45 في المئة من سكان إثيوبيا هم مسلمون.[3] الإسلام هو الدين الرئيسي في عدة مناطق.
أما أحمد محمود السيد، فقد ذكر أنه وفقا لتقديرات عام 2006م، فإن عدد سكان إثيوبيا يقدر بـ 75 مليون نسمة، ونسبة المسلمين تتراوح ما بين (55-65%) من إجمالي السكان: أي حوالي 48 مليون مسلم.
تاريخ الوصول
تمثل أول وصول إلى الحبشة (إثيوبيا حاليا) في عدد صغير من المهاجرين من الصحابة في العام الخامس من البعثة النبوية. اختار رسول الله الحبشة، كملجأ من الاضطهاد الذي كان يعانيه المسلمون في مكة، لأسباب عديدة. منها عدل حاكمها، والجوار الجغرافي، وصلة القربى بها.
كان هذا الوصول أول احتكاك. وبقيت المجموعة المهاجرة مدة من زمن ثم عادت إلى شبه الجزيرة بعد أن تركت انطباعا جيدا في نفوس أهل الحبشة من مارأوه من أخلاق حميدة من المهاجرين.وليس غريبا أن يسلم البعض من أهل الحبشة. فقد ورد في السيرة النبوية أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الغائب لما أدركه نبأ وفاة النجاشي وأخبر الصحابة بأنه كان يكتم إسلامه.
غير أن الوصول الفعلي للإسلام إلى الحبشة جاء عن طريق محورين رئيسيين،
المحور البحري
أول هذه المحاور كان المحور البحري من بلاد العرب عبر البحر الأحمر ومضيق عدن، فبعد أن استقر الإسلام بجزيرة العرب نقلت الدعوة خارج الجزيرة، ففي سنة عشرين هجرية أرسل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضى الله عنه سرية بحرية لتأديب قراصنة البحر الأحمر من الأحباش، ورغم عدم توفيق هذه السرية، إلاأن الدولة الأموية أرسلت قوات بحرية احتلت جزر (دهلك) قرب الشاطئ الإرتري، واتخذت الدعوة الإسلامية طرق التجارة، فانتشرت تحت جناح السلم.
وظهرت جاليات عربية مسلمة في مدن الساحل مثل (باضع وزيلع وبربرة)، وبدأ نفوذ الدعوة ينتقل إلى الداخل في السهول الساحلية، وفي صلب الحبشة، وما أن حل القرن الثالث الهجري حتي ظهرت إمارات إسلامية في النطاق الشرقي، وفي الجنوب الشرقي من الحبشة، ودعم هذا الوجود الإسلامي، هجرة بعض الجماعات العربية. وزاد اعتناق أبناء البلاد للإسلام فظهرت سبع إمارات إسلامية في شرقي الحبشة وجنوبها وهي (دوارو، وابديني، وهدية، وشرخا، وبالي، ودارة وإمارة شوا وهي الإمارة السابقة عليها جميعاً).
وقامت عدة حروب بين الإمارات الإسلامية وملوك الحبشة الذين كانوا على صلة بالصليبين منذ الحروب الصليبية بالشام. وأسفرت هذه الاتصالات عن تكوين حلف صليبي، لعب البرتغاليون فيه دوراً رئيسياً.ومن ثمار هذا المحور انتشار الإسلام بين قبائل (الجلا، وأوروموا).
المحور البري
جاء بالإسلام من الشمال، فبعد فتح مصر استمر تقدم الإسلام نحو الجنوب وقامت قبيلة (البجاة) أو البجة الذين تمتد أرضهم من حدود مصر الجنوبية حتى حدود الحبشة بنقل الإسلام عبر هذا المحور الشمالي. ولقد انتشر فريق من التجار العرب عبره، وكانت منهم جماعات عديدة من جهينة وقيس وربيعة وعيلان. وتقدم الإسلام إلى عيذاب وسواكن وتجاوزهما إلى الجنوب، والتقى المحوران في أرض الحبشة.
وساد الإسلام النطاق السهلي الساحلي في شرقي الحبشة، كما توغل إلى المرتفعات الجنوبية. بل وصل إلى وسط الحبشة واستمر الصراع بين المسلمين والمسيحيين. واضطُهد المسلمون في عهد الإمبراطور يوحنا في نهاية القرن الحادي عشر الهجري، وعندما سيطر (الجالا) أو الأوروموا على الحكم، انتشر الإسلام بين قبائل (التقراي) في القسم الشمالي من هضبة الحبشة.
