تايمز أوف إسرائيل :
انتقد الملك سلمان المحاولات الإيرانية لزرع ’الفوضى والتطرف والتعصب الديني’؛ ودعا لنزع سلاح حزب الله؛ لم يصل إلى حد الدعم المباشر للاتفاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين
إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصرية آلتسجيل مجانا!
وفي خطابه المسجل مسبقا، قال سلمان إن موقف بلاده من إيران كان موقفا سلميا، “لكن دون جدوى”.
وقال سلمان إن إيران استخدمت الاتفاق النووي لعام 2015 “لتكثيف أنشطتها التوسعية وإنشاء شبكاتها الإرهابية واستخدام الإرهاب لإنتاج لا شيء سوى الفوضى والتطرف والطائفية”.
وقال سلمان: “لقد علمتنا تجربتنا مع النظام الإيراني أن الحلول الجزئية أو التهدئة لن توقف تهديداته للسلم والأمن الدوليين. الحل الشامل والموقف الدولي الثابت مطلوبان لضمان الحلول الأساسية لمحاولة النظام الإيراني الحصول على أسلحة دمار شامل وبرنامج صواريخ باليستية”.
ووعد
الاتفاق النووي التاريخي لعام 2015 إيران بتقديم حوافز اقتصادية مقابل قيود على برنامجها النووي. وانسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2018 من الاتفاق الذي ندد به مرارا واتهم إيران بالاستهزاء به.
وأشار سلمان أيضا إلى جهود السلام الأمريكية في الشرق الأوسط بالقول إن “المملكة تدعم جميع الجهود الهادفة إلى دفع عملية السلام إلى الأمام”.
ولم يعرب سلمان صراحة عن دعمه لاتفاقات التطبيع الأخيرة بين إسرائيل والإمارات والبحرين والتي قادتها إدارة ترامب.
وورد أن العائلة المالكة السعودية منقسمة حول العلاقات المستقبلية المحتملة مع إسرائيل بعد الاتفاقيات التاريخية، على الرغم من أنه يعتقد أن هناك علاقات سرية بين الدولتين منذ سنوات. ووفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال”، فقد دخل الملك سلمان بن عبد العزيز في صراع مع نجله، الزعيم الفعلي وولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، حيث قيل إن الأخير يؤيد العلاقات الرسمية.
ويعتقد ان تحركات أبو ظبي والمنامة للتطبيع نالت على الأرجح مباركة الرياض. كما أعلنت السعودية أنها ستسمح للرحلات الجوية بين إسرائيل وتلك الدول بالمرور فوق مجالها الجوي، في إشارة أخرى على استعدادها للنظر في خطوات نحو تطبيع العلاقات.
وجدد العاهل السعودي يوم الأربعاء تأكيد موقفه المؤيد لقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
وقال: “نحن ندعم جهود الإدارة الأمريكية الحالية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط من خلال الجمع بين الفلسطينيين والإسرائيليين بطاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق عادل وشامل”.
وأنهى سلمان تصريحاته بإدانة جماعة حزب الله اللبنانية، مشيرًا إلى ارتباطها بإيران وتحميلها مسؤولية الانفجار الأخير في ميناء بيروت.
وقال: “يجب نزع سلاح هذه المنظمة الإرهابية”.
ومع استمرار كوفيد-19 في تقييد الحركة العالمية، تم السماح لممثل واحد فقط من كل عضو من أعضاء الأمم المتحدة البالغ عددهم 193 بحضور الجمعية العامة، ويجب على حوالي 160-170 رئيس دولة وحكومة مخاطبة الهيئة الدولية عبر مكالمة فيديو.
ومن المقرر أن يلقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كلمة أمام الجمعية العامة في فيديو مسجل مسبقا يوم الثلاثاء، 29 سبتمبر.