أوقفت السلطات الأمنية الفرنسية 29 شخصا اليوم الثلاثاء (29 سبتمبر/ أيلول 2020) خلال عملية استهدفت شبكة إلكترونية لتمويل الإرهاب استفاد منها عناصر في تنظيمي القاعدة و”الدولة الإسلامية” (داعش)، وفق ما أعلن القضاء الفرنسي.
وقالت نيابة مكافحة الإرهاب في بيان إن هذه العملية تخللتها “55 عملية دهم في 26 دائرة مختلفة وأدت الى توقيف 29 شخصا تتراوح أعمارهم ما بين 22 و66 عاما، يشتبه بأن معظمهم ضخوا أموالا في الشبكة لصالح قريبين منهم موجودين في سوريا”.
وأضافت النيابة أن هذه العملية ”تندرج في إطار تحقيق أولي فُتح بداية العام بعد رصد شبكة معقدة من عمليات تحويل أموال لجهاديين فرنسيين لا يزالون في سوريا”، لافتة إلى أن الشبكة تنشط منذ 2019.
وتمكن المحققون من التعرّف على هويتي “جهادييْن فرنسيين” يحرّكان الشبكة، عمرهما 25 عاما، وقد وصلا سوريا معا عام 2013، ويشتبه بانتمائهما إلى هيئة تحرير الشام المصنفة على قوائم الإرهاب وهي على صلة بتنظيم القاعدة.
من جهتها، ردت المحامية ماري دوزيه وكيلة العديد ممن تم توقيفهم أن “السلطات القضائية تعلم تماما أنه بدون هذه المساعدة المالية، فإن الأطفال (الموجودين في المخيمات في سوريا) معرّضون بشكل مباشر لخطر الموت”.
وفي جديد محاكمة المتهم بمحاولة الهجوم مجددا على مقرّ المجلة الساخرة “شارلي إيبدو”، قال الادعاء الفرنسي إن الباكستاني الذي أصاب شخصين بسكين أمام المقر السابق للمجلة خلال الأسبوع الماضي لم يكن يعلم أن المجلة الساخرة انتقلت إلى مكان آخر، وأراد إشعال النار في المبنى.
وقال ممثل الادعاء دان فرنسوا ريكار في مؤتمر صحافي إن منفذ الهجوم كانت بحوزته ثلاث زجاجات من الكحول الأبيض السريع الاشتعال. كما استخدم بطاقة هوية مزيفة وأن صورة لجواز سفره على هاتفه أوضحت أنه يبلغ من العمر 25 عاما وليس 18 عاما مثلما ادعى في البداية.
إ.ع/ص.ش ( أ ف ب، رويترز)
-
محطات دموية .. أبرز الاعتداءات التي ضربت فرنسا
مساء دام في ستراسبورغ
مساء دام عاشته مدينة ستراسبورغ الألمانية. الثلاثاء (12 ديسمبر/ كانون الأول 2018) مٌسلح، موضوع على قائمة المراقبة الأمنية، يطلق النار على مارة بوسط المدينة موقعاً ثلاثة قتلى و 13 جريحا.