نفى الجيش العربي الاردني فجر الجمعة وجود قتلى او اصابات بعد اندلاع حريق ضخم شرقي مدينة الزرقاء جراء انفجار مستودع ذخيرة عسكرية قيد الاتلاف فيما اعلن الجيش بان الحادث في منطقة غير مأهولة بالسكان بالرغم من اعلان الامن العام اغلاق جميع منافذ مدينة الزرقاء كثيفة السكان.
وتجمعت لأول مرة عشرات الكاميرات مع المراسلين في محيط منطقة الغباوي بالزرقاء في محاولة لتغطية حية لحريق ضخم اعلن الجيش انه سيحقق فيه وسيعلن النتائج للرأي العام.
واغلقت قوات امنية المدينة وعزلت تماما محيط الضاحية التي حصل فيها الحريق وطلبت من المراسلين الصحفيين الابتعاد عن المكان فيما افاد شهود عيان بان اطقم الاطفاء تحاول السيطرة على الحريق بصعوبة حتى الساعة الرابعة فجر الجمعة.
وابلغ مقيمون قرب منطقة الانفجار بان حريقا كبيرا اندلع وحصلت اهتزازات في المساكن بكل ضواحي مدينة الزرقاء فيما نشرت عشرات الصور الحية لما يحصل.
وافاد الكاتب الصحفي المعروف الذي يقيم بالقرب من المنطقة حلمي اسمر بان البيت الذي يقيم فيه اهتز جراء شدة صوت الانفجار.
وحتى ساعات الفجر وقبل التحقيق لم تعلن السلطات عن اي تفاصيل اساسية في الحادث لكنها نفت ما ذكر عن وقوع قتلى وجرحى بسبب الانفجار الذي اعاد في ذهن الاردنيين احياء مشاهد حريق مرفأ بيروت.
لكن عدد كبير من آليات الدفاع المدني يحاول السيطرة على الحريق ويعاني من انفجارات متتالية لذخائر صغيرة قال الجيش انها كانت قيد الاستيداع والتدقيق.
وتحدث الناطق باسم الحكومة الوزير امجد عضايلة عن تماس كهربائي تسبب بالحريق لكن القوات المسلحة لم تذكر اي سبب مباشر ولا قرائن على وجود مصابين او متوفين خلافا لما ذكرته مبكرا قناة الجزيرة بعد انتشار “رواية مزيفة” عن الانفجار.
وطالبت القوات المسلحة والامن العام من وسائل الاعلام تحري الدقة ونشر وبث المعلومات من مصادرها الرسمية ولفت الناطق بإسم الامن العام إلى ان بعض وسائل الاعلام نشرت خبرا عن حادث وقع العام الماضي وان بعض الصور التي يتم ترويجها لا علاقة لها بالحادث الجديد.
وتداول الاردنيون على منصات التواصل خلال ساعتين فقط عدة الاف من الصور والرسائل عن حريق الزرقاء.