العين الإخبارية :
أعلن الجيش الألماني تشديد الإجراءات الأمنية لجنوده المتمركزين في مالي، وذلك عقب الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد.
إعلان يأتي غداة اعتقال الرئيس المالي إبراهيم أبوبكر كيتا ورئيس الوزراء بوبو سيسيه، على يد عسكريين متمردين، في انقلاب أيده المتظاهرون الذين يطالبون منذ يونيو/حزيران الماضي، برحيل رئيس البلاد.
وقالت متحدثة باسم قيادة عمليات الجيش الألماني بالقرب من مدينة بوتسدام اليوم الأربعاء: “لم يعد الجنود يغادرون المعسكر”.
انقلاب مالي.. إعلان تشكيل “لجنة وطنية لإنقاذ الشعب”
ويشارك جنود ألمان في مهمة الأمم المتحدة لإحلال الاستقرار في مالي المعروفة باسم “مينوسما”، وكذلك في مهمة الاتحاد الأوروبي “يوتم” لتدريب القوات المسلحة في مالي.
وبحسب بيانات قيادة عمليات الجيش الألماني، لم يتأثر معسكر الجنود حتى الآن على نحو مباشر بالتمرد الحاصل في مالي.
وتهدف مهمة “مينوسما” إلى دعم عملية السلام في مالي بعدما سقطت البلاد تحت سيطرة إرهابيين بشكل مؤقت عام 2012، قبل أن تتدخل فرنسا عسكريا.