اضطهاد المسلمين
يعاني الآن مسلمو اثيوبيا من تهميش وحجب الحريات وفرض جماعة معينة كالأحباش عليهم وشهدت البلاد مظاهرات حاشدة في عدة المدن أبرزها أديس أبابا العاصمة ومدينة ديسي وبحردار في اقليم امهرا وايضا في مدينة اسلة في اقليم اورميا ونقلت المنظمة عن شهود عيان أن قوات الأمن الإثيوبية فتحت نيران أسلحتها الأسبوع الماضي على أشخاص غير مسلحين كانوا يتظاهرون احتجاجاً على اعتقال أعضاء جالية مسلمة محلية، مما أدّى إلى مقتل نحو 14 شخصا منهم، من بينهم ثلاثة أطفال.
وتأتي هذه التظاهرات بمناسبة مرور عام على اعتقال السلطات شخصيات تنتمي إلى لجنة أوكلت إليها مهمة تقديم مطالب المسلمين في البلاد.
بينما ذكرت مؤسسات إسلامية أن اعتقال هؤلاء يأتي في إطار ما يسمى بقانون “مكافحة الإرهاب”.
ووفقا لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” المعنية بحقوق الإنسان، فقد اعتقلت السلطات عددا من المتظاهرين السلميين وأبقتهم قيد الاحتجاز.
وتأتي تظاهرات المسلمين تلبية لدعوة ناشطين في حركة “ليسمع صوتنا”، التي سبق أن اتهمت السلطات بمحاولة “تشويه” صورة المسلمين عن طريق إنتاج مواد تلفزيونية تتهم المسلمين بالإرهاب والتطرف، فضلا عن استخدام الحركات المتشددة المجاورة للبلاد، مثل “شباب” الصومال، و”بوكو حرام” في نيجيريا، ذريعة لتشويه المسلمين.
وفي يوليو 2012 تناولت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية الاحتجاجات في أثيوبيا، قائلة: “إنَّ المسلمين يتهمون الحكومة بالتدخل بشكل غير قانوني في الشؤون الإسلامية؛ من خلال رصد وثيق لأنشطتهم داخل المساجد، وإجبار رجال الدين على ممارسة شعائر طائفة الأحباش.. في الوقت الذي يحظر دستور الحكم الإثيوبي التدخل في الممارسات الدينية”.
الوضع الحالي
المسلمون هم أغلبية في عدة اقاليم ومحافظات :
- اقليم صوماليا: يشكلون المسلمون فيه أكثر من 97% من عدد السكان البالغ 5 مليون حيث تشكل القومية الصومالية الغالبية العظمى.
- اقليم عفر:المسلمون فيه أكثر من 99% من عدد السكان البالغ 1.300.000 نسمة وغالبيتهم من القومية العفرية.
- اقليم امهرا:المسلمون فيه حسب الاحصائيات الحكومية 18% من عدد السكان البالغ 21 مليون نسمة حيث يتركز المسلمون في جنوب ولّو قرابة 2.500.000 نسمة وايضا في مدينة بحر دار وايضا في منطقة اورميا قرابة 6,000,000 نسمه وفي منطقة ارغوبا حوالي 40 الف نسمة .
- اقليم تيغراي:المسلمون فيه منتشرون في كل الإقليم لكن بنسب صغيرة حيث يشكلون قرابة 5% من سكان ويكثر المسلون في مدينة اكسوم وايضا في منطقة الريا ازبو
مصادر
- الأقليات المسلمة في أفريقيا – سيد عبد المجيد بكر.
هوامش
- ^ J. Spencer Trimingham. 1952. Islam in Ethiopia. Oxford: Geoffrey Cumberlege for the University Press, p. 44
- ^ “Census 2007”, first draft, Table 6. The total population size for this Region includes 8 rural kebeles in Elidar woreda, whose numbers were estimated.[وصلة مكسورة] “نسخة مؤرشفة” (PDF). Archived from the original on 14 فبراير 2012. اطلع عليه بتاريخ 26 أغسطس 2009.
- ^ World Factbook: Ethiopia نسخة محفوظة 19 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ المسلمون في إثيوبيا. مجلة البيان (2010). العدد 276، شعبان 1431. ص 60 – 61