"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

ألمانيا : إقالة متحدث باسم اليمين المتطرف توعّد بـ”خنق المهاجرين بالغاز”

MCD :

مونت كارلو الدولية :

أليس فيديل زعيمة برلمانية من حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) اليميني المتطرف مع وسائل الإعلام في البوندستاغ في برلين يوم 15 سبتمبر 2020 AFP – ODD ANDERSEN
نص :مونت كارلو الدولية / أ ف ب
3 دقائق

أقال حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف يوم الاثنين 28 سبتمبر أيلول متحدثا مخضرما باسمه بعد تقارير تحدثت عن مناقشته الخنق بالغاز أو إطلاق النار على اللاجئين القادمين إلى أكبر اقتصاد في أوروبا.

وقالت المجموعة البرلمانية للحزب المناهض للهجرة والمعادي للإسلام، وهو أكبر أحزاب المعارضة في البوندستاغ ، إنها أقالت كريستيان لويث “بمفعول فوري” بعدما تبين أنه أدلى بتصريحات مثيرة للجدل.

وكان موقع “تزايت اونلاين” الإخباري أفاد في وقت سابق أن لويث كان يتحدث الى مراسل يميني لموقع يوتيوب في شباط/فبراير 2020 وتم تصويره سراً من قبل محطة تجارية.

وخلال المحادثة، رحب لويث بواقع أن “مزيدا من المهاجرين “يأتون إلى ألمانيا بعدما استقبلت أكثر من مليون طالب لجوء خلال تدفق اللاجئين بين العامين 2015 و2016 لأن ذلك سيفيد حزب البديل من أجل ألمانيا سياسيًا.

وأضاف “لا يزال بإمكاننا إطلاق النار عليهم جميعًا حتى الموت بعد ذلك. هذه ليست مشكلة”.

وتابع “أو خنقهم بالغاز أو كيفما تريد. لا يهمني!”.

وذكر موقع “تزايت أونلاين” أنّ محطة بروزيبن عرّفت المتحدث فقط بأنه مسؤول رفيع في الحزب بدون أن تسميه.

لكن الموقع قال إن عددا من المطلعين على الملف أفادوا أن المتحدث هو لويث.

ومن المقرر أن يذاع الفيديو على التلفزيون الألماني في وقت لاحق.

وذكرت المحطة أن المسؤول الحزبي حاول إقناع الصحافي الذي كان يتحدث معه بالعمل مع الحزب.

ونقل عنه قوله “كلما كان أداء ألمانيا أسوأ، كان الأمر أفضل لحزب البديل من أجل ألمانيا”.

وبعد شهرين من الاجتماع، ورد أن لوث أوقف عن العمل بعدما وصف نفسه بأنه فاشي وأثنى على “جده الآري”.

وكان جد لويث قائدًا لغواصة خلال الحرب العالمية الثانية وتلقى صليبًا حديدًا من الزعيم النازي أدولف هتلر، حسبما أفاد موقع “تزايت”.

ومع تراجع الاهتمام بقضية الهجرة في ألمانيا، تراجع الدعم الشعبي لحزب البديل.

وتبلغ نسبة تأييده راهنا نحو 11 بالمئة قبل الانتخابات العامة العام المقبل لاختيار خلف للمستشارة أنغيلا ميركل.